قالت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية إن الجماعات الإسلامية في مصر، أصبحوا يميلون بشكل كبير للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين في سعيها للهيمنة على مقاليد الأمور عن طريق صناديق الاقتراع، خاصة بعد نجاح تحالفهم في التعديلات الدستورية.
وأضافت الصحيفة اليوم السبت أن العديد من السلفيين المصريين قرروا بعد ثورة يناير أن أقصر الطرق إلى الدولة الإسلامية هي من خلال صناديق الاقتراع، لذلك انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين في دعم التعديلات الدستورية والتصويت بـ"نعم" عليها، الأمر الذي شجع قادة السلفية على تنسق مع جماعة الإخوان من جديد في الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر.
ونقلت الصحيفة عن صفوت حجازي الداعية الإسلامي قوله:" لقد اكتشفت بعد الثورة أن السلفيين والإخوان المسلمين لديها نفس الاهتمامات".
وأضاف أن الفرق الرئيسي بين الحركتين هو التنظيم فجماعة الإخوان لديها قواعد وقيادة وموظفون وأعضاء ويمكن معاقبة هؤلاء الأعضاء إذا لم يتبعوا أوامره، بينما السلفيون غير ذلك".
وأوضحت الصحيفة أنه حتى وقت قريب تركزت المخاوف من سيطرة الإسلاميين في مصر على جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة أفضل بكثير ومعروفة باعتدالها، ورغم ذلك فإن الكثير من الليبراليين لديهم شكوك عميقة في نوايا الجماعة الحقيقية، وتقول الجماعة إنها تقبل بممارسة الأقباط لجميع الوظائف الحكومية إلا الرئاسة. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد كثير من السلفيين بتحريم الإسلام لممارسة المسيحيين لأي دور في السلطة، مثل رؤساء البلديات والمحافظين أو الوزراء.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق