إذا كان هناك إصرار على أسلمة مصر وتحويلها إلى دولة طلبانية وتغيير إسمها من جمهورية مصر العربية إلى دولة "حسان الطلبانية" ، مع مراعاة الحدود الأمنة للتقسيم الإسلامى المعترف به دولياً من مجلس الأمن الأوربى وحلف الناتو والإدارة الأمريكية ومجلس النصب على الغلابة والمسمية بمجالس "هوم الناس" بين السلفيين والإخوان المسلمين على أن يلتزم كل فريق منهم بالحدود الجغرافية الممنوحة له وألا يتعدى أحد على حدود الأخر ، كما يتم التواصل مع تنظيم القاعدة بإهداء القطعة الديمغرافية من شمال وجنوب سيناء إلى الأشقاء الفلسطينيين "أعضاء منظمة حماس" وذلك تقديرا لهم على دعمهم الكامل لأشقائهم السلفيين والإخوان المسلمين وإستكمالا لمثلث برمودا الإرهابى والذى يضم القاعدة والإخوان وإيران ..
** نعم إذا كان هناك إصرار على فرض هذا الواقع بالإكراه وبالبلطجة فلا داعى أن تعتبرونا مثل الهنود الحمر أو ذو القرنين .. نعم إذا كان هناك إصرار على أسلمة مصر فليس مطلوب أن نكون كالبلهاء والأغبياء وأن تظل أفواهنا مفتوحة كالمغفلين .. نعم لقد سئمنا من الكتابة فلا أحد يفهم ولا أحد يريد حتى أن يفهم وتتركون الحمار وتهيلون التراب والسب والقذف للبردعة ... علما بأن الحمار معروف لدى الجميع .. نعم لقد أصابنا اليأس والإحباط فى الوقت الذى يبحث جميع الناس عن قنوات الجزيرة والعربية ، رغم أنهم قناتين يضللون الناس ويكذبون حتى النخاع ويحرضون الشعوب ضد الحكام .. لقد أعطت هاتين الداعرتين الإعلاميين ظهرهم الأن للحديث عن الشأن المصرى .. فلم يعد يهمهم أحداث مصر الأن بعد تنفيذ كل التعليمات والأجندات التى أمليت عليهم بكل دقة وحرفنة ، وبعد تحقيق أهدافهم حول شرذمة المجتمع المصرى بين مؤيد لمبارك وإتهامهم بالعمالة وبفلول النظام والثورة المضادة .. وبين معارضين لمبارك ، وهم الثورة الحقيقية لإرادة الشعب المصرى والتى إستولت على ميدان التحرير وجعلته منبرا إعلاميا لقوى الإخوان والسلفيين .. والجميع ينصتون ويصفقون دون معرفة لماذا يصفقون ؟!!! وبين سنى وسلفى وشيعى ونوبى وقناوى ومنياوى وأسيوطى وبنهاوى وتحريرى وماسبيرو وسيناوى .. فقد أجادت دورها والأن إنطلقت إلى أماكن أخرى ، لنفس السيناريو ونفس الأسئلة ، نفس التساؤلات حول أهداف الثوار ... وهو ما يحدث فى كلا من ليبيا ، واليمن وسوريا دفعة واحدة والمطالبة واحدة وإحتلال الميادين ثم المطالبة بدم الشهداء ورحيل النظام ومحاكمته ومطالبة المجتمع المدنى بالتدخل لحماية الثوار والمطلوب أن نصفق لهذه السيناريوهات بإعتبار أننا "هنود حمر" ومازالت العصافير عالقة فى رؤوسنا وغدا عندما يفيق هذا الشعب ربما بعد مائة أو مائتين سنة سوف يكتشفون أنهم مغيبون وجهلاء ، وشاركوا فى هذه الفوضى بإرادتهم ولكن بعد فوات الأوان !!! .
** لقد فشلت الدولة فى فرض القانون فى "أمارة قنا السلفية" بعد أن تولى زمام الأمور الحكم فى هذه الإمارة بعد تعديل إسمها الشيخ "قرشى سلامة" إدارة الولاية ومساعده الشيخ حسين شعبان .. نعم لقد إهتزت الدولة ولم تعد تخيف حفنة شراذم من السلفيين ومعظمهم مما سمحت لهم الدولة بالخروج من السجون والمعتقلات ورضخت لطلباتهم وجمدت عمل المحافظ .. وإنتصرت الفتنة التى أشعلوها السلفيين .. والسؤال هنا كيف يعيش الأقباط فى "محافظة قنا" الأن .. وهل هذه الدموية والإرهاب هو أحد أهداف "ثورة 25 يناير" التى أصبحت تطاردنا فى كل نواحى حياتنا منذ بداية اليوم حتى كوابيس الليل .. ومبروك على أول الغيث وهو إعلان "أمارة قنا" وتنصيب القرشى الوالى عليها !! .
** أما عن ديمقراطية "حسين أوباما الكينى" فقد نشرت جريدة الأهرام أنه أثناء إلقاء أوباما حملته التسولية لجمع التبرعات للحملة الإنتخابية لإنتخابات 2012 .. قاطعته سيدة وقفت وقالت أنها أعدت أغنية للرئيس وخصوصا بعد كتابة كلمات هذه الأغنية الفنان الشعبى "شعبان عبد الرحيم" وذلك بعد النجاح الساحق لأغنيته الأخيرة "أنا بكره حسنى مبارك وبحب عمرو موسى .. إيه .. إيه .. إيه" وحصولها على جائزة الندالة والعار ولأن شعبان عبد الرحيم مطرب عالمى فلم يستطيع أوباما تجاهل هذه السيدة خصوصا لكون الصالة صغيرة وبدأت السيدة فى الغناء وشاركها الجالسون على مائدتها بعض المواطنين وهم يرفعون لافتة كتب عليها "حرروا برادلى مانينج" تقول كلمات الأغنية "دفعت ما علينا من مستحقات .. إيه .. إيه ، فأين التغييرات .. إيه .. إيه الذى وعدتنا به .. إيه .. إيه .. ترلالم .. ترلالم" .. وقد قابلت الأغنية ضحك وسخرية الحاضرين مما أزعج أوباما فحاول مساعديه "مجموعة بودى جارد" عندا فى مصر يطلقون عليهم بلطجية !! إنهاء الأغنية ونجحوا فى نهاية الأمر فى إخراج السيدة من الصالة وأثناء خروجها صاحت "حرروا برادلى مانينج .. إيه .. إيه " سأخرج من هنا حالا ولكن أتمنى ألا أتعرض للتعذيب فى السجن .. إيه .. إيه" .. هذه هى ديمقراطية الحرية التى يتحدث عنها باراك حسين أوباما الكينى الجنسية .. هذا هو أوباما الكاذب والمخادع والمضلل الذى يجيد التلاعب بالشعارات اليسارية التى عفى عليها الدهر ليعود نشرها بالدول .. فأثناء زيارة أوباما الميمونة لمصر صرح أوباما بأنه عاقد العزم على التعاون مع بلدان العالم الإسلامى ومصمم بالقدر ذاته على مكافحة التطرف والإرهاب وهى الذريعة التى لجأ إليها الرئيس الأمريكى كوسيلة لترويع الشعوب الصغيرة !! ..
** مصطلح الحرب على الإرهاب هى اللعبة القذرة التى تجيدها الإدارة الأمريكية الظالمة لأنها الوسيلة الوحيدة العملية لتطبيق مبدأ الحرب الدائمة والذى أرسى قواعده "جنرال موتورز" قبل أكثر من خمسة وستون عاما .. لقد أعلن أوباما أثناء زيارته لمصر أنه جاء ليتحدث إلى الشعوب لا إلى الحكومات وهو ما يفسر إنطلاقه بالخطاب من جامعة القاهرة وليس داخل قصر الرئاسة .. ولو عرفت القاهرة نواياه لألغت دعوتها ولرفضت إستقباله .. إدعى أنه جاء من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ولم تعلم مصر أنه جاء للتخريب وليس للإصلاح .. كنا نتمنى أن يخيب ظننا ولكن كما تعودنا فالحداية لا ترمى كتاكيت .. أعتقد أن هذا هو ردى على بعض العقول التى تتهمنى بالهجوم الدائم على "أوباما الحانوتى" وإدارته .. إدعى أوباما فى إحدى حواراته تأييد النضال مع رفع شعارات "سلمية .. سلمية" ، نعم إنه محترف اللعب على بطون الشعوب ، فقد صورته أحد المجلات الأمريكية وإسمها "ذانيو يوركر" فى منتصف 2008 على غلاف المجلة فى صورة إرهابى ومعه السيدة قرينته وهم يرقصان أمام علم أمريكا المحترق وأسفل الصورة .. صورة لـ "بن لادن" ويبدو أن هذه الصورة سببت له عقدة نفسية بعد أن أصبح رئيسا لأمريكا .. فبدأ فى نقل هذه الصورة لجميع حكام منطقة الشرق الأوسط !! .
** بدأ فترة ولايته بإستعداد واشنطن للتحاور مع طهران ، كما أعلن أوباما عن إنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس حل الدولتين إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية فى الوقت الذى سعت فيه حماس إلى فتح قنوات إتصال بالإدارة الأمريكية من خلال "أحمد يوسف" مستشار إسماعيل هنية وغيره .. كانت الخطوات صريحة وواضحة فقد أرسل أوباما خطاب إلى الإيرانيين قيادة وشعبا فى عيد النيروز ويحمل رغبة أمريكية لتحسين علاقتها مع إيران وحل التناقضات بالحوار ولم تعارض واشنطن حوارا أوربيا مع حزب الله وقبلت بدخول أعضاء من منظمة حماس فى حكومة فلسطينية وأصدرت إدارة أوباما أوامرها بعدم إستخدام تعبير الحرب على الإرهاب نهائيا لأنها غيرت إستراتيجيتها الإستعمارية للشعوب الفقيرة .. إنهم فى النهاية نجحوا فى إحداث الفوضى الخلاقة وهو ما يتيح لهم الإنقضاض على ثروات هذه الدول ..
** نعود إلى فوضى الشارع المصرى وفوضى الصحف وفوضى الفضائيات .. تطالعنا الصحف الصادرة يوميا بأرقام لنهب الثروات فى غاية الغرابة .. إهدار بالمليارات وليس بالملايين .. صدر تصريح من البعض قالوا أننا شباب الإئتلاف لعودة الأموال المهدرة والذين تم تعيينهم بأنفسهم لأنفسهم .. محمد محسوب عميد دكتور بكلية الحقوق بالمنوفية وظيفتة أمين لجنة إسترداد ثروات مصر المنهوبة ، أعلن فى حوار بصوت الأمة أن الأموال المنهوبة من مصر تتراوح بين 350 و 700 مليار دولار وإذا حولنا هذا المبلغ بالجنيه المصرى يصبح 21000 مليار جنيه و 42000 مليار جنيه ويقول محمد محسوب أنه تم تهريب 7500 مليار دولار منذ إندلاع الثورة وحتى تنحى مبارك ، كما يصرح محمد محسوب أننا فقدنا 3.5 تريليون جنيه بسبب الفساد و"المخلوع" قام بإنشاء صناديق خاصة لنهب 220 مليارا من أموال المصريين ونتساءل ما علاقة عميد بكلية الحقوق بتتبع عملية نهب الثروات وما مدى مسئوليتة فى التصريح بتلك الأرقام وأين جهابذة جهاز الكسب الغير مشروع .. جهاز الحاسوب الألى أو مسئولى الوطن .!! ، وما الجهة التى كلفت السيد محمد محسوب بهذا العمل ، هل المجلس الأعلى للقوات المسلحة أم وزارة د. عصام شرف .. يقول د. محمد محسوب "التنبيه بدأ فى الأسبوع الأخير من الثورة وبرزت الفكرة من منطلق أن الشعب يحتاج إلى بناء البلد والنهوض به" وبعد كلمة التنبيه نتساءل ما هى هذه الجهة التى نبهته !! ، هل هناك من يقرأ أو يفهم للإجابة .. أم تأتينا الإجابة من بعض المخترقين للمواقع والتابعين للإخوة ومهمتهم الضرب على الدفوف والرقص بالصاجات مثل العوالم والغوازى !! .
