وكأنها جواز مرور للإخوان المسلمين للوصول لشعبية أكبر في الشارع
المصري، وبعد أن كان الإخوان فزاعة النظام السابق أصبحت هي الخيار الأفضل
من فزاعة السلفيين.
الدكتور عبد الرحيم علي الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية قال لبوابة الشباب إن الأخوان استفادوا كثيرا من ظهور السلفيين خاصة أنهم كانوا أذكياء جداً في استغلال المناخ الحالي، فمع تصريحات مشايخ السلفية شديدة الرجعية والتي توصف بأنها متشددة وعنيفة ظهرت تصريحات هادئة وناعمة للإخوان تؤكد إحترامها للدولة المدنية وقبولها للأخر والموافقة على تعيين قبطي كنائب لرئيس حزب الإخوان في محاولة لإضفاء صورة تقبل الآخر خاصة الأقباط، غير أن تصريحات الإخوان حول فريق كرة القدم وسينما الإخوان كلها تصريحات خرجت الآن ليظهر الإخوان على أنهم الأكثر تقبلا عند الناس في الوقت الذي
نسمع به من التيار السلفي عن الجزيه ومعامله الأقباط علي أنهم أهل ذمه غير التشدد الواضح في كل أمور الدنيا، لتتعالي أصوات من ينادي بأن الإخوان أهون من السلفيين ولتنتهي فزاعه الإخوان التي استمرت سنوات لتظهر فزاعة جديدة وهي السلفيين لكن الحقيقة أن الإخوان والسلفيين ليسوا فزاعات هم بالفعل إرهاب حقيقي للدولة المدنية فسواء الإخوان أو السلفيين أو الجهاد أو الجماعات الإسلامية الكل له هدف واحد وهو بناء الدولة الدينية في مصر، ولقد استطاع الإخوان أن يظهروا بوجه ألطف خلال الفترة الأخيرة لكن الحقيقة أن السلفيين والإخوان سيتحدون في الأيام القادمه والدليل الاجتماع الذي ضم جميع عناصر التيار الديني منذ أسبوعين في مدينه 6 أكتوبر ومن المؤكد أن إتفاقات ستتم من أجل دعم بعضهم الأخر في انتخابات مجلس الشعب وأنا متأكد أن نسبه حصول الإخوان علي مقاعد في مجلس الشعب سيصل إلي 80 % وليس هناك مقارنه بين الإخوان المسلمين والسلفيين فالاثنين تيار إسلامي هدفه واحد.
وأكد عبد الرحيم علي قائلا : الإخوان المسلمين أخطر مما يظهرون فلا تنخدعوا بالتباسط واللطافه غير المعهودة منهم فهذا جهاز خطير فهو أخطر منظومة علي مستوي العالم له إتصالات بدول العالم كله والغريب أنك تجده يتصل بالسعودية وبإيران وبحماس وله تبريرات لكل إتصال ففي الوقت الذي يظهر فيه صبحي صالح يقول كلام يظهر محمد مرسي يقول كلام آخر مثلا صالح يقول الحزب جزء من الجماعة بينما مرسي قال إن الحزب منفصل تماما عن الجماعة وهكذا مواقف عده ليقيسوا رد فعل الناس، وعامة في النهاية التيار الديني كله خطر علي مصر.
أما الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمي بإسم جماعه الإخوان المسلمين فيقول ليس حقيقي نهائياً أن الأخوان المسلمين استفادوا من ظهور السلفيين الآن وبدوا وكأنهم أهون كثيرا وهو ما أكسبهم شعبيه فالحقيقة أن الإخوان منذ البداية هم جهة منظمه لديها أفكار محددة ونحن ضد استخدام التيار السلفي كفزاعة فنحن عانينا من تخويف الناس منا لسنوات طويلة ولابد من إحترام التيار السلفي الذي لم يظهر فجأه بل هو موجود منذ سنوات وما يجب علينا الآن ألا ننسب نجاح جماعه الإخوان المسلمين أو حزبها أنه بني علي تيار آخر خشي منه البعض أو إعتبره فزاعة وعلينا الآن أن نتكامل ونتحد ويجب علي المجتمع أن يستوعب كل التيارات السياسية والدينية ويجب ألا نتقاتل ونتحارب وأن نفكر في غد أفضل لمصر ونحن نرفض تماما أي مقارنه بيننا وبين التيار السلفي.
مجله الشباب
الدكتور عبد الرحيم علي الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية قال لبوابة الشباب إن الأخوان استفادوا كثيرا من ظهور السلفيين خاصة أنهم كانوا أذكياء جداً في استغلال المناخ الحالي، فمع تصريحات مشايخ السلفية شديدة الرجعية والتي توصف بأنها متشددة وعنيفة ظهرت تصريحات هادئة وناعمة للإخوان تؤكد إحترامها للدولة المدنية وقبولها للأخر والموافقة على تعيين قبطي كنائب لرئيس حزب الإخوان في محاولة لإضفاء صورة تقبل الآخر خاصة الأقباط، غير أن تصريحات الإخوان حول فريق كرة القدم وسينما الإخوان كلها تصريحات خرجت الآن ليظهر الإخوان على أنهم الأكثر تقبلا عند الناس في الوقت الذي
نسمع به من التيار السلفي عن الجزيه ومعامله الأقباط علي أنهم أهل ذمه غير التشدد الواضح في كل أمور الدنيا، لتتعالي أصوات من ينادي بأن الإخوان أهون من السلفيين ولتنتهي فزاعه الإخوان التي استمرت سنوات لتظهر فزاعة جديدة وهي السلفيين لكن الحقيقة أن الإخوان والسلفيين ليسوا فزاعات هم بالفعل إرهاب حقيقي للدولة المدنية فسواء الإخوان أو السلفيين أو الجهاد أو الجماعات الإسلامية الكل له هدف واحد وهو بناء الدولة الدينية في مصر، ولقد استطاع الإخوان أن يظهروا بوجه ألطف خلال الفترة الأخيرة لكن الحقيقة أن السلفيين والإخوان سيتحدون في الأيام القادمه والدليل الاجتماع الذي ضم جميع عناصر التيار الديني منذ أسبوعين في مدينه 6 أكتوبر ومن المؤكد أن إتفاقات ستتم من أجل دعم بعضهم الأخر في انتخابات مجلس الشعب وأنا متأكد أن نسبه حصول الإخوان علي مقاعد في مجلس الشعب سيصل إلي 80 % وليس هناك مقارنه بين الإخوان المسلمين والسلفيين فالاثنين تيار إسلامي هدفه واحد.
وأكد عبد الرحيم علي قائلا : الإخوان المسلمين أخطر مما يظهرون فلا تنخدعوا بالتباسط واللطافه غير المعهودة منهم فهذا جهاز خطير فهو أخطر منظومة علي مستوي العالم له إتصالات بدول العالم كله والغريب أنك تجده يتصل بالسعودية وبإيران وبحماس وله تبريرات لكل إتصال ففي الوقت الذي يظهر فيه صبحي صالح يقول كلام يظهر محمد مرسي يقول كلام آخر مثلا صالح يقول الحزب جزء من الجماعة بينما مرسي قال إن الحزب منفصل تماما عن الجماعة وهكذا مواقف عده ليقيسوا رد فعل الناس، وعامة في النهاية التيار الديني كله خطر علي مصر.
أما الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمي بإسم جماعه الإخوان المسلمين فيقول ليس حقيقي نهائياً أن الأخوان المسلمين استفادوا من ظهور السلفيين الآن وبدوا وكأنهم أهون كثيرا وهو ما أكسبهم شعبيه فالحقيقة أن الإخوان منذ البداية هم جهة منظمه لديها أفكار محددة ونحن ضد استخدام التيار السلفي كفزاعة فنحن عانينا من تخويف الناس منا لسنوات طويلة ولابد من إحترام التيار السلفي الذي لم يظهر فجأه بل هو موجود منذ سنوات وما يجب علينا الآن ألا ننسب نجاح جماعه الإخوان المسلمين أو حزبها أنه بني علي تيار آخر خشي منه البعض أو إعتبره فزاعة وعلينا الآن أن نتكامل ونتحد ويجب علي المجتمع أن يستوعب كل التيارات السياسية والدينية ويجب ألا نتقاتل ونتحارب وأن نفكر في غد أفضل لمصر ونحن نرفض تماما أي مقارنه بيننا وبين التيار السلفي.
مجله الشباب
0 التعليقات:
إرسال تعليق