كتبت - ريهام مازن :
ليس هنالك أي خطط أو نية لدى أوروبا في إرسال قوات برية إلى ليبيا" هكذا قال جيرزي بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبي في تصريحات خاصة للأهرام، أثناء زيارة سريعة لم تستغرق سوى يومين
القذافي يقتل شعبه" هكذا قال بوزيك لي، أن الغرض الرئيسي والأساسي من عمليات
الحظر الجوي الأوروبية تجاه ليبيا هو واجب أخلاقي تجاه شعب مدني، ووقوفا في وجه القذافي، مؤكدا أن حماية المدنيين هي أكبر وظيفة تشغل بالنا جميعا، كما أشاد بوزيك بمساندة الدول الأوروبية وبعض الدول العربية وتكاتفها لتنفيذ المهمة.
وعن فحوى زيارته لمصر، قال رئيس البرلمان الأوروبي: "لقد زرت ميدان التحرير وأعجبت جدا بالأناس المصريين، وسعدت جدا من الإنفتاح الموجود في مجتمعكم، وهو ما يعني أنكم الشريك المناسب لأوروبا".
وأكد بوزيك، أن مصر تمر بمرحلة في غاية الأهمية ، ومصر تشهد تغيرات تاريخية، وأن الثورة المصرية هي ثورة للكرامة الإنسانية.. وأن الشعب المصري الآن يقوم بعملية انتخابات حرة ونزيهة، وأشعر أن الناس تتوق للمشاركة الفعلية في العملية السياسية.. وقال: "أعتقد أنها فرصة للمصريين لصناعة قراراتهم".
وحول المخاوف من تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في مصر، قال رئيس البرلمان الأوروبي: "نعم لدينا في أوروبا بعض المخاوف من تولي الإسلاميين، إلا أننا نحترم الشعب المصري وقراره ونشدد على ضرورة أن يكون القرار من الداخل، ونرفض أن يتم فرض أي رأي على المصريين من الخارج".
وحول الأصول التي يمتلكها الرئيس المتنحي مبارك في أوروبا، يقول جيرزي بوزيك للأهرام: "مع الأسف نعترف أن هناك مشاكل تتعلق بها، إلا أن الأمر متروك برمته إلى القانون الدولي لحسم هذه القضية".
وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي عن سعادته بمشروع الطاقة الشمسية الذي ينفذ في مصر منذ سنوات مع الجانب المصري، والذي يقوم بتصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا، ودعا إلى تكرار التجربة و إقامة مشروعات مماثلة لخدمة الطرفين لتفعيل المشاركة الأوروبية.
واعترف بوزيك أن العلاقة بين الإتحاد الأوروبي وشعوب منطقة الشرق الأوسط لابد ألا تتوقف عند حد المشاركة الإقتصادية فقط، بل لابد وأن تمتد إلى تعزيز الأنظمة الديمقراطية.
وعن التجربة الأوروبية في مجال الديمقراطية، قال بوزيك، أن التغييرات تكون واسعة النطاق وأن الديمقراطية تبدأ بمجرد أن يبدأ الشعب في ممارسة الحقيقية لحقوقه ومشاركته في مجال صناعة القرار في بلاده.. الديمقراطية الحقيقية تركز على حقوق الإنسان قبل أي شي.
الاهرام اليومى
ليس هنالك أي خطط أو نية لدى أوروبا في إرسال قوات برية إلى ليبيا" هكذا قال جيرزي بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبي في تصريحات خاصة للأهرام، أثناء زيارة سريعة لم تستغرق سوى يومين
القذافي يقتل شعبه" هكذا قال بوزيك لي، أن الغرض الرئيسي والأساسي من عمليات
الحظر الجوي الأوروبية تجاه ليبيا هو واجب أخلاقي تجاه شعب مدني، ووقوفا في وجه القذافي، مؤكدا أن حماية المدنيين هي أكبر وظيفة تشغل بالنا جميعا، كما أشاد بوزيك بمساندة الدول الأوروبية وبعض الدول العربية وتكاتفها لتنفيذ المهمة.
وعن فحوى زيارته لمصر، قال رئيس البرلمان الأوروبي: "لقد زرت ميدان التحرير وأعجبت جدا بالأناس المصريين، وسعدت جدا من الإنفتاح الموجود في مجتمعكم، وهو ما يعني أنكم الشريك المناسب لأوروبا".
وأكد بوزيك، أن مصر تمر بمرحلة في غاية الأهمية ، ومصر تشهد تغيرات تاريخية، وأن الثورة المصرية هي ثورة للكرامة الإنسانية.. وأن الشعب المصري الآن يقوم بعملية انتخابات حرة ونزيهة، وأشعر أن الناس تتوق للمشاركة الفعلية في العملية السياسية.. وقال: "أعتقد أنها فرصة للمصريين لصناعة قراراتهم".
وحول المخاوف من تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في مصر، قال رئيس البرلمان الأوروبي: "نعم لدينا في أوروبا بعض المخاوف من تولي الإسلاميين، إلا أننا نحترم الشعب المصري وقراره ونشدد على ضرورة أن يكون القرار من الداخل، ونرفض أن يتم فرض أي رأي على المصريين من الخارج".
وحول الأصول التي يمتلكها الرئيس المتنحي مبارك في أوروبا، يقول جيرزي بوزيك للأهرام: "مع الأسف نعترف أن هناك مشاكل تتعلق بها، إلا أن الأمر متروك برمته إلى القانون الدولي لحسم هذه القضية".
وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي عن سعادته بمشروع الطاقة الشمسية الذي ينفذ في مصر منذ سنوات مع الجانب المصري، والذي يقوم بتصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا، ودعا إلى تكرار التجربة و إقامة مشروعات مماثلة لخدمة الطرفين لتفعيل المشاركة الأوروبية.
واعترف بوزيك أن العلاقة بين الإتحاد الأوروبي وشعوب منطقة الشرق الأوسط لابد ألا تتوقف عند حد المشاركة الإقتصادية فقط، بل لابد وأن تمتد إلى تعزيز الأنظمة الديمقراطية.
وعن التجربة الأوروبية في مجال الديمقراطية، قال بوزيك، أن التغييرات تكون واسعة النطاق وأن الديمقراطية تبدأ بمجرد أن يبدأ الشعب في ممارسة الحقيقية لحقوقه ومشاركته في مجال صناعة القرار في بلاده.. الديمقراطية الحقيقية تركز على حقوق الإنسان قبل أي شي.
الاهرام اليومى
0 التعليقات:
إرسال تعليق