تعكف التيارات اليسارية والليبرالية في الوقت الحالي على دراسة الأوضاع
السياسية المستقبلية لها في الشارع المصري، لمواجهة التيارات الدينية
المتغلغلة داخل الأزقة والقرى المصرية،والتي يتمثل أغلبها في جماعة الإخوان
المسلمين والسلفيين، خاصة بعد الحديث عن تفاوض كلا الفريقين مع بعضهما
البعض للوقوف صفا واحدا في الانتخابات القادمة.وعلمت "بوابة الوفد" من
مصادر مقربة من التيارات الليبرالية أن المساعي التي سعت إليها التيارات
الليبرالية بالانقضاض على التعديلات الدستورية وتأجيل عملية الانتخابات حتى
استعداد هذه التيارات قد باءت بالفشل، مما حدا بتفكيرهم في طريقة أخرى
لمواجهة هذه التيارات الدينية التي تملك رصيدا كبيرا في الشارع المصري،
فضلا عن قدرة جماعة الإخوان المسلمين التنظيمية في الانتخابات المحلية
والبرلمانية.
ويتبنى الدكتور عمار علي حسن الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، محاولات مواجهة السلفيين والإخوان من خلال تدريب كوادر الشباب المنتمي للطرق الصوفية وخاصة في القرى والمراكز والأحياء الشعبية، مراهنا على كثرة المنتمين للطرق الصوفية وتغلغلهم بالشوارع، بالإضافة إلى استغلاله حالة العداء التاريخي مع السلفيين في ظل ما يشاع عن قضايا هدم الأضرحة وغيرها من الخلافات الفقهية والمذهبية التي شقت عصى الصف بين الصوفية والسلفية في الآونة الأخيرة.
وكشفت مصادر في هذا الصدد عن قيام "عمار" بزيارة مؤخرا لأحد أبرز مشايخ الطرق الصوفية؛ للاتفاق معه على تدريب بعض كوادر الطريقة من الشباب لتكون نواة حقيقية يبدأ من خلالها في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف الطرق الأخرى، ليتكون من خلالها فريق منظم سياسيا وفكريا يستطيع من خلاله مواجهة تياري الإخوان والسلفيين.
عمار – بحسب مصادر شهدت اللقاء- زعم أنه استطاع خلال فترة وجيزة إحداث تغيير جذري في فكر شباب الإخوان، وهو ما ألمح من خلاله إلى أن نتيجته بدأت تظهر في الوقت الحالي من خلال انشقاق بعض شباب الإخوان عن الجماعة ورفضها لفكر قياداتها، مطالبا قادة الصوفية بدعمه لتنفيذ مخططه من خلال استقطاب عشرين شابا من كل طريقة صوفية وتدريبهم على التنظيم السياسي والدعوي في مواجهة فكر الإخوان والسلفيين، وهي الصفقة التي قوبلت برفض قاطع من القيادي الصوفي.
الوفد
والبرلمانية.
ويتبنى الدكتور عمار علي حسن الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، محاولات مواجهة السلفيين والإخوان من خلال تدريب كوادر الشباب المنتمي للطرق الصوفية وخاصة في القرى والمراكز والأحياء الشعبية، مراهنا على كثرة المنتمين للطرق الصوفية وتغلغلهم بالشوارع، بالإضافة إلى استغلاله حالة العداء التاريخي مع السلفيين في ظل ما يشاع عن قضايا هدم الأضرحة وغيرها من الخلافات الفقهية والمذهبية التي شقت عصى الصف بين الصوفية والسلفية في الآونة الأخيرة.
وكشفت مصادر في هذا الصدد عن قيام "عمار" بزيارة مؤخرا لأحد أبرز مشايخ الطرق الصوفية؛ للاتفاق معه على تدريب بعض كوادر الطريقة من الشباب لتكون نواة حقيقية يبدأ من خلالها في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف الطرق الأخرى، ليتكون من خلالها فريق منظم سياسيا وفكريا يستطيع من خلاله مواجهة تياري الإخوان والسلفيين.
عمار – بحسب مصادر شهدت اللقاء- زعم أنه استطاع خلال فترة وجيزة إحداث تغيير جذري في فكر شباب الإخوان، وهو ما ألمح من خلاله إلى أن نتيجته بدأت تظهر في الوقت الحالي من خلال انشقاق بعض شباب الإخوان عن الجماعة ورفضها لفكر قياداتها، مطالبا قادة الصوفية بدعمه لتنفيذ مخططه من خلال استقطاب عشرين شابا من كل طريقة صوفية وتدريبهم على التنظيم السياسي والدعوي في مواجهة فكر الإخوان والسلفيين، وهي الصفقة التي قوبلت برفض قاطع من القيادي الصوفي.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق