شهدت جمعة الغضب الثانية بميدان التحرير مشاركة كبيرة للأقباط على مستوى
القطاعات، متمثلة فى اتحاد شباب ماسبيرو وممثلى الأقباط فى المنظمات
الاشتراكية والحزبية والقوى الوطنية، وبعض أقباط المهجر وبعض رجال الدين
المسيحى الأرثوذكسى والإنجيلى بصفتهم الشخصية، ورفعوا مع القوى الوطنية
مطالب تفعيل الدستور، ومحاكمة الفاسدين، وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد،
وتأجيل الانتخابات البرلمانية.
رفع المتظاهرون الأقباط شعارات ضد الفتنة الطائفية وتأكيد مدنية الدولة.
أكد الدكتور القس إيهاب الخراط راعى الكنيسة، على الاستمرار فى مطالبهم لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، وبناء الدولة الديمقراطية المدنية تحت شعار المساواة للجميع، رافضاً أى محاولات للالتفاف حول مطالب الثورة.
وقال القس مرقس كاهن الكنيسة الأرثوذكسية، إنه جاء للمشاركة فى ثورة الغضب الثانية بصفته مواطناً مصرياً يشعر بخطر على أوضاع البلاد فى ظل حالة الفوضى، والسير ببطء فى تحقيق القانون وتحقيق الدولة المدنية، وأن هناك محاولات لإثارة الفتنه بين أبناء الوطن وهو الخط الأسهل والأقرب لتحقيق الفوضى، مؤكداً على وحدة شعب مصر مسلميه ومسيحيه فى التغلب وتجاوز جميع الجهات، وهتف القس مع الثوار للوحدة الوطنية "مسلم مسيحى ايد واحده".
وأكد شباب ماسبيرو على مشاركتهم مع أبناء القوى الوطنية لتحقيق العدالة والدولة المدنية التى هى الضامن الوحيد للمساواة بين جميع أبناء الشعب وأن حقوق الأقباط لن تتحقق إلا بمشاركة القوى الوطنية ضد قوى التطرف التى تحاول ثارة الفوضى والتعصب داخل المجتمع.
اليوم السابع
رفع المتظاهرون الأقباط شعارات ضد الفتنة الطائفية وتأكيد مدنية الدولة.
أكد الدكتور القس إيهاب الخراط راعى الكنيسة، على الاستمرار فى مطالبهم لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، وبناء الدولة الديمقراطية المدنية تحت شعار المساواة للجميع، رافضاً أى محاولات للالتفاف حول مطالب الثورة.
وقال القس مرقس كاهن الكنيسة الأرثوذكسية، إنه جاء للمشاركة فى ثورة الغضب الثانية بصفته مواطناً مصرياً يشعر بخطر على أوضاع البلاد فى ظل حالة الفوضى، والسير ببطء فى تحقيق القانون وتحقيق الدولة المدنية، وأن هناك محاولات لإثارة الفتنه بين أبناء الوطن وهو الخط الأسهل والأقرب لتحقيق الفوضى، مؤكداً على وحدة شعب مصر مسلميه ومسيحيه فى التغلب وتجاوز جميع الجهات، وهتف القس مع الثوار للوحدة الوطنية "مسلم مسيحى ايد واحده".
وأكد شباب ماسبيرو على مشاركتهم مع أبناء القوى الوطنية لتحقيق العدالة والدولة المدنية التى هى الضامن الوحيد للمساواة بين جميع أبناء الشعب وأن حقوق الأقباط لن تتحقق إلا بمشاركة القوى الوطنية ضد قوى التطرف التى تحاول ثارة الفوضى والتعصب داخل المجتمع.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق