قال رجل سلفي للأقباط المعتصمين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" أنه من سكان إمبابه ورأي معجزة بعينيه هي أن الكنيسة إحترقت ولم تحترق صورة المسيح، حسب ماأوردته «بوابة الأهراوتعد هذه السابقة الأولى، منذ بداية اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو اعتراضا على الأحداث التى شهدتها منطقة إمبابة، حيث صعد الرجل السلفى على مسرح الإذاعة مخاطبا الأقباط وقال: نحن ندين هذه الأفعال، وهى من تخطيط بعض أعداء الوحدة الوطنية، وقال إنه يسكن بمنطقة إمبابة وإنه شاهد معجزة فى حريق الكنيسة، حيث احترقت الكنيسة ولم تحترق صورة المسيح فهتف المعتصمون ورددوا "المسيح المسيح.. ربنا يكتر من أمثالك.. مسلم ومسيحى إيد واحدة".
بينما صعدت فتاة على مسرح ماسبيرو مخاطبة المعتصمين وادعت أنها ناشطة سياسية دون أن تفصح عن الجهة التى تنتمى إليها وقالت: ندعو إلى ثورة الغصب مجددا يوم 27 مايو الجارى مطالبة الأقباط بالاستمرار فى اعتصامهم أمام ماسبيرو.
النهار
0 التعليقات:
إرسال تعليق