تقدم صباح اليوم السبت عدد من شباب حزب مصر الثورى تحت التأسيس ببلاغ
للنائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، اتهموا فيه، الكاتب
الصحفى أحمد رجب، وفنان الكاريكاتير مصطفى حسين، بالإساءة للدين الإسلامى،
على حد وصف البلاغ.
وتضمن البلاغ، الذى حمل رقم 8097 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أنه ورد فى الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم، فى العدد رقم "3474"، أن أحمد رجب ومصطفى حسين، قاما بنشر رسوم مسيئة للسلفيين وللدين الإسلامى، واعتبراه تحريضا للرأى العام ضدهم، بالإضافة إلى التعدى على الحياة الشخصية لمن يربون لحاهم ولمن يرتدين النقاب.
وقال محمد فهيم عبد الغفار، مقدم البلاغ للنائب العام، إنه حرر محضرًا فى قسم شرطة بولاق أبو العلا حمل رقم، 1757 لسنة 20011 إدارى بولاق أبو العلا، فى ذات الشأن، ردا على البلاغ المقدم ضده.
وقال الفنان مصطفى حسين: من حق أى شخص أن يفهمنى غلط، والحقيقة أن الكاريكاتير لشخصية انتهازية اسمها كمبورة، وهو فى هذا اليوم يحاول انتهاز انتشار الفكر السلفى لتحقيق منافع شخصية، وبالتالى أنا أتهكم على انتهازيته وليس على السلفيين، فكمبورة دائما ما يكون مع الموجة الرائجة ويحاول أن يتلون بلونها، والكاريكاتير يعبر عن رغبة كمبورة فى ركوب هذه الموجة.
ونفى حسين أن يكون كاريكاتيره معبرا عن شخص سلفى، مشيرا إلى أن الصورة الموضوعة فى الكاريكاتير داخل إطار، لم يقصد منها شخص سلفى معين.
وتابع حسين: أما طريقة حديث كمبورة خاصة فى المقطع الذى يقول فيه تلبس النكاب فهى ليست تهكمية، وإنما ذلك طبيعة حديث كمبورة، لأنه شخص أمىّ ومن الطبيعى أن يتحدث بهذه الطريقة غير الفصيحة.
وقال حسين: ومن تقدم ضد الكاريكاتير ببلاغ، لم يفهم الكاريكاتير، ولم يحاول أن يسألنى عن محتواه، وطبيعى أننى لن أبحث عنه عشان أفهمه.
الفجر
وتضمن البلاغ، الذى حمل رقم 8097 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أنه ورد فى الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم، فى العدد رقم "3474"، أن أحمد رجب ومصطفى حسين، قاما بنشر رسوم مسيئة للسلفيين وللدين الإسلامى، واعتبراه تحريضا للرأى العام ضدهم، بالإضافة إلى التعدى على الحياة الشخصية لمن يربون لحاهم ولمن يرتدين النقاب.
وقال محمد فهيم عبد الغفار، مقدم البلاغ للنائب العام، إنه حرر محضرًا فى قسم شرطة بولاق أبو العلا حمل رقم، 1757 لسنة 20011 إدارى بولاق أبو العلا، فى ذات الشأن، ردا على البلاغ المقدم ضده.
وقال الفنان مصطفى حسين: من حق أى شخص أن يفهمنى غلط، والحقيقة أن الكاريكاتير لشخصية انتهازية اسمها كمبورة، وهو فى هذا اليوم يحاول انتهاز انتشار الفكر السلفى لتحقيق منافع شخصية، وبالتالى أنا أتهكم على انتهازيته وليس على السلفيين، فكمبورة دائما ما يكون مع الموجة الرائجة ويحاول أن يتلون بلونها، والكاريكاتير يعبر عن رغبة كمبورة فى ركوب هذه الموجة.
ونفى حسين أن يكون كاريكاتيره معبرا عن شخص سلفى، مشيرا إلى أن الصورة الموضوعة فى الكاريكاتير داخل إطار، لم يقصد منها شخص سلفى معين.
وتابع حسين: أما طريقة حديث كمبورة خاصة فى المقطع الذى يقول فيه تلبس النكاب فهى ليست تهكمية، وإنما ذلك طبيعة حديث كمبورة، لأنه شخص أمىّ ومن الطبيعى أن يتحدث بهذه الطريقة غير الفصيحة.
وقال حسين: ومن تقدم ضد الكاريكاتير ببلاغ، لم يفهم الكاريكاتير، ولم يحاول أن يسألنى عن محتواه، وطبيعى أننى لن أبحث عنه عشان أفهمه.
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق