وقال شاهد عيان من القرية ويدعى "نادي أن المتشددون يرددون هتافات في تظاهرات ويريدون عدم إعادة بناء الكنيسة، وأن متشددون ادعوا أن الكنيسة بها خمرًا وتقوم بأعمال للسحر والشعوذة، في إشارة إلى زجاجة الأباركة وأجساد القديسين التي كانت موجودة بالكنيسة، وأضاف أنه تم اقتحام منزل مسيحي، وسرقة ملابس داخلية منه، والإدعاء بأنها كانت داخل الكنيسة.
هذا وقد أصر المعتصمون في تظاهرة "ماسبيرو" اليوم، أنهم لن يغادروا المظاهرة إلا بعد تنفيذ مطالبهم بإقالة محافظ حلوان، وإعادة بناء الكنيسة على نفس المكان، وإقالة عمدة القرية، ومحاسبة المتسببين في الحادث، وذلك عقب وصول رجل الأعمال المهندس "نجيب ساويرس" لمكان التظاهرة، وتأكيده على أنه يجب أن يكون الأقباط مواطنون مصريون من الدرجة الأولى، وأن يكون هناك دستور يساوي بين كل المصريين في الحقوق والواجبات.
حجم الخط : | ||
0 التعليقات:
إرسال تعليق