...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، مارس 10

النيابة العسكرية تبدأ التحقيقات فى «الأحداث».. وبيان بـ ٨ مطالب للمعتصمين أمام «ماسبيرو»

بدأت النيابة العسكرية أمس، التحقيقات فى الأحداث التى شهدتها مناطق المقطم، والقلعة، ومنشأة ناصر، والسيدة عائشة أمس الأول، وأسفرت عن مصرع ١٣ شخصاً وإصابة ١٤٠ آخرين، واستمعت النيابة إلى أقوال ١٥ شخصاً متهمين بحيازة أسلحة نارية، وتحطيم عدد من السيارات الخاصة، والممتلكات العامة، وقطع الطريق على المواطنين.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أعداداً كبيرة من المسيحيين نظموا مظاهرة تضامنا مع الأقباط المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، احتجاجا على إحراق كنيسة الشهيدين بقرية «صول» التابعة لمركز أطفيح فى حلوان، وقطعوا الطريق، واشتبك معهم عدد من المسلمين، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والطوب، ما دفع بقوات الجيش إلى الانتقال إلى مكان الأحداث وتفريق المتظاهرين والسيطرة على الموقف.


وواصل آلاف الأقباط تظاهرهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون أمس، لليوم الرابع على التوالى، رغم إعلان الأنبا ثيودسيوس، أسقف عام الجيزة، عن الإفراج عن القس متاؤوس وهبة، من سجن طرة، وأنه تم تحقيق باقى المطالب بحصوله على ترخيص رسمى من محافظة حلوان، لإعادة بناء كنيسة الشهيدين فى نفس مكانها، تنفيذاً لقرار المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس العسكرى.
وقال الأنبا ثيودسيوس للمعتصمين، إن الكنيسة لم تتهدم بكاملها، وإنما تم هدم الطابق الثالث، وإحداث تلفيات فى الطابق الثانى، مشيراً إلى أن الأساسات مازالت موجودة حتى الآن.


واستقبل المعتصمون كلام ثيودسيوس عن زيارته الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتأكيد الأخير على رفضه لما حدث فى أطفيح، ومطالبته للمسلمين بإعادة بناء الكنيسة من أموالهم، بالهتاف، «بنحبك يا طيب».
وأصدر المعتصمون بياناً بعد اجتماعهم مع القمص متياس نصر، راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل، رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية أمس، والذى استمر ٣ ساعات، أكدوا فيه أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد تحقيق مطالبهم المتمثلة فى البدء فى بناء كنيسة الشهيدين فى أطفيح فوراً، والقبض على جميع المتورطين فى هدمها، وعودة كل المهجرين إلى بيوتهم، وإقالة اللواء قدرى أبوحسين، محافظ حلوان بعد ثبوت تورطه وتخاذله، وإقالة اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، وفتح الكنائس المغلقة أسوة بدور العبادة الأخرى، والتحقيق مع المعتدين على أهالى المقطم، والإفراج عن المعتقلين من الأقباط مثل طاسونى مريم، المحكوم عليها بالسجن المشدد ٥ سنوات بتهمة الاتجار بالبشر.


من جانبه، أكد قدرى أبوحسين،فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الكنيسة سوف تبنى فى مكانها، نافياً ما تردد عن إقامتها فى مكان آخر، مشيراً إلى أنه أقنع المسلمين فى جلسة مع أعيان القرية وشيوخها بعدم بناء مسجد مكانها.
وكلف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدا رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، ويضم الدكتور عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية، والدكتور أحمد حماية، الداعية المعروف فى ألمانيا والنمسا، وإمام مسجد السلطان حسن، ولفيف من علماء الأزهر، بالتوجه إلى قرية صول ولقاء أهلها من المسلمين والمسيحيين، فيما توجه الداعية الإسلامى محمد حسان بصحبة وفد يضم عدداً من الدعاة بينهم عمرو خالد، إلى القرية أمس، فى إطار السعى لتهدئة الأجواء. وطالب حسان، مسلمى القرية، بالكشف عن وجه الإسلام المتسامح، والالتزام بوصايا الرسول الكريم فى الحفاظ على الأقباط، فيما توافدت عائلات من القرى المجاورة على صول لتقديم الدعم والمساندة للأهالى.
وأصدرت وزارة الأوقاف بياناً أمس، أكدت فيه أن الرحم المصرية تربط أبناء الوطن جميعاً، ودعت الجميع إلى عدم الانصياع لدعاة الفتنة والتخريب.
وأصدر الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القائم بعمل رئيس الطائفة، بيانا أدان فيه الأحداث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق