الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١١
كتب مايكل فارس
اجرت جريدة الاهرام الكندية حوارا مع بوب ديكارت مساعد وزير العدل الكندي وعضو البرلمان عن حزب المحافظين بدائرة مسيسوجا- إرينديل والمرشح للبرلمان عن نفس الدائرة في الانتخابات المبكرة التي ستجري في الثاني من مايو القادم
وتحدث مدحت عويضة مدير تحرير الجريده مع ديكارت اثناء الحوار عن وضع
الاقباط واضطهاد الاقليات الدينية في الشرق الاوسط
واوضح ديكارت خلال الحوار ان حكومتة تقدم الكثير من اجل أقليات الشرق الأوسط جميعا قائلا ان حكومتنا تضع مسألة الحريات الدينية في مقدمة اهتماماتنا وعلي سبيل المثال أن كندا كان لها موقف عظيم في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عندما نوقش ملف الأقباط هناك، كذلك كان لنا اتصالاتنا بكل الحكومات لحسها علي حماية الأقليات الدينية ونحن كحزب محافظين نهتم بهذه النقطة جيدا سواء كنا في الحكومة أو المعارضة، ولكن عندما نكون في المعارضة يكون دورنا أقل ولكننا عندما نكون في الحكومة تكون فرصتنا كبيرة وبيدنا صنع القرار.
وضرب ديكارت مثلا باهتمام حزب المحافظين بالشأن القبطي المصري مثل تواجدهم المستمر في الإضطهادات التي حدثت للأقباط في مصر ولمسيحي العراق قائلا " عقب مذبحة نجع حمادي كان لنا مثلا تحركات واسعة واتصالات موسعة بالحكومة المصرية، كما قمت بالإعداد لعمل اليوم القبطي الكندي في أبريل 2010 وقام عدد من أبناء الجالية بقضاء يوم في البرلمان الكندي والالتقاء بوزير الهجرة ومساعد وزير الخارجية ولقاء رئيس الوزراء في مكتبه وهذا حدث تاريخي لأول مرة يحدث، عندما شكلنا الحكومة سنة 2006 كان عدد اللاجئين الذين تقبلهم كندا 900 حالة رفعنا العدد إلي 2500 حالة ثم 4500 الآن وذلك لمساعدة العراقيين اللاجئين الذين فروا من ديارهم بحثا عن الأمان، ونحن ندرس زيادة العدد نظرا لوجود حاجة ملحة لإنقاذ الكثير من الأسر هناك، قبل تولينا الحكومة كانت كندا لا تعتبر الأقباط مضطهدين في بلادهم الآن كندا تدرس كل حالة علي حدي وتعدت نسبة قبول طالبي اللجوء تسعين في المائة ونعمل لزيادتها،
واضاف ديكارت ان السيد هاربر هو أول رئيس وزراء كندي يزور الأقباط في كنيستهم في مسيسوجا عقب مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية،كما أرسلت حكومتنا وزير الهجرة مرتين لمصر لبحث مشاكل الأقباط وكان كل مرة يلتقي بقداسة البابا شنودة، وجهت حكومتنا دعوة لقداسة البابا شنودة لزيارة رئيس الوزراء في مكتبه ولكن الظروف الصحية لقداسة البابا لم تسمح له بإتمام الزيارة، ونحن مستعدين للتعاون معكم والاستماع لكم وعمل كل ما يمكننا عمله لمساعدتكم
واكد ديكارت في حال فوزة بالانتخابات سيقوم بإنشاء مكتب لدعم الحريات الدينية في الخارج بتكلفة خمسة مليون دولار سنوي،ويقوم من خلالة بمراقبة ودراسة حالات الاضطهاد في العالم وخصوصا الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا ومصر والسودان بصفتهم أقليات تعاني في الاضطهاد كما أن اهتمامنا بالأحمدية والبهائيين لا يقل أهمية فنحن نهتم بجميع الأقليات وندعم حق الفرد في الاعتقاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق