سعادتكم تتحقق في الصداقة والشركة معه وفي المحبة فقط، نختبر حقا معنى الحياة ونفرح بعيشها حتى في ظل المتاعب والمحن وخيبات الأمل والسير أيضا بعكس التيار. وذكّر الأب الأقدس باليوم العالمي للشباب المرتقب في مدريد في آب أغسطس القادم حول موضوع "فتأصلوا في المسيح وتأسسوا عليه واعتمدوا على الإيمان" المأخوذ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل قولسي، وقال: من خلال النمو في الصداقة مع الرب بواسطة كلمته، الإفخارستيا، والانتماء للكنيسة، وبمساعدة كهنتكم تستطيعون الشهادة أمام الجميع على فرح اللقاء بذاك الذي يرافقكم على الدوام ويدعوكم للعيش في الإيمان والرجاء. وأضاف البابا أن الرب يسوع ليس بمعلم يخيب ظن تلاميذه، ودعا الشباب لئلا تضللهم وعود النجاحات السهلة، وحثهم على عدم الاستسلام لتجربة وضع الثقة المطلقة بالأشياء المادية، وعلى جعل المسيح مرشدا لهم، وقال: في فترة شبابكم، تؤازركم شهادة العديد من تلاميذ الرب، وأشار لعدد كبير من القديسين والقديسات الشباب في الكنيسة، وذكّر بالطوباوي الكرواتي إيفان ميرتز الذي، وخلال سني الحرب العالمية الأولى، وجد نفسه أمام الدمار والموت، ولكنه تخطّى أوقات الشدة والأزمة، وتقوّى إيمانه وقرر تعلّم الليتورجيا، وبدأ رسالته في أوساط الشباب، وقد اكتشف جمال الإيمان الكاثوليكي وفهم أن دعوة حياته عيش الصداقة مع المسيح، وأشار البابا إلى أن حياة هذا الطوباوي الشاب مليئة بعلامات المحبة، وذكّر بأنه توفي في العاشر من أيار مايو 1928 وهو في سن الثانية والثلاثين من العمر، بعد أشهر من المرض، مقدّما حياته من أجل الكنيسة والشباب. وختم بندكتس السادس عشر كلمته لشباب كرواتيا في ساحة بانو يوزيب يلاشيتش في زغرب قائلا إن حياة الطوباوي الشاب إيفان ميرتز بمثابة دعوة لعدم الخوف والاتكال الدائم على الرب، داعيا الجميع للفرح دوما في المسيح!
...وو
نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها
اخبار
الاخبار |
yo
الاثنين، يونيو 6
زيارة البابا الرسولية إلى كرواتيا. لقاء البابا مع الشباب: السعادة الحقيقية في محبة الله
سعادتكم تتحقق في الصداقة والشركة معه وفي المحبة فقط، نختبر حقا معنى الحياة ونفرح بعيشها حتى في ظل المتاعب والمحن وخيبات الأمل والسير أيضا بعكس التيار. وذكّر الأب الأقدس باليوم العالمي للشباب المرتقب في مدريد في آب أغسطس القادم حول موضوع "فتأصلوا في المسيح وتأسسوا عليه واعتمدوا على الإيمان" المأخوذ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل قولسي، وقال: من خلال النمو في الصداقة مع الرب بواسطة كلمته، الإفخارستيا، والانتماء للكنيسة، وبمساعدة كهنتكم تستطيعون الشهادة أمام الجميع على فرح اللقاء بذاك الذي يرافقكم على الدوام ويدعوكم للعيش في الإيمان والرجاء. وأضاف البابا أن الرب يسوع ليس بمعلم يخيب ظن تلاميذه، ودعا الشباب لئلا تضللهم وعود النجاحات السهلة، وحثهم على عدم الاستسلام لتجربة وضع الثقة المطلقة بالأشياء المادية، وعلى جعل المسيح مرشدا لهم، وقال: في فترة شبابكم، تؤازركم شهادة العديد من تلاميذ الرب، وأشار لعدد كبير من القديسين والقديسات الشباب في الكنيسة، وذكّر بالطوباوي الكرواتي إيفان ميرتز الذي، وخلال سني الحرب العالمية الأولى، وجد نفسه أمام الدمار والموت، ولكنه تخطّى أوقات الشدة والأزمة، وتقوّى إيمانه وقرر تعلّم الليتورجيا، وبدأ رسالته في أوساط الشباب، وقد اكتشف جمال الإيمان الكاثوليكي وفهم أن دعوة حياته عيش الصداقة مع المسيح، وأشار البابا إلى أن حياة هذا الطوباوي الشاب مليئة بعلامات المحبة، وذكّر بأنه توفي في العاشر من أيار مايو 1928 وهو في سن الثانية والثلاثين من العمر، بعد أشهر من المرض، مقدّما حياته من أجل الكنيسة والشباب. وختم بندكتس السادس عشر كلمته لشباب كرواتيا في ساحة بانو يوزيب يلاشيتش في زغرب قائلا إن حياة الطوباوي الشاب إيفان ميرتز بمثابة دعوة لعدم الخوف والاتكال الدائم على الرب، داعيا الجميع للفرح دوما في المسيح!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق