قال طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية
’’ ما أحوج العالم كله الى أن يلوذ بحمى الإسلام وأن يستظل بهذا الدين كل
العالم وأن يحيا تحت مظلة القرآن ؛ حيث قال الله تعالى "ما أنزلنا عليك
القرآن لتشقى.."، والشقوة كل الشقوة فى هجرهذا الدستور العظيم وفى الخوف من
الإسلام واستخدامه فزاعه للداخل والخارج.
وأكد الشناوي - خلال مؤتمر صحفى بالمنصورة السبت - أن الذين حرصوا على استخدام الجماعة كأداة ترويع كان هدفهم أن يكون هذا الدين فزاعة يخاف منها الناس ؛ علما
بأن الرحمة والهدى والنور يستظل به العالم شرقه وغربه،والإمام حسن البنا بين أن العالم قد سبقنا فى الحياة المادية وإنما نحن فقط من يمتلك قارورة الدواء الذى يشفى العالم من الشقوة و الضلال و سفك الدماء وهتك الأعراض .
من جانبه أكد المهندس إبراهيم أبو عوف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق أن السبب فى عدم ترشيح أحد قيادات الجماعة لرئاسة الجمهورية هو من منطلق الخوف على مصلحة البلاد، مؤكدا ضرورة توافق كل القوى السياسية لإفراز المرشح الأنسب .
واكد أبو عوف أن الجماعة لا تبحث عن مصلحة شخصية لأن المسألة ليست فريسة، موضحا حرص الجماعة على عدم إعطاء فرصة لأعداء هذا الوطن للنيل منه .
وأوضح أنه مثلما كان الفساد شاملا فلابد أن يكون الإصلاح شاملا مخاطبا الحضور "اذا أردت أن تعرف من هم الإخوان الذين عملوا حزب الحرية والعدالة اقرأ الأهداف والمبادئ، فالأول فيها الشريعة الإسلامية هى المبدأ الأساسي للتشريع وفى نفس الوقت ولغير المسلمين الحق في حرية العقيدة وحرية أداء مناسكهم والحق فى الاحتكام إلى شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وحرية التعبير عن الرأى وانتخابات حرة ونزيهة.
وأشار الى أن الجماعة تريد إصلاحا دستوريا مختارا من نخبة من أبناء هذا الشعب، مطالبا أيضا بإصلاح أخلاقى لأنه دون الأخلاق لا قيمة للإصلاح السياسى أو الدستورى، مضيفا "نحن نؤمن بأن الحرية والعدالة والمساواة لا أحد يمنحها لأن من يمنحها يستطيع أن يمنعها".
الفجر
وأكد الشناوي - خلال مؤتمر صحفى بالمنصورة السبت - أن الذين حرصوا على استخدام الجماعة كأداة ترويع كان هدفهم أن يكون هذا الدين فزاعة يخاف منها الناس ؛ علما
بأن الرحمة والهدى والنور يستظل به العالم شرقه وغربه،والإمام حسن البنا بين أن العالم قد سبقنا فى الحياة المادية وإنما نحن فقط من يمتلك قارورة الدواء الذى يشفى العالم من الشقوة و الضلال و سفك الدماء وهتك الأعراض .
من جانبه أكد المهندس إبراهيم أبو عوف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق أن السبب فى عدم ترشيح أحد قيادات الجماعة لرئاسة الجمهورية هو من منطلق الخوف على مصلحة البلاد، مؤكدا ضرورة توافق كل القوى السياسية لإفراز المرشح الأنسب .
واكد أبو عوف أن الجماعة لا تبحث عن مصلحة شخصية لأن المسألة ليست فريسة، موضحا حرص الجماعة على عدم إعطاء فرصة لأعداء هذا الوطن للنيل منه .
وأوضح أنه مثلما كان الفساد شاملا فلابد أن يكون الإصلاح شاملا مخاطبا الحضور "اذا أردت أن تعرف من هم الإخوان الذين عملوا حزب الحرية والعدالة اقرأ الأهداف والمبادئ، فالأول فيها الشريعة الإسلامية هى المبدأ الأساسي للتشريع وفى نفس الوقت ولغير المسلمين الحق في حرية العقيدة وحرية أداء مناسكهم والحق فى الاحتكام إلى شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وحرية التعبير عن الرأى وانتخابات حرة ونزيهة.
وأشار الى أن الجماعة تريد إصلاحا دستوريا مختارا من نخبة من أبناء هذا الشعب، مطالبا أيضا بإصلاح أخلاقى لأنه دون الأخلاق لا قيمة للإصلاح السياسى أو الدستورى، مضيفا "نحن نؤمن بأن الحرية والعدالة والمساواة لا أحد يمنحها لأن من يمنحها يستطيع أن يمنعها".
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق