بمناسبة ذكرى النكسة 1967، وجه موريس صادق رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، الذى تم إسقاط جنسيته المصرية مؤخرا، رسالة للأمة العربية زعم فيها أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تعاون مع عبد الحكيم عامر وجماعة الإخوان المسلمين وقدموا قرارا لأمريكا للاعتراف بدولة إسرائيل مقابل تسليمهم السلطة واستجابت أمريكا.
وزعم موريس، الذى اعتاد توجيه سهامه ضد مصر والمصريين خاصة بعد إسقاط الجنسية عنه، أن التاريخ يعيد نفسه هذه الأيام، مدعيا أن الإخوان تعهدوا للرئيس باراك أوباما بالاعتراف بدولة إسرائيل، وأشار إلى أن سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد بالجماعة التقى مع رئيس الموساد، كما التقى أعضاء آخرون مع الرئيس أوباما فى حفل إفطار البيت الأبيض، وتعهدوا بالاعتراف بإسرائيل مقابل تسليمهم السلطة.
واتهم موريس عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالمسئولية فى هزيمة 1967، زاعما أنه تم استشهاد مائة ألف قبطى، لأنهم دخلوا فى حرب من أجل نصرة الإسلام وجمال عبد الناصر، واحتلت إسرائيل سيناء كلها، مدعيا أن إسرائيل حررت أورشليم المقدسة من أحفاد الغزاة العرب، ودمرت قناة السويس، ومدن القناة الثلاثة، ولم يحاكم ناصر عن هذه الهزيمة الساحقة، ولا عن قتله مائة ألف جندى قبطى بدفعهم لحرب إسلامية وليس دفاعا عن مصر، قائلا "لذلك فإن عدونا كأقباط ليس إسرائيل لأنها كانت فى حالة دفاع عن النفس، وعدونا هو جمال عبد الناصر قاتل أولادنا فى حرب 1967".
وتطاول موريس صادق على ثورة 25 يناير ووصفها بـ"انقلاب 25 يناير 2011"، وزعم أنه منذ الثورة بدأت السلطة تتحرش بالأقباط، مدعيا أن بريطانيا احتلت مصر 1882 بعد هوجة عرابى التى ذبح فيها يهودا ومسيحيين، والتزمت بريطانيا بحماية الأقليات اليهودية والقبطية، وعين رئيس وزراء قبطى ورئيس مجلس الشعب ووزيرى الخارجية والمالية، ومثل الأقباط واليهود فى كل وظائف الدولة، واستمر الاحتلال حتى 1952 فلم يقتل قبطى، ولم تحرق كنيسة ولم تخطف فتاة قبطية، وتعايش المسلمون والأقباط فى وئام، وسعادة، ورباط، لكن منذ الانقلاب العسكرى 1952، بدأت النعرة الإسلامية، فاستبعد الأقباط من المشاركة الوظيفية والسياسية، وأنشئت إذاعة للقرآن، وجامعة للأزهر، لتخرج أطباء ومهنيين فى صورة تمييزية بين إعلاء المسلم وهبوط المسيحى بقوة الحاكم.
وأضاف صادق "أننا نرفض الشريعة الإسلامية والنصوص القرآنية التى تقول "كفر الذين قالوا إن المسيح بن الإله، ولا يؤخذ دم مسلم بدم كافر، ولا تقبل شهادة المسيحى فى المحاكم، وأيضا الآية، التى تقول لا تتخذوا النصارى واليهود أولياء لكم وقاتلوا المشركين"، ولا نقبل المادة الثانية، وإلا سنعلن دولة مدنية قبطية، وحكم ذاتى للأقباط على كل أرض مصر من أسوان للإسكندرية، والواحات فى ظل الحماية الدولية.
وواصل موريس صادق مزاعمه بقوله إن إسرائيل ليست عدوا لمصر وفقا للقانون الدولى، وكل من يعارض السلام مع إسرائيل يحاكم بجناية تعريض مصر لخطر الحرب مع دولة لها علاقات دبلوماسية، مبررا موقفه السابق بأنه أرسل برقية تهنئة لإسرائيل كتعبير عن حريته الشخصية، ولم يخالف القانون، مدعيا أن إسرائيل سبب انتعاش الاقتصاد المصرى، وفقا لاتفاقية الكويز
اليوم السابع
وزعم موريس، الذى اعتاد توجيه سهامه ضد مصر والمصريين خاصة بعد إسقاط الجنسية عنه، أن التاريخ يعيد نفسه هذه الأيام، مدعيا أن الإخوان تعهدوا للرئيس باراك أوباما بالاعتراف بدولة إسرائيل، وأشار إلى أن سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد بالجماعة التقى مع رئيس الموساد، كما التقى أعضاء آخرون مع الرئيس أوباما فى حفل إفطار البيت الأبيض، وتعهدوا بالاعتراف بإسرائيل مقابل تسليمهم السلطة.
واتهم موريس عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالمسئولية فى هزيمة 1967، زاعما أنه تم استشهاد مائة ألف قبطى، لأنهم دخلوا فى حرب من أجل نصرة الإسلام وجمال عبد الناصر، واحتلت إسرائيل سيناء كلها، مدعيا أن إسرائيل حررت أورشليم المقدسة من أحفاد الغزاة العرب، ودمرت قناة السويس، ومدن القناة الثلاثة، ولم يحاكم ناصر عن هذه الهزيمة الساحقة، ولا عن قتله مائة ألف جندى قبطى بدفعهم لحرب إسلامية وليس دفاعا عن مصر، قائلا "لذلك فإن عدونا كأقباط ليس إسرائيل لأنها كانت فى حالة دفاع عن النفس، وعدونا هو جمال عبد الناصر قاتل أولادنا فى حرب 1967".
وتطاول موريس صادق على ثورة 25 يناير ووصفها بـ"انقلاب 25 يناير 2011"، وزعم أنه منذ الثورة بدأت السلطة تتحرش بالأقباط، مدعيا أن بريطانيا احتلت مصر 1882 بعد هوجة عرابى التى ذبح فيها يهودا ومسيحيين، والتزمت بريطانيا بحماية الأقليات اليهودية والقبطية، وعين رئيس وزراء قبطى ورئيس مجلس الشعب ووزيرى الخارجية والمالية، ومثل الأقباط واليهود فى كل وظائف الدولة، واستمر الاحتلال حتى 1952 فلم يقتل قبطى، ولم تحرق كنيسة ولم تخطف فتاة قبطية، وتعايش المسلمون والأقباط فى وئام، وسعادة، ورباط، لكن منذ الانقلاب العسكرى 1952، بدأت النعرة الإسلامية، فاستبعد الأقباط من المشاركة الوظيفية والسياسية، وأنشئت إذاعة للقرآن، وجامعة للأزهر، لتخرج أطباء ومهنيين فى صورة تمييزية بين إعلاء المسلم وهبوط المسيحى بقوة الحاكم.
وأضاف صادق "أننا نرفض الشريعة الإسلامية والنصوص القرآنية التى تقول "كفر الذين قالوا إن المسيح بن الإله، ولا يؤخذ دم مسلم بدم كافر، ولا تقبل شهادة المسيحى فى المحاكم، وأيضا الآية، التى تقول لا تتخذوا النصارى واليهود أولياء لكم وقاتلوا المشركين"، ولا نقبل المادة الثانية، وإلا سنعلن دولة مدنية قبطية، وحكم ذاتى للأقباط على كل أرض مصر من أسوان للإسكندرية، والواحات فى ظل الحماية الدولية.
وواصل موريس صادق مزاعمه بقوله إن إسرائيل ليست عدوا لمصر وفقا للقانون الدولى، وكل من يعارض السلام مع إسرائيل يحاكم بجناية تعريض مصر لخطر الحرب مع دولة لها علاقات دبلوماسية، مبررا موقفه السابق بأنه أرسل برقية تهنئة لإسرائيل كتعبير عن حريته الشخصية، ولم يخالف القانون، مدعيا أن إسرائيل سبب انتعاش الاقتصاد المصرى، وفقا لاتفاقية الكويز
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق