...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، مايو 19

بابا الفاتيكان يؤكد ضرورة استعادة العلاقات الطيبة مع مصر

أكد بابا الفاتيكان "بنديكت السادس عشر" على ضرورة استعادة العلاقات الطيبة مع مصر، مشيرا خلال استقباله اليوم للدكتور نبيل العربى وزير الخارجية الزائر إلى احترام دولة الفاتيكان للإسلام والشعب المصرى المعروف بالاعتدال .. وتمسكه بعقيدته الإسلامية التى سوف تحميه من الشرور، وأكد البابا على حتمية استعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها فى ظل رؤية ديمقراطية جديدة. ومن جانبه أطلع الدكتور نبيل العربى قداسة البابا-خلال المقابلة - على الأوضاع الداخلية على الساحة المصرية وخطوات مسيرة 

الديمقراطية بعد الثورة المصرية التى سجلت أعظم نموذج للتلاحم الشعبى بين المسلمين والمسيحيين بأعتبارهم شعبا واحدا ، موضحا بأن ما تشهده مصر اليوم من أحداث مؤسفة يرجع لتسرب عناصر من النظام السابق ، وهو ما يمكن توقعه فى أوضاع استمرت لأكثر من 30 عاما.
وأكد الدكتور نبيل العربى فى تصريح عقب اللقاء لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر قيادة وشعبا تعمل بكل طاقاتها لإنهاء هذا التوتر . وأضاف الوزير أنه أطلع قداسة البابا على الخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع المسيحيين فى مصر، وإزالة العقبات التى كانت تؤرقهم خاصة فيما يتعلق بإجراءات بناء دور العبادة.
وقام وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى قام بنقل "رسالة شفهية من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى البابا بندكتس السادس عشر خلال لقائهما اليوم بحاضرة الفاتيكان.
وقالت السفيرة المصرية لدى الفاتيكان "لمياء مخيمر" فى تصريح حول زيارة العربى أن هناك رغبة قوية مشترك لإعادة الحوار بين الأزهر والفاتيكان".
وتابعت القول أن "الوزير تحدث مع البابا عن العلاقات الثنائية التى تعود للعام 1947 ..وشرح العربى للبابا طبيعة الشعب المصرى السمحة، والمعروف بعدم التعصب والتعايش السلمى دون مشاكل، وقال له أن ما تمر به مصر حاليا هو فترة انتقالية تمثل حالة استثنائية فى تاريخها، وسوف تعود الأمور لنصابها"، ووفق مخيمر، فإن "الوزير العربى اطلع بابا الفاتيكان على ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود للقضاء على الفتنة الطائفية وتعديل وضع المسيحيين من خلال قانون بناء دور العبادة الموحد والضرب بيد من حديد على كل من يضلع فى الفتنة بين المسلمين والمسيحيين". 
روما (أ.ش.أ)

0 التعليقات:

إرسال تعليق