مثلما انفردنا بنشر تفاصيل فتنة إمبابة وحرق كنيسة العذراء مريم وتعايشنا مع الحدث لحظة بلحظة من داخله. ننشر لكم الصور الأولي من داخل الكنيسة بعد ترميمها والتي من المقرر أن يفتتحها اليوم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والدكتور علي عبدالرحمن - محافظ الجيزة. وقد التقينا بالمهندس محمود عاطف - المشرف
التنفيذي علي ترميم الكنيسة والذي صحح لنا معلومات أخطأت في توضيحها بعض الصحف.
قبل أن تدخل إلي الكنيسة ستري وجهتها وقد اختلفت كثيرا عن ذي قبل، فقد اتشحت بوشاح الشمس الساطعة التي انعكست علي الصليب المحفور عليها لتعلن ميلاداً جديداً لها بعدما كان يلفها الدمار والتخريب.
وعمال كثيرون يعملون بكدٍ واجتهاد حتي يستطيعوا أن ينتهوا منها قبل الافتتاح.
قابلنا المهندس محمود عاطف - المشرف التنفيذي للمشروع والذي أكد لنا أنه بالفعل تم الانتهاء من ترميم الكنيسة يوم (2-6)، لكن رعاة الكنيسة ومن بينهم الأب سرابة آمون والأب زخارياس طلبوا عمل تطوير لحمامات الكنيسة والبوفيه وهما اللذان لم تطلهما أعمال تخريب، فعلي الفور تم العمل بهما.
اصطحبنا المهندس محمود في جولة داخل مبني الكنيسة المكون من ثلاث كنائس، واحدة في الدور الأرضي والثانية تتكون من ثلاثة مدرجات تقع في الدور الثاني، وآخر كنيسة تقع في الدور الثالث.
بدأت أعمال الترميم من الدور الثالث مرورا بالثاني ووصولا للدور الأرضي.
وقد استغرق ترميم الكنيسة الثالثة 48 ساعة فقط علي الرغم من أنها كانت تحتاج لأكثر من أسبوعين.
وقد اشتمل الترميم تغيير كل حوائط ومقاعد الكنيسة حتي الأيقونات والصور التي تعبر عن الفن القبطي.
وقد عرض لنا المهندس محمود إحدي الصور التي كانت متفحمة وتم ترميمها بنفس الخامات الأصلية القديمة والتي كانت مصنوعة منها في أوائل الثمانينيات. وقد استغلوا في ذلك الصور التذكارية التي كان يحتفظ بها رعاة الكنيسة، واستخلصوا منها الشكل الأول للصور ورمموها علي نفس شكلها.
وصرح المهندس عاطف بأنه بالفعل تمت صلاة في هذه الكنيسة بمجرد أن انتهوا منها.
بعد ذلك نزلنا إلي الكنيسة الثانية والتي تعتبر أكبر كنيسة في المبني وتتكون من ثلاثة مدرجات كبيرة.
وقال لنا المهندس التنفيذي: لقد استغرق ترميم هذه الكنيسة أطول مدة، وذلك لأنها كانت متفحمة للغاية وتحتاج إلي جهد كبير، فتم تغيير كل الجدران والأراضي وحتي الأعمدة والمقاعد الخشبية، وأيضا شبكة الكهرباء التي كانت قد أتلفت تماما.
وأكثر شيء في هذه الكنيسة احتاج إلي مجهود لترميمه هو حجاب خشبي كتبت عليه آية من الإنجيل استغرق إصلاحه أكثر من ستة أيام علي يد 250 عاملاً، في حين أنها كانت تحتاج إلي ثلاثة شهور لترميمها.
أما الدور الأرضي فكان به المسبح الذي يحتوي علي المغطس الذي يعمد فيه الأطفال يوم عيد الغطاس.
وبالمثل تم تغيير كل شيء فيه حتي المغطس، فقد تم استبداله بمغطس جديد.
وقد لفت نظرنا تصرف قام به أحد العمال المشتغلين في الدور الأرضي، فقد خلع حذاءه قبل أن يدخل إلي المسبح احتراما وتقديساً للمكان.
وقد أشار المهندس محمود إلي أن 90% من العاملين في أعمال الترميم مسلمون، كما أنه نفي ما تردد في بعض الصحف بشأن ميزانية المشروع، فقد ذكرت إحدي الصحف أن إجمالي الميزانية هو 700 ألف جنيه، وعندما واجهت المهندس بهذا الرقم أبدي استياءه مؤكدا أن إجمالي التكلفة لم يتحدد بعد، لكنه أكبر بكثير من 700 ألف جنيه.
مسجد التوحيد
لفت انتباهنا مشهد لمسجد يطلق عليه مسجد التوحيد يقع أمام الكنيسة وهو أيضا يتم ترميمه، وبسؤال المهندس محمد، قال لنا: إنه في مثل الوقت الذي يتم فيه ترميم الكنيسة جاءت تبرعات لترميم المسجد حيث إنه كان قديماً ومتهالكاً.
والجميل أن من يقوم علي ترميمه هم رعاة الكنيسة، والعكس صحيح.
وقد قابلنا القمص ماتياس إلياس راعي الكنيسة وقال: إن أعمال التطوير والتجديد الداخلية والخارجية تمت علي أكمل وجه في مدة زمنية لم تتعد 25 يوما مما يجعله إنجازا.
وأنا أقدم كل الشكر والتقدير باسم سائر أساقفة الكنيسة والإخوة الأقباط إلي المشير حسين طنطاوي والدكتور علي عبدالرحمن وللمهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب - لما بذلوه من جهد كبير، وما قدموه من رعاية واهتمام.
صباح الخير
التنفيذي علي ترميم الكنيسة والذي صحح لنا معلومات أخطأت في توضيحها بعض الصحف.
قبل أن تدخل إلي الكنيسة ستري وجهتها وقد اختلفت كثيرا عن ذي قبل، فقد اتشحت بوشاح الشمس الساطعة التي انعكست علي الصليب المحفور عليها لتعلن ميلاداً جديداً لها بعدما كان يلفها الدمار والتخريب.
وعمال كثيرون يعملون بكدٍ واجتهاد حتي يستطيعوا أن ينتهوا منها قبل الافتتاح.
قابلنا المهندس محمود عاطف - المشرف التنفيذي للمشروع والذي أكد لنا أنه بالفعل تم الانتهاء من ترميم الكنيسة يوم (2-6)، لكن رعاة الكنيسة ومن بينهم الأب سرابة آمون والأب زخارياس طلبوا عمل تطوير لحمامات الكنيسة والبوفيه وهما اللذان لم تطلهما أعمال تخريب، فعلي الفور تم العمل بهما.
اصطحبنا المهندس محمود في جولة داخل مبني الكنيسة المكون من ثلاث كنائس، واحدة في الدور الأرضي والثانية تتكون من ثلاثة مدرجات تقع في الدور الثاني، وآخر كنيسة تقع في الدور الثالث.
بدأت أعمال الترميم من الدور الثالث مرورا بالثاني ووصولا للدور الأرضي.
وقد استغرق ترميم الكنيسة الثالثة 48 ساعة فقط علي الرغم من أنها كانت تحتاج لأكثر من أسبوعين.
وقد اشتمل الترميم تغيير كل حوائط ومقاعد الكنيسة حتي الأيقونات والصور التي تعبر عن الفن القبطي.
وقد عرض لنا المهندس محمود إحدي الصور التي كانت متفحمة وتم ترميمها بنفس الخامات الأصلية القديمة والتي كانت مصنوعة منها في أوائل الثمانينيات. وقد استغلوا في ذلك الصور التذكارية التي كان يحتفظ بها رعاة الكنيسة، واستخلصوا منها الشكل الأول للصور ورمموها علي نفس شكلها.
وصرح المهندس عاطف بأنه بالفعل تمت صلاة في هذه الكنيسة بمجرد أن انتهوا منها.
بعد ذلك نزلنا إلي الكنيسة الثانية والتي تعتبر أكبر كنيسة في المبني وتتكون من ثلاثة مدرجات كبيرة.
وقال لنا المهندس التنفيذي: لقد استغرق ترميم هذه الكنيسة أطول مدة، وذلك لأنها كانت متفحمة للغاية وتحتاج إلي جهد كبير، فتم تغيير كل الجدران والأراضي وحتي الأعمدة والمقاعد الخشبية، وأيضا شبكة الكهرباء التي كانت قد أتلفت تماما.
وأكثر شيء في هذه الكنيسة احتاج إلي مجهود لترميمه هو حجاب خشبي كتبت عليه آية من الإنجيل استغرق إصلاحه أكثر من ستة أيام علي يد 250 عاملاً، في حين أنها كانت تحتاج إلي ثلاثة شهور لترميمها.
أما الدور الأرضي فكان به المسبح الذي يحتوي علي المغطس الذي يعمد فيه الأطفال يوم عيد الغطاس.
وبالمثل تم تغيير كل شيء فيه حتي المغطس، فقد تم استبداله بمغطس جديد.
وقد لفت نظرنا تصرف قام به أحد العمال المشتغلين في الدور الأرضي، فقد خلع حذاءه قبل أن يدخل إلي المسبح احتراما وتقديساً للمكان.
وقد أشار المهندس محمود إلي أن 90% من العاملين في أعمال الترميم مسلمون، كما أنه نفي ما تردد في بعض الصحف بشأن ميزانية المشروع، فقد ذكرت إحدي الصحف أن إجمالي الميزانية هو 700 ألف جنيه، وعندما واجهت المهندس بهذا الرقم أبدي استياءه مؤكدا أن إجمالي التكلفة لم يتحدد بعد، لكنه أكبر بكثير من 700 ألف جنيه.
مسجد التوحيد
لفت انتباهنا مشهد لمسجد يطلق عليه مسجد التوحيد يقع أمام الكنيسة وهو أيضا يتم ترميمه، وبسؤال المهندس محمد، قال لنا: إنه في مثل الوقت الذي يتم فيه ترميم الكنيسة جاءت تبرعات لترميم المسجد حيث إنه كان قديماً ومتهالكاً.
والجميل أن من يقوم علي ترميمه هم رعاة الكنيسة، والعكس صحيح.
وقد قابلنا القمص ماتياس إلياس راعي الكنيسة وقال: إن أعمال التطوير والتجديد الداخلية والخارجية تمت علي أكمل وجه في مدة زمنية لم تتعد 25 يوما مما يجعله إنجازا.
وأنا أقدم كل الشكر والتقدير باسم سائر أساقفة الكنيسة والإخوة الأقباط إلي المشير حسين طنطاوي والدكتور علي عبدالرحمن وللمهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب - لما بذلوه من جهد كبير، وما قدموه من رعاية واهتمام.
صباح الخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق