تعقد جماعة الإخوان المسلمين احتفالا حاشدا يوم السبت المقبل، لافتتاح المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.وحسب ما قال الدكتور سعد الكتاتنى وكيل مؤسسى حزب الحرية والعدالة، إن الجماعة وجهت الدعوة للعشرات من الشخصيات العامة المصرية والعربية لحضور الاحتفال، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وعدد من أعضاء المجلس العسكرى وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا شنودة، وكذلك رؤساء الأحزاب المصرية وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية فتح وحماس.
بالصور.. 3 آلاف مسلم فى أول "حديث ثلاثاء" للإخوان ..والمرشد : قدمنا 3 مشاريع اقتصادية للمجلس العسكرى تنقذ مصر من أزمتها .. والجماعة روح تسرى فى جسد الأمة.. ولا نفكر فى السلطة
استعادت
لقاءات "الثلاثاء" التى أطلقها الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان
المسلمين فى نهاية الأربعينيات، رونقها مرة ثانية، خاصة فى ظل انعدام أى
مضايقات بعد سقوط النظام السابق، الذى حالت أجهزته الأمنية دون انعقادها
طيلة السنوات الماضية.
وفى "لقاء الثلاثاء" الأول، الذى عقده الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمسجد عمرو بن العاص، احتشد ما يقرب 3 آلاف عضو بجماعة الإخوان المسلمين، عقب صلاة المغرب بساحة المسجد، للاستماع إلى حديث بديع، للمرة الأولى فى أحد أكبر مساجد العاصمة، منذ توليه منصب المرشد العام قبل عام ونصف.
التنظيم فى "لقاء الثلاثاء" كان ظاهرة طبيعية، استنادا إلى الإخوان لديهم رصيد كبير من الخبرة فى تنظيم اللقاءات العامة والجماهيرية، سواء فى أماكن مغلقة أو ساحات مفتوحة، وتولت اللجنة المنظمة تحديد أبواب الدخول والخروج من المسجد، فضلاً عن حمل أعلام الإخوان المسلمين الخضراء اللون وكذلك ربط شارات الإخوان حول رؤوسهم، فى حين تولى آخرون من لجنة التنظيم تعليق ملصقات ولافتات كبيرة فى أماكن مختلفة من أركان المسجد تحمل شعار الإخوان المسلمين ومكتوب عليها "لقاء الثلاثاء.. اسمعوا منا لا تسمعوا عنا".
أكد بديع فى كلمته على ضرورة عودة المساجد إلى دورها الطبيعى، وعدم اعتلاء منابرهم من كان ينتمى إلى "أمن الدولة"، مشدداً على أن النظام السابق منع خيرة العلماء من الخطابة فى مصر، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى، رغم علمه الرفيع ومنصبه القدير، كرئيس اتحاد العلماء المسلمين.
وأضاف بديع، أن القدر كتب للشيخ القرضاوى أن يؤم 4 ملايين مواطن فى ميدان التحرير، أثناء الثورة، مشيرا إلى أن الشيخ القرضاوى قال له يومها، "للمرة الأولى فى تاريخ خطبة الجمعه يقول أيها الإخوة المسلمون.. أيها الإخوة المسيحيون، لأن المسيحيين كانوا يحمون المسلمين وقت الصلاة آنذاك".
وأوضح المرشد العام للجماعة أن الإخوان هم الروح الذى يسير فى جسد الأمة، فهم الجبهة التى عارضت النظام السابق طيلة سنوات ماضية وذاقت الويل فى عهده وحبس المئات من قياداتها بالمحافظات المختلفة، وأضاف بديع أن ثورة 25 يناير هى نصر من عند الله، وسيشترك الإخوان مع باقى طوائف المجتمع فى الحفاظ عليها، وسنقف ضد الفساد لأن من ذاق طعم الحرية لا يفقدها بسهولة.
ويشير المرشد العام للجماعة إلى أنه كان يتشاور مع الشيخ القرضاى عن الآية الكريمة، "ويمكرون ويمكر الله"، فكان يقول للقرضاوى، إنه يمكرون ويمكرون ويمكرون.. فمتى ستكتمل النصف الثانى من الآية "ويمكر الله"، مضيفا أن نصف الآية اكتمل مع ثورة 25 يناير.
وأضاف المرشد العام أن العلمانيين كانوا دائما "يتريقوا" على الإخوان ويقولون لهم، "انتو بقالكم سنوات طويلة قوى بتدعوا ليل نهار على النظام وما بيحصل حاجة.. إمتى بقى"، ويكمل المرشد العام للجماعة، "لقد استجاب الله لدعائنا لأننا عندنا يقين وثقة فى الله بأنه سينصرنا فى يوم من الأيام".
وأكد المرشد العام للإخوان أن الجماعة مازالت تهاجم من قبل بعض الطوائف على أى تصرفات أو تحركات لأعضائها وقياداتها، ضاربا المثل بزيارته إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وهى الزيارة التى وصفها البعض بسيطرة الإخوان على الأزهر الشريف.
وأوضح المرشد العام أن هناك فرقاً كبيراً بين التاريخ الطويل للأزهر الشريف وبين جماعة الإخوان المسلمين التى لم يزد عمرها عن 83 عاماً، مضيفا أن تلك الزيارة جاءت من منطلق أن الأزهر هو مخزن البذور النقية للإسلام.
واستمرارا للهجوم الذى يلاقيه الإخوان، قال المرشد العام، كنت فى زيارة للبنان لتقديم واجب العزاء فى إحدى الشخصيات الإسلامية الهامة، فإذا بصحيفة قومية كبرى تنشر تقريراً عن أن المرشد العام يتصرف وينشئ علاقات فوق الخارجية المصرية.
وشدد المرشد العام على أن عدداً من الصحف ووسائل الإعلام مازالت تحتوى على عقليات تعمل بنفس وسائل النظام السابق، مؤكداً أن وسائل الإعلام لن تجر الجماعة وراء معارك فرعية.
المرشد العام يتميز بقدرة كبيرة على الانتقال من موضوع إلى آخر بسلاسة دون أن يشعر مستمعه بالملل، وهو ما فعله من الانتقال بالحديث عن زيارته للبنان إلى كواليس تجربة الإخوان الأخيرة مع انتخابات مجلس الشورى، وهى الانتخابات التى لم يفز فيها أى مرشح إخوانى، فخرجت عليه العديد من الإفيهات بـأن "وجه بديع خير على الإخوان.. مفيش ولا إخوانى فى الشورى".
يضيف بديع أنه دعى ربه فى جوف الليل بخشوع تام، ولم تمر 48 ساعة وقتها حتى علا اسم جماعة الإخوان المسلمين فى العلاء، بسبب سفينة الحرية والتى ضمت اثنين من كوادر الإخوان وهما الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم داوود، اللذين كانا لهما دور بارز وتحدثت عنهما كافة الصحف المصرية والعربية والعالمية حتى الصحف الإسرائيلية.
وأشار بديع إلى أن من كرم ربه عليه أن التزوير فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة كشفته "كوتة المرأة"، التى ابتكروها، مشيرا إلى أن من قام بالتزوير فى صناديق الرجال لم يزور بنفس النسبة فى صناديق السيدات، وهو الأمر الذى عكس التزوير وحجمه الطبيعى.
"حديث الثلاثاء" لبديع بمسجد عمرو بن العاص لم يخل من الإفيهات، خاصة عندما ذكر فريق كرة القدم الإخوانى، قائلا، "عندما أعلنت عن فريق لكرة القدم وقفت الدنيا ولم تقعد.. وخرجت العشرات من الإفيهات".
وأضاف بديع "يعنى نبعد عن الكرة يقولوا انتوا بتحرموها.. نعلن عن فريق كرة يتم انتقادنا بشدة.. طيب نعمل أيه".
وشدد بديع على أن جماعة الإخوان ليست مغرورة أو تستعلى على أى من الأحزاب والحركات السياسية الأخرى إنما هى جماعه لها ثقلها ووزنها فى الشارع.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى، فكشف بديع أن الجماعة قدمت 3 مشاريع اقتصادية هامة للمجلس العسكرى، تتضمن مقترحات وأسس اقتصادية وعلمية للخروج من الحالة الصعبة التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن. وأضاف بديع أن الجماعة لديها مخزون كبير من المشاريع المختلفة فى كافة المجالات لإنقاذ الأمة من أزمتها.
وشدد بديع على أن الإخوان لا يفكرون فى السلطة، ليس من باب إنكار الذات إنما من باب إدراك أن البلد يحتاج فى الفترة الحالية إلى نهضة حقيقية تقوم على مشاركة كافة القطاعات والمؤسسات.
وفى "لقاء الثلاثاء" الأول، الذى عقده الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمسجد عمرو بن العاص، احتشد ما يقرب 3 آلاف عضو بجماعة الإخوان المسلمين، عقب صلاة المغرب بساحة المسجد، للاستماع إلى حديث بديع، للمرة الأولى فى أحد أكبر مساجد العاصمة، منذ توليه منصب المرشد العام قبل عام ونصف.
التنظيم فى "لقاء الثلاثاء" كان ظاهرة طبيعية، استنادا إلى الإخوان لديهم رصيد كبير من الخبرة فى تنظيم اللقاءات العامة والجماهيرية، سواء فى أماكن مغلقة أو ساحات مفتوحة، وتولت اللجنة المنظمة تحديد أبواب الدخول والخروج من المسجد، فضلاً عن حمل أعلام الإخوان المسلمين الخضراء اللون وكذلك ربط شارات الإخوان حول رؤوسهم، فى حين تولى آخرون من لجنة التنظيم تعليق ملصقات ولافتات كبيرة فى أماكن مختلفة من أركان المسجد تحمل شعار الإخوان المسلمين ومكتوب عليها "لقاء الثلاثاء.. اسمعوا منا لا تسمعوا عنا".
أكد بديع فى كلمته على ضرورة عودة المساجد إلى دورها الطبيعى، وعدم اعتلاء منابرهم من كان ينتمى إلى "أمن الدولة"، مشدداً على أن النظام السابق منع خيرة العلماء من الخطابة فى مصر، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى، رغم علمه الرفيع ومنصبه القدير، كرئيس اتحاد العلماء المسلمين.
وأضاف بديع، أن القدر كتب للشيخ القرضاوى أن يؤم 4 ملايين مواطن فى ميدان التحرير، أثناء الثورة، مشيرا إلى أن الشيخ القرضاوى قال له يومها، "للمرة الأولى فى تاريخ خطبة الجمعه يقول أيها الإخوة المسلمون.. أيها الإخوة المسيحيون، لأن المسيحيين كانوا يحمون المسلمين وقت الصلاة آنذاك".
وأوضح المرشد العام للجماعة أن الإخوان هم الروح الذى يسير فى جسد الأمة، فهم الجبهة التى عارضت النظام السابق طيلة سنوات ماضية وذاقت الويل فى عهده وحبس المئات من قياداتها بالمحافظات المختلفة، وأضاف بديع أن ثورة 25 يناير هى نصر من عند الله، وسيشترك الإخوان مع باقى طوائف المجتمع فى الحفاظ عليها، وسنقف ضد الفساد لأن من ذاق طعم الحرية لا يفقدها بسهولة.
ويشير المرشد العام للجماعة إلى أنه كان يتشاور مع الشيخ القرضاى عن الآية الكريمة، "ويمكرون ويمكر الله"، فكان يقول للقرضاوى، إنه يمكرون ويمكرون ويمكرون.. فمتى ستكتمل النصف الثانى من الآية "ويمكر الله"، مضيفا أن نصف الآية اكتمل مع ثورة 25 يناير.
وأضاف المرشد العام أن العلمانيين كانوا دائما "يتريقوا" على الإخوان ويقولون لهم، "انتو بقالكم سنوات طويلة قوى بتدعوا ليل نهار على النظام وما بيحصل حاجة.. إمتى بقى"، ويكمل المرشد العام للجماعة، "لقد استجاب الله لدعائنا لأننا عندنا يقين وثقة فى الله بأنه سينصرنا فى يوم من الأيام".
وأكد المرشد العام للإخوان أن الجماعة مازالت تهاجم من قبل بعض الطوائف على أى تصرفات أو تحركات لأعضائها وقياداتها، ضاربا المثل بزيارته إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وهى الزيارة التى وصفها البعض بسيطرة الإخوان على الأزهر الشريف.
وأوضح المرشد العام أن هناك فرقاً كبيراً بين التاريخ الطويل للأزهر الشريف وبين جماعة الإخوان المسلمين التى لم يزد عمرها عن 83 عاماً، مضيفا أن تلك الزيارة جاءت من منطلق أن الأزهر هو مخزن البذور النقية للإسلام.
واستمرارا للهجوم الذى يلاقيه الإخوان، قال المرشد العام، كنت فى زيارة للبنان لتقديم واجب العزاء فى إحدى الشخصيات الإسلامية الهامة، فإذا بصحيفة قومية كبرى تنشر تقريراً عن أن المرشد العام يتصرف وينشئ علاقات فوق الخارجية المصرية.
وشدد المرشد العام على أن عدداً من الصحف ووسائل الإعلام مازالت تحتوى على عقليات تعمل بنفس وسائل النظام السابق، مؤكداً أن وسائل الإعلام لن تجر الجماعة وراء معارك فرعية.
المرشد العام يتميز بقدرة كبيرة على الانتقال من موضوع إلى آخر بسلاسة دون أن يشعر مستمعه بالملل، وهو ما فعله من الانتقال بالحديث عن زيارته للبنان إلى كواليس تجربة الإخوان الأخيرة مع انتخابات مجلس الشورى، وهى الانتخابات التى لم يفز فيها أى مرشح إخوانى، فخرجت عليه العديد من الإفيهات بـأن "وجه بديع خير على الإخوان.. مفيش ولا إخوانى فى الشورى".
يضيف بديع أنه دعى ربه فى جوف الليل بخشوع تام، ولم تمر 48 ساعة وقتها حتى علا اسم جماعة الإخوان المسلمين فى العلاء، بسبب سفينة الحرية والتى ضمت اثنين من كوادر الإخوان وهما الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم داوود، اللذين كانا لهما دور بارز وتحدثت عنهما كافة الصحف المصرية والعربية والعالمية حتى الصحف الإسرائيلية.
وأشار بديع إلى أن من كرم ربه عليه أن التزوير فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة كشفته "كوتة المرأة"، التى ابتكروها، مشيرا إلى أن من قام بالتزوير فى صناديق الرجال لم يزور بنفس النسبة فى صناديق السيدات، وهو الأمر الذى عكس التزوير وحجمه الطبيعى.
"حديث الثلاثاء" لبديع بمسجد عمرو بن العاص لم يخل من الإفيهات، خاصة عندما ذكر فريق كرة القدم الإخوانى، قائلا، "عندما أعلنت عن فريق لكرة القدم وقفت الدنيا ولم تقعد.. وخرجت العشرات من الإفيهات".
وأضاف بديع "يعنى نبعد عن الكرة يقولوا انتوا بتحرموها.. نعلن عن فريق كرة يتم انتقادنا بشدة.. طيب نعمل أيه".
وشدد بديع على أن جماعة الإخوان ليست مغرورة أو تستعلى على أى من الأحزاب والحركات السياسية الأخرى إنما هى جماعه لها ثقلها ووزنها فى الشارع.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى، فكشف بديع أن الجماعة قدمت 3 مشاريع اقتصادية هامة للمجلس العسكرى، تتضمن مقترحات وأسس اقتصادية وعلمية للخروج من الحالة الصعبة التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن. وأضاف بديع أن الجماعة لديها مخزون كبير من المشاريع المختلفة فى كافة المجالات لإنقاذ الأمة من أزمتها.
وشدد بديع على أن الإخوان لا يفكرون فى السلطة، ليس من باب إنكار الذات إنما من باب إدراك أن البلد يحتاج فى الفترة الحالية إلى نهضة حقيقية تقوم على مشاركة كافة القطاعات والمؤسسات.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق