الإسكندرية -أ ش أ
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، برنامجا جديدا للدراسات القبطية يهتم بنشر الدراسات والأبحاث المختلفة في مجال القبطيات، بالإضافة إلى عقد دورات تثقيفية ومتخصصة في التراث القبطي.
وأكد إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، فى كلمة له بهذه المناسبة، أن هذا
البرنامج يتعامل مع الدراسات القبطية من المنظور الواسع، بحيث يشمل الثقافة والتراث القبطي باعتبارهما شأنا مصريا عاما.
من جانبه، أوضح خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة، أن التراث القبطي يمثل جسرا ومعبرا هاما في تاريخ مصر ما بين التراث المصري القديم السابق له والتراث والحضارة الإسلامية اللاحقة، مما يجعله تراثا غنيا بمفرداته في مجالات الفنون والعمارة واللغة والآداب والعلوم وغيرها.
وأضاف أن الثقافة القبطية لم تندثر بدخول الإسلام عام 641 ميلادية، بل استمرت وتفاعلت إيجابيا مع الثقافة الوافدة، وأنتجت مزيجا مصريا فريدا يخص مسيحيي مصر ومسلميها على حد سواء.
وأشار لؤي محمود سعيد، المشرف على برنامج الدراسات القبطية، إلى أن فكرة البرنامج كانت مطروحة منذ فترة، وأسهم في تنفيذها النجاح الملحوظ الذي حققه المؤتمر الدولي للقبطيات، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في سبتمبر الماضي، والذي أظهر مدى تعطش الجمهور المصري لهذا الموضوع.
ونوه إلى أن أنشطة البرنامج متعددة وتركز على الجوانب البحثية والتثقيفية، بالإضافة إلى الجانب التوثيقي الميداني، لافتا إلى أنه تم البدء بالفعل في الإعداد لأول وأكبر موقع إنترنت في القبطيات يهدف بالأساس إلى إلقاء الضوء على كافة مجالات التراث والثقافة القبطية بغرض إزاحة الستار عن هذا التراث شبه المهمل من الذاكرة الوطنية الجمعية.
وأضاف لؤي أن هذا التراث وتلك الثقافة يمثلان وسيلة فاعلة للفهم المشترك، والتعايش المبني على الوعي بالذات، وبأن تراث المصريين، فرعونيا وقبطيا وإسلاميا، يخصهم جميعا وليس فئة أو جماعة دون أخرى.
الشرق الاوسط
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، برنامجا جديدا للدراسات القبطية يهتم بنشر الدراسات والأبحاث المختلفة في مجال القبطيات، بالإضافة إلى عقد دورات تثقيفية ومتخصصة في التراث القبطي.
وأكد إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، فى كلمة له بهذه المناسبة، أن هذا
البرنامج يتعامل مع الدراسات القبطية من المنظور الواسع، بحيث يشمل الثقافة والتراث القبطي باعتبارهما شأنا مصريا عاما.
من جانبه، أوضح خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة، أن التراث القبطي يمثل جسرا ومعبرا هاما في تاريخ مصر ما بين التراث المصري القديم السابق له والتراث والحضارة الإسلامية اللاحقة، مما يجعله تراثا غنيا بمفرداته في مجالات الفنون والعمارة واللغة والآداب والعلوم وغيرها.
وأضاف أن الثقافة القبطية لم تندثر بدخول الإسلام عام 641 ميلادية، بل استمرت وتفاعلت إيجابيا مع الثقافة الوافدة، وأنتجت مزيجا مصريا فريدا يخص مسيحيي مصر ومسلميها على حد سواء.
وأشار لؤي محمود سعيد، المشرف على برنامج الدراسات القبطية، إلى أن فكرة البرنامج كانت مطروحة منذ فترة، وأسهم في تنفيذها النجاح الملحوظ الذي حققه المؤتمر الدولي للقبطيات، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في سبتمبر الماضي، والذي أظهر مدى تعطش الجمهور المصري لهذا الموضوع.
ونوه إلى أن أنشطة البرنامج متعددة وتركز على الجوانب البحثية والتثقيفية، بالإضافة إلى الجانب التوثيقي الميداني، لافتا إلى أنه تم البدء بالفعل في الإعداد لأول وأكبر موقع إنترنت في القبطيات يهدف بالأساس إلى إلقاء الضوء على كافة مجالات التراث والثقافة القبطية بغرض إزاحة الستار عن هذا التراث شبه المهمل من الذاكرة الوطنية الجمعية.
وأضاف لؤي أن هذا التراث وتلك الثقافة يمثلان وسيلة فاعلة للفهم المشترك، والتعايش المبني على الوعي بالذات، وبأن تراث المصريين، فرعونيا وقبطيا وإسلاميا، يخصهم جميعا وليس فئة أو جماعة دون أخرى.
الشرق الاوسط
0 التعليقات:
إرسال تعليق