كان يمكن للمناظرة بين الدكتور خالد منتصر والمحامي صبحي صالح أن تعدي علي خير, ويا بخت من بات مغلوبا وليس غالبا, لكن المحامي صبحي صالح لم يقبل أن يبيت مغلوبا.فأقسم أمام الناس في العاشرة مساء علي واقعة, نفاها الشهود الذين كانوا معه علي الهواء, ويبدو أن السيد صبحي صالح رفض الاعتراف بضعف حجته, خوفا أن تلحق الهزيمة في الحوار بجماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي إليها, فقرر أن يقسم أمام الجمهور لعله يصدقه وينحاز إليه, في مواجهة المؤامرة الوهمية التي حبكتها اللامعة مني الشاذلي ضده, وبالقطع مني لا يهمها مؤامرة ولا يحزنون كل ما يهمها هو أن تقدم للناس شئيا فكريا مفيدا, ينير لهم الطريق في هذه العتمة التي تحيط بالوطن..
وكان يمكن أيضا للموضوع أن ينتهي عند هذا الحد, الرجل أقسم والشهود نفوا, والحكم لله سبحانه وتعالي فهو الأعلم بالسرائر, لكن المحامي صبحي صالح قرر أن يعلن الحرب خارج البرنامج, ولأنه لن يقدر علي المذيعة اللامعة التي معها شاشة عريضة وملايين المشاهدين, فاختار الكاتب خالد منتصر, فالكاتب جمهوره أقل في مجتمع لا يقرأ, والكاتب موصوم بأنه علماني, وما أدراك ما معني علماني في مجتمع يسيطر عليه أدعياء الدين والمعرفة, وقد فسروا العلماني بأنه كافر وضد الدين ويكره الإسلام ويعادي أمته, وربما هو المسئول ضمنيا عن فلول النظام السابق ومن أذيال الحزب الحاكم وقد يكون العلمانيون هم وراء الأوبئة وسوء الاخلاق والاعتداء علي الكنائس وسب دين الآخر وكل مصيبة في الوطن, فكان من السهل علي صبحي صالح أن تخرج تصريحاته نارية, وبالطبع تبدأ في التشكيك في إيمان الخصم, لكن أصعب التصريحات هي التي ربط فيها الشيخ صبحي صالح نفسه بالإسلام كما لو كان هو الإسلام, فالذين نفوا واقعته معادون للدين الإسلامي وكارهون له, وكما أن اليهود قد كذبوا الرسول وأذوه, فخصوم صبحي صالح كذبوه أيضا..
يعني لم يكتف السيد صبحي بأن وصف الهجوم عليه هجوما علي الإسلام, لكن أيضا قارن ما بين ما حدث للنبي عليه السلام في زمن الرسالة, وما حدث له في برنامج العاشرة مساء..
هل هذا هو الدين؟ هل هذا هو الحكم الذي نريده؟!
هذه ارادتكم فاختاروا, فأنتم الذين ستدفعون الثمن!
الاهرام
وكان يمكن أيضا للموضوع أن ينتهي عند هذا الحد, الرجل أقسم والشهود نفوا, والحكم لله سبحانه وتعالي فهو الأعلم بالسرائر, لكن المحامي صبحي صالح قرر أن يعلن الحرب خارج البرنامج, ولأنه لن يقدر علي المذيعة اللامعة التي معها شاشة عريضة وملايين المشاهدين, فاختار الكاتب خالد منتصر, فالكاتب جمهوره أقل في مجتمع لا يقرأ, والكاتب موصوم بأنه علماني, وما أدراك ما معني علماني في مجتمع يسيطر عليه أدعياء الدين والمعرفة, وقد فسروا العلماني بأنه كافر وضد الدين ويكره الإسلام ويعادي أمته, وربما هو المسئول ضمنيا عن فلول النظام السابق ومن أذيال الحزب الحاكم وقد يكون العلمانيون هم وراء الأوبئة وسوء الاخلاق والاعتداء علي الكنائس وسب دين الآخر وكل مصيبة في الوطن, فكان من السهل علي صبحي صالح أن تخرج تصريحاته نارية, وبالطبع تبدأ في التشكيك في إيمان الخصم, لكن أصعب التصريحات هي التي ربط فيها الشيخ صبحي صالح نفسه بالإسلام كما لو كان هو الإسلام, فالذين نفوا واقعته معادون للدين الإسلامي وكارهون له, وكما أن اليهود قد كذبوا الرسول وأذوه, فخصوم صبحي صالح كذبوه أيضا..
يعني لم يكتف السيد صبحي بأن وصف الهجوم عليه هجوما علي الإسلام, لكن أيضا قارن ما بين ما حدث للنبي عليه السلام في زمن الرسالة, وما حدث له في برنامج العاشرة مساء..
هل هذا هو الدين؟ هل هذا هو الحكم الذي نريده؟!
هذه ارادتكم فاختاروا, فأنتم الذين ستدفعون الثمن!
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق