...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

السبت، يونيو 11

واشنطن بوست:رغم أن عددالسلفيين أقل من الإخوان فإنهم قديغيروا الحياة السياسية بمصر


اثار ظهور الجماعة السلفية بشكل قوي ومفاجئ بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي، حالة من الجدل حول طبيعة نظام الحكم في "مصر الجديدة" ومدى الدور الذي يلعبه الدين في البلد الذي خضع لحكم سلطوي دام لثلاثة عقود، وسط مطالبات من القوى الليبرالية والعلمانية إضافة للأقلية القبطية بدولة مدنية.

صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية استعرضت في تقرير لها مؤخرا، ما اعتبرته مظاهر لمحاولة الجماعة السلفية - التي من بين قادتها من يعترفون صراحة بإعجابهم بزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن- نشر أفكارها وإعادة تقديم نفسها إلى مجتمع كان ينظر إليها لفترة طويلة كجزء منبوذ.

فشاطئ الإسكندرية على سبيل المثال ظل لسنوات طويلة مكانا مفضلا للأصدقاء والمحبين من الجنسين، على حد قول التقرير، قبل أن تواجههم رسائل تهديد وضعها إسلاميون على الصخور. تسأل إحدى الرسائل قارئها: "هل ترضاه لأختك؟" فيما تحذر أخرى: "الله يراك" بينما تستنكر ثالثة تناول الكحوليات وتقول رابعة "كفاكم ذنوبا".

وتلفت الصحيفة إلى أنه بعد سقوط مبارك، خرج الإسلاميون إلى الحياة السياسية بحماس وتحرر كما باتت كتاباتهم ولافتاتهم الداعية إلى "مصر أكثر محافظة" باتت منتشرة خلال الشهور الأخيرة، وهي جزء من حالة متنامية من الجدل حول طبيعة البلد بعد الثورة.

وهناك من يتبنأ بـ"معركة بين رؤيتين مختلفتين لمصر،" كالقيادي بالجماعة السلفية عبد المنعم الشحات، الذي يزعم أن سبب خوف القوى السياسية الأخرى من جماعته هو أنه "بات واضحا جدا منذ الثورة أن الشارع لديه الكثير من الاهتمام بالحركات والفكر الإسلاميين على الرغم من كل الجهود التي بذلها الليبراليون".

ورغم أن السلفيين أقل تنظيما من جماعة الإخوان المسلمين، فمن الممكن للسلفيين - بحسب الجريدة - أن يغيروا طبيعة الحياة السياسية. وتلفت الواشنطون بوست إلى أن قيادات الجماعة يؤسسون أحزابا سياسية، مستغلين في ذلك فضاء التدوين ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية المتنامية في المنطقة، وهامش الحرية المتزايد.

وتتوقع الصحيفة أن يظهر السلفيون كقوة سياسية قوية خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر من هذا العام التي يرجح أنها ستكون بمثابة استفتاء على دور الدين في حكم مصر ما بعد الثورة.

السفير عبد الله الأشعل، المرشح للرئاسة يرى أن السلفيين يمكن أن يحشدوا قاعدة كبيرة من المؤيدين خلال الانتخابات، فهم بحسب تعبيره "يدلون بأصواتهم بناء على أوامر وليس عن قناعات شخصية."

ورغم أن أحدا، بما في ذلك قيادات الجماعة أنفسهم، لا يتوقع أن يحقق السلفيون انتصارا مفاجئا في الانتخابات لكن الشحات وغيره من قادة الجماعة النافذين يقولون إنهم يعتزمون لعب دور محوري في صياغة دستور جديد لضمان أن يعكس تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية.

غير أن قيادات الجماعة لم يقدموا برنامجا سياسيا واضحا أو يكشفوا عن رؤيتهم للكيفية التي يجب معها التأكد من أن الشريعة الإسلامية ستكون أساس الأخلاق والعدالة والحكم في مصر ما بعد مبارك.

ويقول الأشعل ومحمد مرسي رئيس حزب الإخوان المسلمين الجديد (الحرية والعدالة) إن المملكة العربية السعودية هي البلد الذي ينبغي أن تحاكيه في المستقبل حيث أشادا بالفكر الوهابي المطبق بحزم في المملك



الدستور الاصلى

0 التعليقات:

إرسال تعليق