أ ش أ
أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قدرة مصر حاليا على تحقيق التحول الديمقراطى والانطلاق نحو آفاق جديدة فى المستقبل .. قائلا "إن هذا التحول الديمقراطى هو الضامن الأساسى لما طمحت به مصر من مبادىء ونظم الحكم الرشيد الذى يقوم على سيادة القانون والانصاف والشفافية ومكافحة الفساد والمساءلة والتوافق المجتمعى والاستجابة والكفاءة والفعالية". جاء هذا خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى (مسارات التحولات الديمقراطية ..الخبرات الدولية والدروس المستفادة) الدولى
الذى عقد بالقاهرة اليوم الأحد
وأكد شرف على أهمية دور المجتمع المدنى والنقابات المستقلة فى المراقبة والمشاركة وأيضا المساءلة..وقال "إن هناك الكثير من الأنشطة التى تبنتها هيئات دولية مثل البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة من خلال مشروعاته المتعددة التى قامت بدعم مؤسسات المجتمع المدنى وتدريب العاملين بها على العديد من الأنشطة المتعلقة بالمراقبة والمساءلة والمشاركة".
وقال شرف "لقد آن الآوان لأن يتاح لمؤسسات المجتمع المدنى أن تؤدى دورها كعنصر أساسى وليس هامشيا فى إدارة شئون البلاد وفى العمل كحلقة الوصل المباشرة بين مؤسسات الحكومة وكافة أفراد الشعب..وأن يكون هذا الدور معترفا به وجزءا لا يتجزأ من أسلوب إدارة الدولة".
وشدد على أهمية الاستفادة أيضا من الخبرات الدولية فى كيفية إدماج آليات مكافحة الفساد الإدارى والمؤسسى بما فى ذلك مؤسسات المجتمع المدنى فى السياسات العامة، وكيفية تفعيل الدور الكبير للقطاع الخاص بما يكرس أهميته فى تحقيق النمو فى ظل ضوابط منع الاحتكار ومنع التزاوج بين السلطة والمال..وكيفية إرساء أساليب وآليات التشاور لإصدار قوانين وتشريعات جديدة فى ظل غياب البرلمان.
وأكدت هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ضرورة إعادة بناء مؤسسات الدولة لتكون أكثر استجابة ومحاسبية للناس..قائلة "إن النظم المحاسبية القوية سينتج عنها عملية صنع قرار شفافة وتخصيص عادل للموارد العامة"..مشددة على ضرورة إصلاح أجهزة تنفيذ القانون لتكون أكثر عدالة وتعمل على دعم الفرص المتساويةوالتسامح وبناء الثقة فى الاستثمار المحلى ومستقبلهم.
ورأت كلارك أن التحولات السريعة لا توفر فرصا جديدة للمشاركة فقط ولكن خطوطا جديدة للانقسام والتوترات..ومن ثم فمن المهم للدول التى تطور أنظمتها أن تتفاوض على اتفاقيات من خلال الحوار وعلى أساس الاحترام المتبادل بدلا من القوة .. وأن تساعد على ضمان أن المرحلة الانتقالية ليس فقط شاملة ولكن أيضا ينتج عنها الوحدة.
واكدت هيلين كلارك مدير البرنامج الانمائى للامم المتحدة على أن البرنامج يدعم عملية الحوار الوطنى فى مصر ويساعد على إيجاد طرق لتشجيع الناس على المشاركة فى العملية التى تشكل مستقبل بلادهم ، مؤكدة أن البرنامج يدعم تطوير هيكل حقوق الإنسان وآليات مكافحة الفساد واللامركزية وأجندات الحكم الرشيد المحلية.
الشرق الاوسط
أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قدرة مصر حاليا على تحقيق التحول الديمقراطى والانطلاق نحو آفاق جديدة فى المستقبل .. قائلا "إن هذا التحول الديمقراطى هو الضامن الأساسى لما طمحت به مصر من مبادىء ونظم الحكم الرشيد الذى يقوم على سيادة القانون والانصاف والشفافية ومكافحة الفساد والمساءلة والتوافق المجتمعى والاستجابة والكفاءة والفعالية". جاء هذا خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى (مسارات التحولات الديمقراطية ..الخبرات الدولية والدروس المستفادة) الدولى
الذى عقد بالقاهرة اليوم الأحد
وأكد شرف على أهمية دور المجتمع المدنى والنقابات المستقلة فى المراقبة والمشاركة وأيضا المساءلة..وقال "إن هناك الكثير من الأنشطة التى تبنتها هيئات دولية مثل البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة من خلال مشروعاته المتعددة التى قامت بدعم مؤسسات المجتمع المدنى وتدريب العاملين بها على العديد من الأنشطة المتعلقة بالمراقبة والمساءلة والمشاركة".
وقال شرف "لقد آن الآوان لأن يتاح لمؤسسات المجتمع المدنى أن تؤدى دورها كعنصر أساسى وليس هامشيا فى إدارة شئون البلاد وفى العمل كحلقة الوصل المباشرة بين مؤسسات الحكومة وكافة أفراد الشعب..وأن يكون هذا الدور معترفا به وجزءا لا يتجزأ من أسلوب إدارة الدولة".
وشدد على أهمية الاستفادة أيضا من الخبرات الدولية فى كيفية إدماج آليات مكافحة الفساد الإدارى والمؤسسى بما فى ذلك مؤسسات المجتمع المدنى فى السياسات العامة، وكيفية تفعيل الدور الكبير للقطاع الخاص بما يكرس أهميته فى تحقيق النمو فى ظل ضوابط منع الاحتكار ومنع التزاوج بين السلطة والمال..وكيفية إرساء أساليب وآليات التشاور لإصدار قوانين وتشريعات جديدة فى ظل غياب البرلمان.
وأكدت هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ضرورة إعادة بناء مؤسسات الدولة لتكون أكثر استجابة ومحاسبية للناس..قائلة "إن النظم المحاسبية القوية سينتج عنها عملية صنع قرار شفافة وتخصيص عادل للموارد العامة"..مشددة على ضرورة إصلاح أجهزة تنفيذ القانون لتكون أكثر عدالة وتعمل على دعم الفرص المتساويةوالتسامح وبناء الثقة فى الاستثمار المحلى ومستقبلهم.
ورأت كلارك أن التحولات السريعة لا توفر فرصا جديدة للمشاركة فقط ولكن خطوطا جديدة للانقسام والتوترات..ومن ثم فمن المهم للدول التى تطور أنظمتها أن تتفاوض على اتفاقيات من خلال الحوار وعلى أساس الاحترام المتبادل بدلا من القوة .. وأن تساعد على ضمان أن المرحلة الانتقالية ليس فقط شاملة ولكن أيضا ينتج عنها الوحدة.
واكدت هيلين كلارك مدير البرنامج الانمائى للامم المتحدة على أن البرنامج يدعم عملية الحوار الوطنى فى مصر ويساعد على إيجاد طرق لتشجيع الناس على المشاركة فى العملية التى تشكل مستقبل بلادهم ، مؤكدة أن البرنامج يدعم تطوير هيكل حقوق الإنسان وآليات مكافحة الفساد واللامركزية وأجندات الحكم الرشيد المحلية.
الشرق الاوسط
0 التعليقات:
إرسال تعليق