نادر شكرى:
شن الناشط الحقوقي والقبطي مجدي خليل رئس منتدى الشرق الأوسط للحريات هجوما بما اسماه بمحاولات الأجهزة الأمنية لاختراق الأقباط بالداخل والخارج، وقام بحملة توقيعات لأكثر من 14 منظمة قبطية بأمريكا وأوربا وأستراليا تدين عمليات تفتيت أو إسكات أو تخويف أو تخوين الأقباط، واسموه ذلك بالسير على خطى النظام السابق فى ضرب العمل القبطي، وأصدرت المنظمات الموقعة بيانا مشترك قالوا فيه: " إن هناك محاولات اختراق وتفتيت وتحييد وإسكات لهم بكافة السبل والوسائل، بدءا من التخويف والتخوين وانتهاءً بالإغراء والشراء، مستمرة منذ نظام مبارك.
وأضاف البيان: بعد ثورة 25 يناير لازالت الأجهزة الأمنية في مصر تعمل بنفس عقلية وآليات وأساليب ما قبل الثورة، ففي الأيام القليلة الماضية، قامت سفارات وقنصليات مصرية بالاتصال بصورة بالغة التكتم ببعض القيادات الكنسية بالمهجر، طالبة ترشيح عدد من الأقباط للسفر إلى القاهرة والالتقاء بمسئولين في الحكومة والمجلس العسكري. وتم التنبيه الصارم على من اختيروا بالتزام الكتمان التام.
وأشار البيان أن العديد ممن عرض عليهم الأمر رفض المشاركة إدراكًا منهم بأن مثل هذه اللقاءات، إذا تمت بدون تحديد الأهداف وجدول الأعمال وشروط الحوار والعمل الشفاف، لن تفيد بل قد تضر على الأرجح.
وهاجم البيان من قبلوا الحوار ووصفهم بأنهم من معتادي اللقاءات والحوارات مع أجهزة نظام مبارك التي لم تكن تزيد على الدردشة، وبغير نتيجة سوى التتويه والتسويف وامتصاص غضب الأقباط في الداخل والخارج، وتخديرهم واستنزاف جهودهم.وحذرت المنظمات الأقباط من "محاولات البعض للسعي إلى الحوار مع جماعات الفاشية الدينية، بينما هي تنسف أسس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان إذ لا تنظر إليها إلا عبر النصوص الدينية".
يذكر أن حكومة شرف وجهت خطابات عن طريق السفارة المصرية بأمريكا بدعوة بعض الشخصيات القبطية لزيارة مصر وفتح حوار حول قضايا الأقباط وقد قابل البعض الدعوة بالاعتذار لعدم جدوى الحوار فى ظل المعرفة الكاملة بمشكلات الأقباط فى دعوة صريحة بأن عصر الكلام انتهى وجاء عصر العمل، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات إيجابية لحل القضايا القبطية والمعروفة لدى الجميع، وقد تقدم بها الأقباط فى اعتصامات ماسبيرو فى عدة جلسات مع مجلس الوزراء والمجلس العسكري .
كان د. نبيل اسعد رئيس اتحاد الأقليات من اجل السلام تلقى دعوة من الدكتور يحيى الجمل لزيارة مصر يوم 25 يونية وخص فى الدعوة معه إيهاب الخولى وسمير حبشى من أستراليا ولكن قدموا اعتذار عن قبول الدعوة فى الوقت الحالى معبرين عن شكرهم لهذا التقدير ومؤكدين أنه لا داعي لحوار فى ظل معرفة المشكلات الوطنية للأقباط ،والتى يتحدث عنها المسلمين المستنيرين قبل الأقباط، وبعد ذلك حاولت السفارة المصرية دعوة آخرين من أقباط كاليفورينا عن طريق الأنبا سرابيون أسقف كاليفورنيا لإقناع بعض الأقباط بقبول دعوة الحوار، وهذا ما أدى لإصدار بيان المنظمات القبطية احتجاجا على هذا الأسلوب الذى يهدف إلى شق صف عمل المنظمات القبطية.
وطني
0 التعليقات:
إرسال تعليق