كتب-أحمد القاضي:
تصاعدت المواجهة الأربعاء داخل مؤسسة الأهرام الصحفية بين رئيس التحرير أسامة سرايا والصحفيين المطالبين باستقالته، حيث التقى سرايا بالصحفيين وبدا غاضباً من قيامهم بتنفيذ وقفة سلمية أمام مكتبة،
وأكد أنه لن يستقيل، وقال أن الأهرام خلال عهده ارتفع مستواها وتطورت للأفضل.
وقال سرايا - بحسب بيان من اتحاد شباب صحفيي الأهرام تلقى مصراوي نسخة منه الأربعاء - إن جميع رؤساء التحرير السابقين بدءً من محمد حسنين هيكل وكل من جاءوا بعده كانوا مساندين للدولة، وأنه لا يمكن لأحد في موقعه أن يقوم بغير هذا الدور، وتجاهل اعتراض الصحفيين على خلطه بين الدولة والنظام.
كان الصحفيون قد نظموا ظهر الأربعاء وقفة احتجاجية صامته أمام مكتب رئيس التحرير لمطالبته بالرحيل ورفع اسمه من ترويسه الصحيفة.
وأمام إصرار الصحفيين على مطلبهم الأوحد برحيل سرايا، قام الأخير بطلب التحدث مع المحتجين في مكتبه ورفضوا مبدأ الحديث معه في البداية وبعدها طلب الجلوس معهم في قاعة الاجتماعات بالدور الرابع ووافقوا على الجلوس معه، وطالبوه بالرحيل لأنه كان يكرس السياسة التحريرية للجريدة لخدمة النظام السابق وبما أن هذا النظام سقط ورحل عن الدولة فبالتبعية عليه الرحيل''.
وأضافوا في بيانهم ''أنهم طالبوا سريا بالرحيل نظراً لعدة أسباب أخرى أهمها تدنى المهنية والموضوعية في المادة التحريرية المنشورة في الجريدة، وتدنى التوزيع، ومطالبة المعلنين برفع اسم سرايا من الترويسة لكى يعودوا للإعلان مرة أخرى''.
ورفض سرايا تقديم استقالته في الوقت الحالي بحجه أنه مرتبط بالدولة وليس بالجريدة على حد تعبيره، وادعى أن الجريدة في الوقت الحالي تحقق أعلى نسبة توزيع وإعلانات بين الصحف المختلفة خلافً للحقيقة، وفقاً للبيان.
وبدا سرايا غاضباً منذ بداية الاجتماع وطلب رفع اللافتات التي تطالبه بالرحيل قبل الحديث وقال ''إنه يعتبر أن مطالب الصحفيين تعد تجاوزاً فى حقه لا يقبله، وأنه لا يمكن أن يقبل هذا الأسلوب مهدداً إياهم بالتصعيد، بينما حاول بعض مناصري رئيس التحرير الاحتكاك بالصحفيين وحرضوه علناً على فصل المحتجين أو وقفهم عن العمل''.
واعتبر أسامة أن ''تنظيم الصحفيين وقفة سلمية صامته ومطالبته بالرحيل يعد اعاقة للعمل لن يوافق عليه''.
تصاعدت المواجهة الأربعاء داخل مؤسسة الأهرام الصحفية بين رئيس التحرير أسامة سرايا والصحفيين المطالبين باستقالته، حيث التقى سرايا بالصحفيين وبدا غاضباً من قيامهم بتنفيذ وقفة سلمية أمام مكتبة،
وأكد أنه لن يستقيل، وقال أن الأهرام خلال عهده ارتفع مستواها وتطورت للأفضل.
وقال سرايا - بحسب بيان من اتحاد شباب صحفيي الأهرام تلقى مصراوي نسخة منه الأربعاء - إن جميع رؤساء التحرير السابقين بدءً من محمد حسنين هيكل وكل من جاءوا بعده كانوا مساندين للدولة، وأنه لا يمكن لأحد في موقعه أن يقوم بغير هذا الدور، وتجاهل اعتراض الصحفيين على خلطه بين الدولة والنظام.
كان الصحفيون قد نظموا ظهر الأربعاء وقفة احتجاجية صامته أمام مكتب رئيس التحرير لمطالبته بالرحيل ورفع اسمه من ترويسه الصحيفة.
وأمام إصرار الصحفيين على مطلبهم الأوحد برحيل سرايا، قام الأخير بطلب التحدث مع المحتجين في مكتبه ورفضوا مبدأ الحديث معه في البداية وبعدها طلب الجلوس معهم في قاعة الاجتماعات بالدور الرابع ووافقوا على الجلوس معه، وطالبوه بالرحيل لأنه كان يكرس السياسة التحريرية للجريدة لخدمة النظام السابق وبما أن هذا النظام سقط ورحل عن الدولة فبالتبعية عليه الرحيل''.
وأضافوا في بيانهم ''أنهم طالبوا سريا بالرحيل نظراً لعدة أسباب أخرى أهمها تدنى المهنية والموضوعية في المادة التحريرية المنشورة في الجريدة، وتدنى التوزيع، ومطالبة المعلنين برفع اسم سرايا من الترويسة لكى يعودوا للإعلان مرة أخرى''.
ورفض سرايا تقديم استقالته في الوقت الحالي بحجه أنه مرتبط بالدولة وليس بالجريدة على حد تعبيره، وادعى أن الجريدة في الوقت الحالي تحقق أعلى نسبة توزيع وإعلانات بين الصحف المختلفة خلافً للحقيقة، وفقاً للبيان.
وبدا سرايا غاضباً منذ بداية الاجتماع وطلب رفع اللافتات التي تطالبه بالرحيل قبل الحديث وقال ''إنه يعتبر أن مطالب الصحفيين تعد تجاوزاً فى حقه لا يقبله، وأنه لا يمكن أن يقبل هذا الأسلوب مهدداً إياهم بالتصعيد، بينما حاول بعض مناصري رئيس التحرير الاحتكاك بالصحفيين وحرضوه علناً على فصل المحتجين أو وقفهم عن العمل''.
واعتبر أسامة أن ''تنظيم الصحفيين وقفة سلمية صامته ومطالبته بالرحيل يعد اعاقة للعمل لن يوافق عليه''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق