دبي تعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة إلى اليمن
وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي إن رجاله أحبطوا محاولة لتهريب 16 ألف مسدس من تركيا إلى محافظة
صعدة شمالي البلاد.وتعتبر محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين .وأضاف خلفان أن شحنة الأسلحة كانت في طريقها إلى صعدة، قائلا "لا نعرف لأي جهة لكن بالتأكيد ليس للحكومة".وأضاف خلفان أنه تم إلقاء القبض على ستة أشخاص من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة للتحقيق معهم.يذكر أن التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قد امتدت إلى المحافظة وبالذات في ضحيان القريبة من مدينة صعدة حسب ما ذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفرنسية.
اشتباكات الجيش والحرس الجمهوري وتحذيرات من التظاهر
أفادت أنباء بوقوع اشتباكات جديدة بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبدالله صالح فجر الخميس في بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن.
وقال مصدر طبي إن الاشتباكات أسفرت عن جرح ثلاثة بينهم اثنان من الحرس الجمهوري وآخر برتبة عقيد في الجيش. وكانت الاشتباكات قد بدأت يوم الاثنين الماضي بين الجيش والحرس الجمهوري في المكلا ما اسفر عن مقتل جنديين.وجرت الاشتباكات قرب القصر الجمهوري اثر "توتر" بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي أعلن انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس صالح.
وقد سيطرت قوات الجيش على المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري, ما دفع بقوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع.
إعلاميون يمنيون يحملون "الجزيرة" مسئولية إسالة الدماء باليمن
استهجنت بشدة مصادر سياسية وإعلامية يمنية ما تقوم به قناة الجزيرة من عملية تضليل للرأى العام وتشويه متعمد لصورة اليمن (على حد وصفهم) والتى كان آخرها بثها اليوم، الخميس، لمقاطع فيديو وصور تعذيب لسجناء فى أحد السجون العراقية وادعت زوراً وبصورة تتنافى مع معايير وأخلاقيات المهنة بأنها حدثت فى أحد السجون اليمنية.
وحسبما ذكرت صحيفة "الثورة"، عبرت تلك المصادر عن أسفها البالغ لما وصلت إليه قناة الجزيرة من سقوط فاضح فى تناولها لقضايا الساحة اليمنية وتغطيتها لما تشهده من أحداث، مشيرة إلى أن قناة الجزيرة تتعمد وبصورة فاضحة تحريف الحقائق وترويج الأكاذيب والشائعات حول ما يحدث فى اليمن ومن بين ذلك بثها لأخبار كاذبة عن استقالات وهمية لسفراء ودبلوماسيين وقادة عسكريين ومسئولين يمنيين وهو ما ثبت عدم صحته.
وحمًلت المصادر السياسية والإعلامية اليمنية قناة الجزيرة مسئولية العنف والدماء التى تسال فى الشارع اليمنى جراء ما تقوم به من تحريض على العنف وإثارة الفتنة.
كانت قناة الجزيرة قد بثت فى نشرتها الإخبارية عصر اليوم، مقطع فيديو يظهر مجموعة من العساكر يضربون السجناء ضرباً مبرحاً وادعت أن الصور حصلت عليها حصرياً لأحداث وقعت فى السجن المركزى بصنعاء فى 6 مارس 2011 ، بينما هى فى الحقيقية صور لأحداث تعذيب فى إحدى السجون العراقية وسبق وأن بثتها قناة العربية قبل عدة سنوات ونشرت على موقع "يوتيوب" بتاريخ 23 يناير 2010.
وقالت "الثورة"، إن قناة الجزيرة كانت قد نشرت الأسبوع الماضى صور زعمت أنها لقناصة يطلقون النار على المعتصمين فى حى جامعة صنعاء الجمعة الماضى وتبين أنها ملفقة، وأخذت من مقطع منشور فى وقت سابق فى موقع اليوتيوب أيضًا
مظاهرات مليونية باليمن باسم "جمعة الزحف" للمعارضة و"التسامح" للمؤيدين
تزايدت اليوم الخميس، الدعوات لتنظيم مظاهرات مليونية مؤيدة للنظام الحاكم باليمن وأخرى معارضة عقب صلاة الجمعة يوم غد بالعاصمة صنعاء، وبالمدن والساحات الرئيسية بالمحافظات اليمنية، والمظاهرات الأخيرة كان تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارض قد دعا إليها قبل أيام. 
وفى سياق الفعاليات المؤيدة للنظام، بدأ توافد المئات من المواطنين اليمنيين من المحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء على ميدان التحرير وسط العاصمة للانضمام إلى المعتصمين المؤيدين للنظام، والذين سينظمون مسيرة مليونية غداً تحت اسم "جمعة التسامح".
وانتشرت من اليوم وحدات من الأمن والجيش فى المناطق والميادين المتوقع أن تشهد المظاهرات غداً، ويسعى المؤيدون للنظام باليمن إلى التجمع فى المناطق المحيطة بالقصر الجمهورى بالعاصمة، وذلك على ما يبدو فى محاولة لإثناء المتظاهرين المعارضين عن اعتزامهم التوجه إلى القصر الجمهورى غداً أيضا.
وارتفعت الشعارات المؤيدة للنظام، والتى تضمنت إظهار العبارات التى تؤكد للمجتمع الدولى أن الشعب اليمنى يقف إلى جانب النظام واستقرار البلاد، ويرفض الفوضى والعنف، وأنه يؤمن بالتغيير والتداول السلمى للسلطة وفقا للقواعد الديمقراطية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيه شخصيات سياسية وبرلمانية بضرورة اللجوء للحوار الوطنى بين القوى السياسية دون الفوضى والعنف، خاصة بعد إعلان قبول الرئيس اليمنى للمبادرة ذات النقاط الخمس التى طرحتها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة مطلع الشهر الجارى.
علنت السلطات اليمنية، أن قرارها سحب التراخيص الممنوحة لمراسلى قناة الجزيرة صدر على خلفية اتهامها بـ"نقل أخبار كاذبة"، فيما حملت مصادر سياسية وإعلامية القناة القطرية مسئولية "الدماء التى تسال فى الشارع".وقال مصدر مسئول فى وزارة الإعلام، إن الوزارة "قررت سحب التراخيص التى منحتها لمراسلى قناة الجزيرة فى اليمن" على خلفية "مخالفات هؤلاء وعدم التزامهم المصداقية والمهنية والحياد"، مضيفاً أن مراسلى الجزيرة قاموا "بنقل أخبار كاذبة وإعطاء صورة مغلوطة وغير واقعية للمشاهد العربى والأجنبى عن الأوضاع فى اليمن".
وأوضح المصدر، أنه "آخر ما قامت به القناة من فضيحة هو عندما بثت صوراً لتعذيب سجناء فى أحد سجون العراق على أنه من اليمن".
وكانت القناة القطرية أعلنت أمس الأربعاء إغلاق مكتبها فى العاصمة اليمنية وسحب التراخيص الممنوحة لمراسليها.
رايتس ووتش: قانون الطوارئ باليمن ليس مبررا لاستخدام القوة
اكدت منظمة حقوق الإنسان " هيومان رايتس ووتش " أن إقرار إعلان قانون الطوارئ باليمن من قبل مجلس النواب اليمنى أمس "الأربعاء" ليس مبررا لاستخدام القوة، وأن العالم يراقب احترام النظام فى اليمن للحقوق الأساسية المكفولة للمواطنين.
وقال نائب المدير التنفيذى لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة الدولية جو سترك: إن "قانون الطوارئ اليمنى الجديد لا يلغى التزام الحكومة باحترام حقوق الإنسان الأساسية المكفولة بموجب القانون الدولى، وليس مبررا لسحق الاحتجاجات السلمية".
ودعا المسئول الدولى - فى تصريح نقله المركز الإعلامى للتجمع اليمنى للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة اليمنية عضو تحالف اللقاء المشترك) - السلطة اليمنية إلى الكشف بالكامل عن إجراءات التصويت التى تمت الاستعانة بها أمس أمام مجلس النواب عندما أقر قانون الطوارئ.
وأضاف:أن منظمة حقوق الإنسان وثقت وجود استخدام متكرر للقوة غير القانونية والمفرطة من قبل قوات الأمن اليمنية ضد المتظاهرين،ومنها استخدام الذخيرة الحية، كما ساعدت قوات الأمن أو أخفقت فى وقف العصابات الموالية للحكومة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين السلميين وهاجموهم بالسلاح الأبيض والعصى والحجارة.
وفى سياق آخر طالبت "هيومان رايتس ووتش "السلطات اليمنية بالرجوع عن قرارها بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية فى اليمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق