كما أمرت المحكمة القس الذي أحرق نسخا من المصحف قبل شهور بعدم الاقتراب من المسجد لمدة ثلاث سنوات.
وقد سجن جونز ومساعده وين ساب، لفترة قصيرة، حين ارتأت المحكمة أن التظاهر سيضر بالنظام العام، وقد يدفع إلى العنف.
وقال جونز خلال المحاكمة إن "القرآن يشجع الأعمال الإرهابية في العالم".وأصر على أن التعديل الأول في الدستور الأمريكي يضمن له الاحتجاج على الإسلام.
ولكن قائد شرطة ديربورن رونالد حداد قال للمحكمة إنه أبلغ بتهديدات جدية للقس، ومخاوف من حدوث أعمال عنف إذا سُمح بالتظاهرة.
أما الإدعاء فاعتبر أن التظاهرة لا علاقة لها بالتعديل الأول في الدستور حيث أن التظاهرة هذه ستهدد الأمن والسلم في المجتمع.
وانتقد عمدة ديربورن جاك اورايلي تصرفات القس جونز، وقال "من المؤسف أن يحصل جونز على هذا الاهتمام لكني لا ألقي باللوم على الأوساط الإعلامية".
وقد أثار حرق القس جونز لنسخة من القرآن موجة تظاهرات خصوصا في أفغانستان.
واتخذت بعض هذه التظاهرات طابعاً عنيفاً، إدت إلى مقتل ما يزيد على العشرين شخص في أماكن متفرقة من أفغانستان، وبينهم سبعة من موظفي الأمم المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق