...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، أبريل 27

حركة ''الثوار الأحرار'' تشن هجوماً ضارياً على الإخوان المسلمين


كتب – سامي مجدي:
هاجمت حركة ''الثوار الأحرار'' – إحدى الحركات المنبثقة من شباب 25 يناير – جماعة الإخوان المسلمين، واتهمتهم بالتحالف مع فلول النظام السابق، في تأييدهم للتعديلات الدستورية التي جرى الاستفتاء عليها يوم 19 من شهر مارس المنصرم، وجاءت نتيجته بـ ''نعم'' بنسبة 77% من الذين أدلوا بأصواتهم.


كما هاجمت الحركة، في بيان لها يوم الجمعة تلقى ''مصراوي'' نسخة منه، ''وسائل الإعلام التي روجت بأن جماعة الإخوان المسلمين قاموا بحماية الثورة خلال أحداث يومي 2، 3 فبراير الماضي، فيما يعرف إعلامياً بـ ''موقعة الجمل''.

وقال بيان الحركة ''فوجئنا بحملة إعلامية شرسة مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين ضد باقي التيارات السياسية على الرغم أن القاصي والداني يعلم جيدا ما تم خلال الثورة، حيث قام الإعلام بالترويج بأن جماعة الإخوان المسلمين قاموا بحماية الثورة يوم موقعة الجمل وهو الأمر العار تمام من الصحة لان كل الميدان كان على قلب رجل واحد وكلنا حمينا أنفسنا وحمينا ثروتنا بدمائنا وأرواحنا''.

وتباع البيان ''لذا فإننا نؤكد أننا نعلم جيدا أن الإخوان جماعة لها تواجد في الشارع لكنه تواجد مضلل والإعلام ضعيف للغاية في مواجهة هذا التضليل البشع ولنا أن نذكر أن الإخوان المسلمين تحالفوا مع فلول النظام السابق في تأييدهم للتعديلات الدستورية أملا منهم في الانقضاض على الثورة ''.
ورفضت حركة ''الثوار الأحرار'' ما اسمته بـ ''نبرة الاستعلاء التي تعامل بها قيادات الإخوان في كافة أحاديثهم، خاصة القيادي الإخواني صبحي صالح الذي نحترمه على المستوى الشخصي لكننا ضده على المستوى الفكري''.

وقال علي جمال، عضو الحركة، إنه ''يقدر ويحترم كل الآراء وردود الفعل التي صحبت بيان الحركة حول مناظرة الإخوان والتي تناولتها المواقع الإلكترونية لكننا نريد ان نشير أن حركة الثوار الأحرار أسست في الأساس من شباب محافظة الجيزة خاصة منطقتي العمرانية والطالبية''.

ووجه عضو الحركة الشكر للدكتور محمد أبو الغار، على مقالته بجريدة الأهرام التي تناول فيها دور شباب الطالبية والعمرانية في أحداث يوم 28 يناير يوم ''جمعة الغضب''.

وشدد عضو الحركة أن الإخوان رفضوا الدخول من البداية في مظاهرات يناير خوفا ورعبا وتواطأ على الشعب المصري، فضلا عن أن وسائل الإعلام تجاهلت اجتماع الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية الكرتونية مع هيلاري كلينتون أثناء الثورة وهو ما يعد خيانة للثورة، فضلا عن إعلان العديد من قيادات الإخوان بأنهم تفاوضوا مع عمر سليمان اثناء الثورة دون مشاركة بقية القوى السياسية.

وتساءل عضو الحركة لماذا كان الإخوان يتشدقون بمعاداة اسرائيل وعندما بدأت الأرض تنحني لهم بعد الثورة قالوا أنهم ملتزمون باتفاقية كامب ديفيد فماذا لا يعلنون أنهم ضد الاتفاقية وكلنا معهم.

وانهي عضو الحركة حديثه قائلاً ''نحن لسنا ضد الشريعة الإسلامية.. ولسنا مع أحزاب أخرى.. ولسنا ضد حرية التعبير؛ لكننا ضد الإسفاف السياسي والانتهازية التي مارستها جماعة الإخوان والحركة السلفية وحزب التجمع وفلول النظام''، مشيراً إلى أن ''كل ما نطالب به هو قيام الجمهورية الثانية على أرضية سياسية قوية يتم فيها العمل بجد واجتهاد لقيام غدا أفضل''.

اقرأ أيضا:

كتب – سامي مجدي:
هاجمت حركة ''الثوار الأحرار'' – إحدى الحركات المنبثقة من شباب 25 يناير – جماعة الإخوان المسلمين، واتهمتهم بالتحالف مع فلول النظام السابق، في تأييدهم للتعديلات الدستورية التي جرى الاستفتاء عليها يوم 19 من شهر مارس المنصرم، وجاءت نتيجته بـ ''نعم'' بنسبة 77% من الذين أدلوا بأصواتهم.

كما هاجمت الحركة، في بيان لها يوم الجمعة تلقى ''مصراوي'' نسخة منه، ''وسائل الإعلام التي روجت بأن جماعة الإخوان المسلمين قاموا بحماية الثورة خلال أحداث يومي 2، 3 فبراير الماضي، فيما يعرف إعلامياً بـ ''موقعة الجمل''.

وقال بيان الحركة ''فوجئنا بحملة إعلامية شرسة مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين ضد باقي التيارات السياسية على الرغم أن القاصي والداني يعلم جيدا ما تم خلال الثورة، حيث قام الإعلام بالترويج بأن جماعة الإخوان المسلمين قاموا بحماية الثورة يوم موقعة الجمل وهو الأمر العار تمام من الصحة لان كل الميدان كان على قلب رجل واحد وكلنا حمينا أنفسنا وحمينا ثروتنا بدمائنا وأرواحنا''.

وتباع البيان ''لذا فإننا نؤكد أننا نعلم جيدا أن الإخوان جماعة لها تواجد في الشارع لكنه تواجد مضلل والإعلام ضعيف للغاية في مواجهة هذا التضليل البشع ولنا أن نذكر أن الإخوان المسلمين تحالفوا مع فلول النظام السابق في تأييدهم للتعديلات الدستورية أملا منهم في الانقضاض على الثورة ''.
ورفضت حركة ''الثوار الأحرار'' ما اسمته بـ ''نبرة الاستعلاء التي تعامل بها قيادات الإخوان في كافة أحاديثهم، خاصة القيادي الإخواني صبحي صالح الذي نحترمه على المستوى الشخصي لكننا ضده على المستوى الفكري''.

وقال علي جمال، عضو الحركة، إنه ''يقدر ويحترم كل الآراء وردود الفعل التي صحبت بيان الحركة حول مناظرة الإخوان والتي تناولتها المواقع الإلكترونية لكننا نريد ان نشير أن حركة الثوار الأحرار أسست في الأساس من شباب محافظة الجيزة خاصة منطقتي العمرانية والطالبية''.

ووجه عضو الحركة الشكر للدكتور محمد أبو الغار، على مقالته بجريدة الأهرام التي تناول فيها دور شباب الطالبية والعمرانية في أحداث يوم 28 يناير يوم ''جمعة الغضب''.

وشدد عضو الحركة أن الإخوان رفضوا الدخول من البداية في مظاهرات يناير خوفا ورعبا وتواطأ على الشعب المصري، فضلا عن أن وسائل الإعلام تجاهلت اجتماع الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية الكرتونية مع هيلاري كلينتون أثناء الثورة وهو ما يعد خيانة للثورة، فضلا عن إعلان العديد من قيادات الإخوان بأنهم تفاوضوا مع عمر سليمان اثناء الثورة دون مشاركة بقية القوى السياسية.

وتساءل عضو الحركة لماذا كان الإخوان يتشدقون بمعاداة اسرائيل وعندما بدأت الأرض تنحني لهم بعد الثورة قالوا أنهم ملتزمون باتفاقية كامب ديفيد فماذا لا يعلنون أنهم ضد الاتفاقية وكلنا معهم.

وانهي عضو الحركة حديثه قائلاً ''نحن لسنا ضد الشريعة الإسلامية.. ولسنا مع أحزاب أخرى.. ولسنا ضد حرية التعبير؛ لكننا ضد الإسفاف السياسي والانتهازية التي مارستها جماعة الإخوان والحركة السلفية وحزب التجمع وفلول النظام''، مشيراً إلى أن ''كل ما نطالب به هو قيام الجمهورية الثانية على أرضية سياسية قوية يتم فيها العمل بجد واجتهاد لقيام غدا أفضل''.

0 التعليقات:

إرسال تعليق