| | |
| |
اتهمت بعض وسائل الإعلام؛ المقروءة والمسموعة، التظاهرة التي قام بها مصريون أقباط ومسلمون، أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة، احتجاجًا على حرق وهدم كنيسة الشهيدين "مارجرجس ومارمينا"، بقرية "صول" بـ"أطفيح "، أنها مظاهرة فئوية وطائفية.
وتعقيبًا على هذا الاتهامات قال الكاتب "أيمن عبد الرسول" لـ"الأقباط متحدون" أن مظاهرات الأقباط التي انطلقت من أمام ماسبيرو، وستسمر ليست مظاهرات طائفية ولا فئوية كما يدعي البعض، بل هي مظاهرة مصرية خالصة، شارك فيها المسلمون والأقباط، وهي كذلك امتداد لثورة 25 يناير، التي تؤكد على مدنية الدولة، التي تقر حقوقًا متساوية لكل المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية،
وأوضح "عبد الرسول" أن هذه التظاهرات الوطنية الخالصة تثير الرعب والذعر في نفوس السلفيين ودعاة التطرف، مؤكدًا على ضرورة استمرار الأقباط والمصريين في هذه المظاهرة، حتى يتم ترجمة مكتسبات ثورة يناير إلى واقع ملموس، وانتقد "عبد الرسول" بعض الذين يقولون أن الوقت ليس مناسبًا لفتح ملفات الأقباط، ومطالبهم بحجة أن الوقت غير مناسب لطرح هذه المطالب، مؤكدًا أنه إن لم تفتح وتحل هذه المسائل والمشكلات الآن، فلم تحل بعد ذلك للأبد، واصفًا الظرف الذي يطرح فيه المتظاهرون مشكلاتهم، ويطالبون بحقوقهم أمام ماسبيرو بطرف "الفرصة السانحة التي لا تتكرر"، ولا يجب على الأقباط أن يضيعوها ويجب أن يساندهم في ذلك كل المصريين الشرفاء والمعتدلين، المؤمنين بالدولة المدنية، وقال سنذهب كلنا لمظاهرة غدًا المليونية، وسنساند الأقباط في مطالبهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق