أكدت داليا مجاهد- المدير التنفيذي لمؤسسة جالوب لاستطلاع الرأي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون المسلمين، على أن المؤسسة بدأت قياس الرأي العام في مصر منذ عام 2005، ووجد أن مصر من أكبر بلدان العالم الإسلامي التي رأت الغالبية
المسلمة فيها أن الديمقراطية سوف تساعد المسلمين في التقدم، وفي نفس الوقت كانت من أقل البلدان التي تمارس الديمقراطية. وقالت في حديثها لبرنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في" الفضائية: "النتائج الحالية لدراسة حسابات الثورة التي قمنا باستطلاع الرأي حولها في نوفمبر 2010، بيّنت لنا الدوافع الأساسية وراء الثورة". وخلصت نتائج الدراسة إلى أن 80% من المصريين يرون أن الديمقراطية هي العامل الأساسي للتقدم، وقال 97% من المصريين أنهم يضمنون حرية الرأي والتعبير إذا كان هناك نص جديد للدستور.
وحول مستقبل مصر، فإن داليا مجاهد تشير إلى أن: "المصريين يريدون دولة لا يحكمها رجال الدين ولكن يكون لهم فيها دور استشاري، كما أن أغلب المصريين محل الدراسة يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع بما يعني أن الحديث عن دولة علمانية هو أمر غير قابل للتحقيق في مصر، كما إن مصر تتمتع بالكثير من الميزات التي يمكن أن تجعلها بلدًا قادرًا على تحقيق تحول ديمقراطي ناجح".
الشروق
المسلمة فيها أن الديمقراطية سوف تساعد المسلمين في التقدم، وفي نفس الوقت كانت من أقل البلدان التي تمارس الديمقراطية. وقالت في حديثها لبرنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في" الفضائية: "النتائج الحالية لدراسة حسابات الثورة التي قمنا باستطلاع الرأي حولها في نوفمبر 2010، بيّنت لنا الدوافع الأساسية وراء الثورة". وخلصت نتائج الدراسة إلى أن 80% من المصريين يرون أن الديمقراطية هي العامل الأساسي للتقدم، وقال 97% من المصريين أنهم يضمنون حرية الرأي والتعبير إذا كان هناك نص جديد للدستور.
وحول مستقبل مصر، فإن داليا مجاهد تشير إلى أن: "المصريين يريدون دولة لا يحكمها رجال الدين ولكن يكون لهم فيها دور استشاري، كما أن أغلب المصريين محل الدراسة يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع بما يعني أن الحديث عن دولة علمانية هو أمر غير قابل للتحقيق في مصر، كما إن مصر تتمتع بالكثير من الميزات التي يمكن أن تجعلها بلدًا قادرًا على تحقيق تحول ديمقراطي ناجح".
الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق