شدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر لن يسمح
بالتفريط في القضية الفلسطينية تحت اسم الحوار أو التسامح، كما لن يقبل
المضاربة بالدين في الصراعات السياسية، أو الدخول في معارك وهمية، وبمسميات
زائفة أو مغرضة أو في ظل فوضى المصطلحات.وأضاف الطيب أن الدور التاريخي
للأزهر عبر تاريخه الطويل سوف يظل في ذاكرة الأمة مصدر إلهام، وإن دور
علمائه في التاريخ الحديث والمعاصر خير دليل على ذلك.وناشد في كلمته
التي ألقاها نيابة عنه محمود عزب خلال افتتاح مؤتمر تعارف الحضارات بمكتبة الاسكندرية العودة إلى مثالية العلاقة المسلمين و المسيحين في عهد الرسول صلَّى الله عليه وآله وسلم، وتساءل هل يمكن أن نتصور حدوث حوار من هذا النوع في مساجدنا وكنائسنا الآن؟ وهل ينتهي بنفس الحرية والسماحة التي انتهى بها حوار أسلافنا القدامى؟.
وقال الطيب أن موقف الإسلام من المسيحية ينطبق بالقدر نفسه على اليهودية التي انفتح عليها الإسلام في المدينة، ووجد فيها أوجه شبه عديدة بينها وبينه في مفهوم "التوحيد" ومفهوم "الشريعة، مشيرا الي "وثيقة المدينة" التاريخية في بيان صلة الإسلام باليهودية.
واستعرض إحدى فقرات هذه الوثيقة التي تنص على أن اليهود "أمة من المؤمنين: لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، وعلى اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم" كدليل على أن الإسلام يوفر حرية اختلاف الدين، وحرية الاستقلال الاقتصادي للآخرين من منطلق الأخوة في الأديان.
وقال الطيب إن الاشتراك بين الإسلام كرسالة أخيرة والرسالات السابقة عليه هو اشتراك في مضمون "الإسلام" وجوهره وحقيقته وليس مجرد شكليات فقط، مؤكدا أن البحث في القرآن يثبت أن ما جاء به سيدنا "محمد" صلَّى الله عليه وآله وسلم من عقائد جوهرية وأخلاق أساسية ودعوة إلى العبادة هي نفس ما جاء به نوح وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ، ويؤكد أن الله لم يشرع للمسلمين دينًا جديدًا، بل ما أوحاه الله إلى نبيهم هو ما أوحاه إلى الأنبياء من قبلهم.
مصراوي
التي ألقاها نيابة عنه محمود عزب خلال افتتاح مؤتمر تعارف الحضارات بمكتبة الاسكندرية العودة إلى مثالية العلاقة المسلمين و المسيحين في عهد الرسول صلَّى الله عليه وآله وسلم، وتساءل هل يمكن أن نتصور حدوث حوار من هذا النوع في مساجدنا وكنائسنا الآن؟ وهل ينتهي بنفس الحرية والسماحة التي انتهى بها حوار أسلافنا القدامى؟.
وقال الطيب أن موقف الإسلام من المسيحية ينطبق بالقدر نفسه على اليهودية التي انفتح عليها الإسلام في المدينة، ووجد فيها أوجه شبه عديدة بينها وبينه في مفهوم "التوحيد" ومفهوم "الشريعة، مشيرا الي "وثيقة المدينة" التاريخية في بيان صلة الإسلام باليهودية.
واستعرض إحدى فقرات هذه الوثيقة التي تنص على أن اليهود "أمة من المؤمنين: لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، وعلى اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم" كدليل على أن الإسلام يوفر حرية اختلاف الدين، وحرية الاستقلال الاقتصادي للآخرين من منطلق الأخوة في الأديان.
وقال الطيب إن الاشتراك بين الإسلام كرسالة أخيرة والرسالات السابقة عليه هو اشتراك في مضمون "الإسلام" وجوهره وحقيقته وليس مجرد شكليات فقط، مؤكدا أن البحث في القرآن يثبت أن ما جاء به سيدنا "محمد" صلَّى الله عليه وآله وسلم من عقائد جوهرية وأخلاق أساسية ودعوة إلى العبادة هي نفس ما جاء به نوح وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ، ويؤكد أن الله لم يشرع للمسلمين دينًا جديدًا، بل ما أوحاه الله إلى نبيهم هو ما أوحاه إلى الأنبياء من قبلهم.
مصراوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق