أعلنت وزارة الصحة المصرية يوم الأربعاء 9 مارس/آذار ان حصيلة ضحايا الصدامات بين مسلمين وأقباط في منطقة منشية ناصر بوسط القاهرة ارتفعت إلى 13 قتيلا ونحو 140 مصابا.
ويأتي هذا الأعلان في حين تجمع مئات الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين في العاصمة المصرية لليوم الثالث احتجاجا على إحراق كنيسة في بلدة جنوبي القاهرة.
وكانت الاشتباكات بين المسلمين والأقباط التي استخدمت فيها أسلحة نارية، قد اندلعت بمنطقة منشية ناصر شرقي القاهرة عقب تظاهرات قام بها اقباط على خلفية حرق كنيسة بقرية صول في محافظة حلوان منذ أيام.
وقام المتظاهرون الأقباط بقطع طريق صلاح سالم أكبر طرق العاصمة المصرية، الامر الذي أدى إلى اشتباكات بين المسلمين والأقباط وقد تدخلت قوات الجيش بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وجاء في الرواية الرسمية حول إحراق الكنيسة في قرية صول التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان، أن مشاجرة وقعت بين مزارع واثنين من أقاربه وهما تاجر فاكهة وتاجر دواجن جميعهم مسلمون، بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحي على علاقه بابنته.
وتطورت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل المزارع والد الفتاة وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بأعيرة نارية، وكذا إصابة تاجر الدواجن في قدمه اليمنى.
وأضافت المصادر الأمنية أنه عقب إنتهاء إجراءات دفن القتيلين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية، وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين في القرية احتجاجاً على العلاقة بين الفتاة المسلمة والتاجر المسيحي. وقالت المصادر إن بعض الافراد عملوا على إستثارة الوضع وأضرموا النيران بالكنيسة واقتحموها واتلفوا محتوياتها.
ويأتي هذا الأعلان في حين تجمع مئات الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين في العاصمة المصرية لليوم الثالث احتجاجا على إحراق كنيسة في بلدة جنوبي القاهرة.
وكانت الاشتباكات بين المسلمين والأقباط التي استخدمت فيها أسلحة نارية، قد اندلعت بمنطقة منشية ناصر شرقي القاهرة عقب تظاهرات قام بها اقباط على خلفية حرق كنيسة بقرية صول في محافظة حلوان منذ أيام.
وقام المتظاهرون الأقباط بقطع طريق صلاح سالم أكبر طرق العاصمة المصرية، الامر الذي أدى إلى اشتباكات بين المسلمين والأقباط وقد تدخلت قوات الجيش بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وجاء في الرواية الرسمية حول إحراق الكنيسة في قرية صول التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان، أن مشاجرة وقعت بين مزارع واثنين من أقاربه وهما تاجر فاكهة وتاجر دواجن جميعهم مسلمون، بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحي على علاقه بابنته.
وتطورت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل المزارع والد الفتاة وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بأعيرة نارية، وكذا إصابة تاجر الدواجن في قدمه اليمنى.
وأضافت المصادر الأمنية أنه عقب إنتهاء إجراءات دفن القتيلين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية، وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين في القرية احتجاجاً على العلاقة بين الفتاة المسلمة والتاجر المسيحي. وقالت المصادر إن بعض الافراد عملوا على إستثارة الوضع وأضرموا النيران بالكنيسة واقتحموها واتلفوا محتوياتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق