اكد الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر
العلمي بسيناء أن هوية سيناء مصرية عربية إسلامية, وذلك ردا علي المشككين
في هوية الإقليم.مشيرا إلي أن سيناء أكدت منذ آلاف السنين مبدأ تسامح
الأديان علي أرض مصر, وذلك بالتقاء الطرق
الدينية المسيحية والإسلامية علي أرضها, وازدهار طريق الرحلة المقدسة وصولا إلي القدس الشريف للحجاج المسيحيين في العصر الإسلامي, حيث استخدم ميناء الطور القديم منذ القرن الرابع عشر الميلادي طريقا لهذه الرحلة.
جاء ذلك خلال مناقشة الباحث عبدالرحيم ريحان لرسالة الدكتوراه بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار ـ جامعة القاهرة بعنوان( الطور بجنوب سيناء في العصر الإسلامي دراسة أثرية حضارية), وذلك بإشراف الدكتورة آمال العمري أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة, والدكتور أسامة طلعت أستاذ مساعد الآثار الإسلامية بكلية الآثار, حيث حصل الباحث علي درجة الدكتوراه في الآثار بمرتبة الشرف الأولي.
وأوضح ريحان خلال المناقشة أن السفن الأوروبية التي كانت تحمل الحجاج المسيحيين تبحر من مواني إيطاليا إلي الإسكندرية ثم تتوجه عبر نهر النيل إلي القاهرة, وبعد أن يحصلوا علي عهد الأمان أو الفرمان من سلطان المماليك يقيمون فترة في إحدي الاستراحات بالقاهرة, حيث يتم تزويد الفقراء المتوجهين إلي سانت كاترين بالأطعمة, بعدها يتوجه الحجاج المسيحيون عبر خليج السويس لميناء الطور, ومنه إلي دير سانت كاترين ومنه للقدس.
ومنذ عام1885 م حينما تحول طريق الحج الإسلامي من البر إلي البحر, وكان الحاج المسيحي يركب نفس السفينة مع أخيه الحاج المسلم في طريقهما إلي ميناء الطور ويتوجهان معا لزيارة الأماكن المقدسة بجبل سيناء, وترك الحجاج المسلمون كتابات عديدة بمحراب الجامع الفاطمي داخل دير سانت كاترين, ثم يعود الحجاج المسلمون لاستكمال طريقهم عبر ميناء الطور إلي جدة, ويستكمل المسيحيون طريقهم للقدس.
كما توصل الباحث لعدة نتائج مهمة في دراسته منها أن زخرفة النجمة السداسية( داوود) إسلامية ولا علاقة لها بالصهيونية, وذلك من خلال زخارف النجمة السداسية علي قطع البريق المعدني الفاطمي المكتشف بمنطقة رأس راية بطور سيناء, والتي تبعد عن عاصمة جنوب سيناء10 كيلو مترات جنوب طور سيناء, ورغم ظهور النجمة السداسية في حضارات مختلفة قبل الإسلام في الآثار المصرية القديمة والديانة الهندوسية والزرادتشية, لكن دلالاتها في الحضارة الإسلامية ارتبطت بمعان روحية سامية, ودلالات خاصة تؤكد العلاقة الوثيقة بين السماء والأرض, وتعبر عن اندماج شكلين يمثلان السماء والأرض عن طريق تداخل مثلثين المتجه رأسه لأعلي قاعدته لأسفل يمثل الأرض, والمتجه رأسه لأسفل وقاعدته لأعلي يمثل السماء, والنجمة تعبر عن الكون ورب الكون وكل هذا مستوحي من آيات القرآن الكريم.
الاهرام
الدينية المسيحية والإسلامية علي أرضها, وازدهار طريق الرحلة المقدسة وصولا إلي القدس الشريف للحجاج المسيحيين في العصر الإسلامي, حيث استخدم ميناء الطور القديم منذ القرن الرابع عشر الميلادي طريقا لهذه الرحلة.
جاء ذلك خلال مناقشة الباحث عبدالرحيم ريحان لرسالة الدكتوراه بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار ـ جامعة القاهرة بعنوان( الطور بجنوب سيناء في العصر الإسلامي دراسة أثرية حضارية), وذلك بإشراف الدكتورة آمال العمري أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة, والدكتور أسامة طلعت أستاذ مساعد الآثار الإسلامية بكلية الآثار, حيث حصل الباحث علي درجة الدكتوراه في الآثار بمرتبة الشرف الأولي.
وأوضح ريحان خلال المناقشة أن السفن الأوروبية التي كانت تحمل الحجاج المسيحيين تبحر من مواني إيطاليا إلي الإسكندرية ثم تتوجه عبر نهر النيل إلي القاهرة, وبعد أن يحصلوا علي عهد الأمان أو الفرمان من سلطان المماليك يقيمون فترة في إحدي الاستراحات بالقاهرة, حيث يتم تزويد الفقراء المتوجهين إلي سانت كاترين بالأطعمة, بعدها يتوجه الحجاج المسيحيون عبر خليج السويس لميناء الطور, ومنه إلي دير سانت كاترين ومنه للقدس.
ومنذ عام1885 م حينما تحول طريق الحج الإسلامي من البر إلي البحر, وكان الحاج المسيحي يركب نفس السفينة مع أخيه الحاج المسلم في طريقهما إلي ميناء الطور ويتوجهان معا لزيارة الأماكن المقدسة بجبل سيناء, وترك الحجاج المسلمون كتابات عديدة بمحراب الجامع الفاطمي داخل دير سانت كاترين, ثم يعود الحجاج المسلمون لاستكمال طريقهم عبر ميناء الطور إلي جدة, ويستكمل المسيحيون طريقهم للقدس.
كما توصل الباحث لعدة نتائج مهمة في دراسته منها أن زخرفة النجمة السداسية( داوود) إسلامية ولا علاقة لها بالصهيونية, وذلك من خلال زخارف النجمة السداسية علي قطع البريق المعدني الفاطمي المكتشف بمنطقة رأس راية بطور سيناء, والتي تبعد عن عاصمة جنوب سيناء10 كيلو مترات جنوب طور سيناء, ورغم ظهور النجمة السداسية في حضارات مختلفة قبل الإسلام في الآثار المصرية القديمة والديانة الهندوسية والزرادتشية, لكن دلالاتها في الحضارة الإسلامية ارتبطت بمعان روحية سامية, ودلالات خاصة تؤكد العلاقة الوثيقة بين السماء والأرض, وتعبر عن اندماج شكلين يمثلان السماء والأرض عن طريق تداخل مثلثين المتجه رأسه لأعلي قاعدته لأسفل يمثل الأرض, والمتجه رأسه لأسفل وقاعدته لأعلي يمثل السماء, والنجمة تعبر عن الكون ورب الكون وكل هذا مستوحي من آيات القرآن الكريم.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق