...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، أبريل 27

أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أن مصر بلد كل المصريين يجب أن نحافظ عليها جميعا نحميها ونبنيها‏,‏ وننميها‏,‏ ونحافظ عليها فليس لنا وطن سواها .
وقد جاء ذلك خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة باحتفال الأقباط بعيد القيامة والبابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. في الوقت نفسه احتفل الأخوة الأقباط امس بعيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث توافد عشرات من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة من بينهم الدكتور عصام شرف وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية, والدكتور سمير رضوان وزير 

المالية, والدكتور فتحي البرادعي وزير الاسكان والدكتور ايمن فريد أبو حديد وزير الزراعة وسعد مشعل وزير الدولة للانتاج الحربي, ومنصور العيسوي وزير الداخلية وعمرو عزت وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعبد القوي خليفة محافظ القاهرة.

وقد حرص جميع المسئولين علي تأكيد علي روح المحبة والأخوة التي تجمع أقباط مسلمي مصر عبر15 قرنا من الزمان, حضر الصلاة مندوبون عن المشير طنطاوي والمجلس الأعلي للقوات المسلحة في كنائس مصر التي احتفلت بعيد القيامة المجيد أمس الأول, وعلي الصعيد نفسه أعرب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث عن أمله في أن تعود مصر مركزا للشرق الأوسط كما كانت من قبل وقال نأمل في أن يعود الاستقرار الي البلاد.
ونوه البابا شنودة ـ في تصريح خاص للقناة الأولي بالتليفزيون المصري أمس الي أن ثورة25 يناير كانت سلمية وتنادي بمباديء آمن بها الجميع معربا عن أمله في أن تتحقق هذه المباديء يوما بعد يوم لتحقيق الاصلاح.
وأشار البابا شنودة الي مكانة مصر العظيمة بين دول العالم أجمع معتبرا اياها جوهر وقلب الشرق الأوسط.

وعن كيفية الحفاظ علي الوحدة الوطنية قال البابا ان السلام هو ماينشده جميع المصريين ولم تظهر في الأيام الأولي من الثورة أي احتكاكات بين المسلمين والأقباط ولكن للأسف حدثت فيما بعد وهو ماشهدناه جليا في أحداث أبو قرقاص بالمنيا واحداث قنا, مما يضر بمصلحة البلاد.
وأضاف: نريد أن تكون مصر دولة ديمقراطية ومدنية وأعرب عن شكره وتقديره للقوات المسلحة علي اعادة بناء كنيسة صول أطفيح.. معربا عن تقديره أيضا للامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي قام بزيارة هذه الكنيسة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق