ف ب - القدس (ا ف ب) - حمل احد كهنة الروم الارثوذكس بلباسه الكهنوتي الاسود شعلة "سبت النور" احتفالا بقيامة السيد المسيح، من كنيسة القيامة في القدس وسار مسرعا عبر طرق البلدة القديمة وسط تزاحم الحجاج وكثافة حواجز الشرطة.وحمل رسول اخر شعلة الى اليونان في طائرة تنتظره في مطار تل ابيب، وانطلق كاهن اخر بالشعلة الى الاردن، واخر الى بيروت يتوقع ان يصل بها الى كنيسة "مار جرجس" في الثامنة مساء (17,00 ت.غ) لتوزع منها على كافة الكنائس اللبنانية.واحتفل الاف المسيحيون السبت بكافة طوائفهم بسبت النور في مدينة القدس وتحولت كنيسة القيامة
الى شعلة نور لتزاحم الحجاج على اضاءة الشموع في كل ارجاء الكنيسة وسط عبق البخور وانوار الشموع.
وفي الكنيسة، جثم المصلون والمصليات امام بلاطة المغتسل، وهي البلاطة التي غسل عليها جسد السيد المسيح بعد انزاله عن الصليب تمهيدا للفه بالكفن، بحسب الايمان المسيحي.
وبحسب الايمان المسيحي، فقد تدحرج الحجر الذي كان يقفل على القبر حيث كان المسيح مدفونا، وانبعث من القبر نور مقدس معلنا قيامة يسوع المسيح من بين الاموات، بعد منتصف ليل السبت.
ويحتفل المسيحيون بعد منتصف الليل بالفصح بعد بقيامة السيد المسيح وينهون اربعين يوما من الصوم.
وظهر السبت، ظهر النور من كنيسة القيامة فهلل الحجاج في الساحة بصوت عال مع قرع اجراس الكنائس دقات الفرح. وقدمت الكنيسة موعد الاحتفال لاسباب امنية ولتسهيل وصول الشعلة الى الاقطار الاخرى.
وحمل الحجاج المصطفون قرب الحواجز الاسرائيلية رزم الشمع مبدين استياءهم من اجراءات الشرطة التي تؤخر وصولهم الى كنيسة القيامة.
وقال باسم خوري وزير الاقتصادالفلسطيني السابق لفرانس برس "لقد القت الشرطة الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع عند بطريركية الروم الارثوذكس علينا وعلى الحجاج".
وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع لا تزال تنبعث في منطقة بطريركية الروم الارثوذكس. وبينما كان الحجاج المسيحيون الذين تقاطروا من كافة انحاء المعمورة وسكان البلدة القديمة ممنوعين من التحرك في سوق القدس القديمة، سمحت الشرطة الاسرائيلية فقط لعائلات مستوطنين يهود بالسير مع حراسهم في هذه الطريق.
وقال يورغوس (63 عاما) "جئت خصيصا من اليونان لاجل هذا اليوم وانا انتظر هنا منذ الثامنة صباحا، لي اكثر من ست ساعات،انا لا اعرف القوانين هنا".
وتساءل "لماذا لا يسهلون للناس الحج والصلاة، الوضع هنا غير معقول".
اما ناجي اسطفان (39 عاما) الذي يعمل محاسبا وهو من سكان القدس، فقال لوكالة فرانس برس، "اقف هنا منذ ساعتين، الوضع ماساوي".
واضاف "زمان الناس كانت تفرح في العيد كان له حلاوته وبهجته، لكنه لم يعد كذلك. حتى الحجاج القبارصة الذين تعودوا القدوم الى القدس والحج والعيش بيننا احتجوا على هذة المعاملة وتوقفوا عن المجىء".
وقال عيسى كارمي وهو من سكان البلدة القديمة، "الوضع يسوء من سنة لأخرى. الشرطة تستفز الناس وتعاملهم كالحيوانات. ينبغي ان نتصرف بحرية، نحن نحترم القانون ولكن لنا عادتنا وتقاليدنا، طول عمرنا نحتفل بعيد الفصح من دون وجودهم".
واوضح "عندما يمر موكب البطريرك، تفتح الناس لوحدها له طريق وتنتظر جانبا. ما يحدث غير معقول، نحن لسنا حيوانات فليتوقفوا عن معاملتنا بهذه الطريقة المهينة".
وقالت كريستين بيج (27 عاما) وهي مقدسية تعيش في اميريكا، "يغلقون الابواب على المسيحييين كأن المكان مكانهم ويطردوننا ويتعاملون معنا كالقذارة".
اما منير نصراوي فقال "لقد ضربوا يوم امس (الجمعة) وعتقلوا بينوت بينوت (30 عاما) من حارة النصارى لانه احتج بعد ان سمحوا بادخال زوجته وابنته الى كنيسة القيامة ومنعوه من الدخول معهم. لا يزال معتقلا في العيد، الوضع غير طبيعي".
ونشرت الشرطة الاسرائيلية تعزيزات امنية كبيرة في مدينة القدس، واقامت الحواجز على الطرق المؤدية الى كنيسة القيامة، وفرض الجيش الاسرائيلي طوقا امنيا واغلاقا شاملا على الضفة الغربية منذ مساء الاحد الماضي بمناسبة احتفال الدولة العبرية بعيد الفصح اليهودي.
الى شعلة نور لتزاحم الحجاج على اضاءة الشموع في كل ارجاء الكنيسة وسط عبق البخور وانوار الشموع.
وفي الكنيسة، جثم المصلون والمصليات امام بلاطة المغتسل، وهي البلاطة التي غسل عليها جسد السيد المسيح بعد انزاله عن الصليب تمهيدا للفه بالكفن، بحسب الايمان المسيحي.
وبحسب الايمان المسيحي، فقد تدحرج الحجر الذي كان يقفل على القبر حيث كان المسيح مدفونا، وانبعث من القبر نور مقدس معلنا قيامة يسوع المسيح من بين الاموات، بعد منتصف ليل السبت.
ويحتفل المسيحيون بعد منتصف الليل بالفصح بعد بقيامة السيد المسيح وينهون اربعين يوما من الصوم.
وظهر السبت، ظهر النور من كنيسة القيامة فهلل الحجاج في الساحة بصوت عال مع قرع اجراس الكنائس دقات الفرح. وقدمت الكنيسة موعد الاحتفال لاسباب امنية ولتسهيل وصول الشعلة الى الاقطار الاخرى.
وحمل الحجاج المصطفون قرب الحواجز الاسرائيلية رزم الشمع مبدين استياءهم من اجراءات الشرطة التي تؤخر وصولهم الى كنيسة القيامة.
وقال باسم خوري وزير الاقتصادالفلسطيني السابق لفرانس برس "لقد القت الشرطة الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع عند بطريركية الروم الارثوذكس علينا وعلى الحجاج".
وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع لا تزال تنبعث في منطقة بطريركية الروم الارثوذكس. وبينما كان الحجاج المسيحيون الذين تقاطروا من كافة انحاء المعمورة وسكان البلدة القديمة ممنوعين من التحرك في سوق القدس القديمة، سمحت الشرطة الاسرائيلية فقط لعائلات مستوطنين يهود بالسير مع حراسهم في هذه الطريق.
وقال يورغوس (63 عاما) "جئت خصيصا من اليونان لاجل هذا اليوم وانا انتظر هنا منذ الثامنة صباحا، لي اكثر من ست ساعات،انا لا اعرف القوانين هنا".
وتساءل "لماذا لا يسهلون للناس الحج والصلاة، الوضع هنا غير معقول".
اما ناجي اسطفان (39 عاما) الذي يعمل محاسبا وهو من سكان القدس، فقال لوكالة فرانس برس، "اقف هنا منذ ساعتين، الوضع ماساوي".
واضاف "زمان الناس كانت تفرح في العيد كان له حلاوته وبهجته، لكنه لم يعد كذلك. حتى الحجاج القبارصة الذين تعودوا القدوم الى القدس والحج والعيش بيننا احتجوا على هذة المعاملة وتوقفوا عن المجىء".
وقال عيسى كارمي وهو من سكان البلدة القديمة، "الوضع يسوء من سنة لأخرى. الشرطة تستفز الناس وتعاملهم كالحيوانات. ينبغي ان نتصرف بحرية، نحن نحترم القانون ولكن لنا عادتنا وتقاليدنا، طول عمرنا نحتفل بعيد الفصح من دون وجودهم".
واوضح "عندما يمر موكب البطريرك، تفتح الناس لوحدها له طريق وتنتظر جانبا. ما يحدث غير معقول، نحن لسنا حيوانات فليتوقفوا عن معاملتنا بهذه الطريقة المهينة".
وقالت كريستين بيج (27 عاما) وهي مقدسية تعيش في اميريكا، "يغلقون الابواب على المسيحييين كأن المكان مكانهم ويطردوننا ويتعاملون معنا كالقذارة".
اما منير نصراوي فقال "لقد ضربوا يوم امس (الجمعة) وعتقلوا بينوت بينوت (30 عاما) من حارة النصارى لانه احتج بعد ان سمحوا بادخال زوجته وابنته الى كنيسة القيامة ومنعوه من الدخول معهم. لا يزال معتقلا في العيد، الوضع غير طبيعي".
ونشرت الشرطة الاسرائيلية تعزيزات امنية كبيرة في مدينة القدس، واقامت الحواجز على الطرق المؤدية الى كنيسة القيامة، وفرض الجيش الاسرائيلي طوقا امنيا واغلاقا شاملا على الضفة الغربية منذ مساء الاحد الماضي بمناسبة احتفال الدولة العبرية بعيد الفصح اليهودي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق