...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

السبت، يونيو 11

براءة المتهمين فى أحداث اعتصام الأقباط بماسبيرو


أصدرت محكمة جنح بولاق ابو العلا حكمها اليوم ببراءة المتهمين فى أحداث العنف التى وقعت اثناء اعتصام الأقباط امام ماسبيرو وأسفرت عن إصابة 50 شخصا وحرق 11 سيارة وكانت قوات الشرطة ألقت القبض على 48 شخصا وتم إحالتهم للنيابة التى أفرجت عن الجميع عدا 16 متهما تم إحالتهم الى محكمة الجنح بتهمة البلطجة واستخدام سلاح ابيض وائتلاف ممتلكات الغير وبعد المرافعات صدر الحكم 
ببراءة 14 شخصا منهما اثنان هاربان والحكم بسنتين سجن للاثنين اخرين مع إيقاف التنفيذ بدفع غرامة 500 جنيه .
صرح ثروت بخيت عضو لجنة الدفاع عن المتهمين المكونة من 23 محامى ان المحكمة أصدرت حكمة ببراءة 14 متهما منهم اثنان هاربان   فضلا عن الاثنين الآخرين بصدور حكما بعامين مع ايقاف التنفيذ لكل منهما بعد دفع غرامة 500 جنيها ، كما حكمت المحكمة ايضا برفض جميع الدعاوى المدنية بحق التعويض للمضارين  من أحداث العنف  بحرق سيارتهم وعددها 11 سيارة ، وأضاف المحكمة أصدرت حكمها بالبراءة لعدم وجود احراز وتضارب أقوال ضباط الشرطه وعدم وجود ثبوت أثبات فى الوقت الذى أثبتت فيها شهادة شهود النفى ليتم إخلاء سبيلهم بعد حبسهم لمدة 21 يوما  مشيرا أن الحكم عادل لانه أخلى سبيل متهمين ليس لهم علاقة بالأحداث وتم القبض عليهم عشوائيا فى حين ان المتهمين الأصليين يتمتعون بالحرية بالخارج .
أفرجت المحكمة عن كلا من  حمادة شكرى عطية ، وياسر نبيل فكرى، وخالد مصطفى حسن ، ومصطفى محمد حسن ، وياسين أحمد إسماعيل ، وكريم أحمد اسماعيل ، و عبد النبى مصطفى عبد العظيم ، و أحمد شعبان عبد اللطيف ،و مدحت رفعت عبد العال، ومحمد أحمد عبد الظاهر ، ومحمود شعبان ابو الفضل ، وجرجس سامى صبحى ، وبيتر فايز اسكندر ومجدى فهيم مرقص ، وعماد حسن وانس، وبيشوى ثروت كمال ، وإبرام صموئيل عدلى، و رامي حسن عوض .

الجدير بالذكر ووقف أعمال العنف ان مجهولين من منطقة بولاق ابوالعلا ووكالة البلح قاموا بمهاجمة الأقباط المعتصمين إثناء اعتصامهم قبل أسبوعين امام مبنى الإذاعة والتلفزيون وأسفر عن وقوع العشرات من المصابين بعد تبادل قذف الطوب وحرق 11 سيارة يملكها أقباط ونجحت قوات الشرطة والجيش فى تفريق الاعتداءات بعد أطلقها القنابل المسيلة للدموع واحتواء الأوضاع .

0 التعليقات:

إرسال تعليق