** أما أغرب ما ينشر بصحف الإسفاف والوقاحة خبر بعنوان مبارك برئ من فضيحة روبى .. فهل تصل بنا الهيافة والغل والكراهية إلى هذا الحد .. على فكرة قبل أن يذهب تفكيركم المضمحل لبعيد فأنا لم أدلى بصوتى لأى حزب طوال حياتى ولم أكن ضمن الحزب الوطنى ودائما أكتب ضد وزير المالية ووزير الداخلية والحكومة المصرية فلست من المتحولين أيها الغوغاء ولكن إذا كان هناك عقل للتفكير فعلينا إستخدامه .. أما الغل والكراهية والأكاذيب وتصفية الحسابات فهذا ليس مبدئى فإذا كانت هذه الأرقام صحيحة فمصر لا تحتاج إلى أى منح أو إستيراد بعض متطلبات الغذاء ؟!! . وإذا صدقنا هذه الأرقام فتعتبر أن ميزانية مصر تبلغ مليون مليار دولار وإذا كانت مصر تبلغ ميزانيتها هذه الأرقام لماذا نمد أيدينا إلى أمريكا سنويا للحصول على المنحة السنوية والتى تبلغ 3.5 مليار دولار وقبل الحصول على المبلغ يتم وضع عديد من الشروط قبل تسليم المبلغ وهى كلها شروط الذل والإنكسار .. وإذا صدقت هذه الأرقام بالمليارات فهذا يفسر تناول السيد رئيس الوزراء بعض أطباق الفول والطعمية فى أحد المطاعم .. فحسبة بسيطة يصل طبق الفول إلى 1000 جنيه "ألف جنيه مصرى فقط لا غير" وطبق الكشرى كذلك .. شوفتوا إحنا مبسوطين قد إيه ..
** نترك الكشرى والفول الذى بلغ ثمن الطبق 1000 جنيه وننتقل إلى أحد قيادى الإخوان إبراهيم صلاح والمقيم بأحد الدول الأوربية أن سويسرا أعلنت تجميد أموال مبارك فكيف ينفى الرئيس المخلوع وجود حسابات فى الخارج ؟!! .. طيب ياسيدى تاهت ولاقيناها لماذا لا يصرح المسئول السويسرى عن حجم هذه المدخرات وعن الشركات المنسوبة إلى السيد رئيس الدولة محمد حسنى مبارك وحتى يتسنى لنا كشف الأكاذيب وتصديق هذه القصص وبالذات بعد صدور بيان الرئيس والذى ينفى فيه وجود أى أرصدة بالبنوك أو عقارات مملوكة له ولأسرته منذ توليه العمل العسكرى حتى يقطع باب الفتاوى والتخريب والكراهية !! .. وفى نفس هذا العدد يصرح الشاطر أن الإخوان يستعدون للحكومة الإسلامية وهدفنا إلى سيادة العالم وهو ما يوضح تصريح أوباما لأسلمة أمريكا وأوربا !! .
** أما من الأرقام التى تثير الضحك حتى الغثيان بل وأكثر من علامة إستفهام عن أهداف نشر هذه الأرقام .. الإتهام الموجه للوزير السابق سامح فهمى بإهدار 80 مليار دولار وأكرر الرقم فالتكرار يعلم الشطار فالمليارات بقت نازلة ترف على قفانا من كل لون ياباطسطا .. 80 مليار دولار بالنسبة للغاز .. يعنى بالبلدى 480 مليار جنيه مصرى .. طيب إحسبوا كده معايا .. المليار كام مليون ، إذا إفترضنا إن المليار 1000 مليون جنيه يعنى الوزير ضيع على مصر 480 ألف مليون جنيه .. يانهار مطين بطين دى ميزانية تعمر سنين وتوشكى والساحل الشمالى والساحل الجنوبى والهرم وأبو زعبل وشبرا الخيمة وميدان أم بيومى وإعادة أسطول التوك توك .. طيب هو الغاز ده عباره عن إيه هل هو غاز أكسيرا الحياة .. الجرام الواحد والشمة الواحدة بـ 10000 جنيه .. بصراحة كده يبقى الشمة ببلاش وبالطريقة دى ضيعنا كتير أوى ..
** نترك المليارات اللى وجعت قلبنا وإحنا الحمد لله لا نتهور بأكل أكثر من الفول وربنا يديمها علينا نعمة .. وننتقل إلى إئتلاف ثورة 25 يناير فقد نشر خبر بالصحف بل وأذاعته بعض قنوات الإعلام المصرى الإخوانى فقد قرر شباب الإئتلاف تكوين مجموعات لمراقبة "الأجهزة الأمنية للشرطة" وعمل أجهزة الدولة والوزارات والمحليات ومراقبة الشارع المصرى وحماية الكنائس ، وهو جهاز أشبه بما يعمل بالشارع السعودى وهو جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وطبعا كل جماعة سيكون أميرهم أحد خطباء المساجد فى الحى أو خطباء الزوايا .. يتم كل ذلك كتابته بل وتفعيله فى الصحف والإعلام ولا نسمع من فعل هذه الجماعة وهل المسئول عن هؤلاء هم الشيخ محمد حسان أم الشيخ عصام العريان وأين من أقسموا على المحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطن !! .. بل أن المجلس العسكرى يعلن دائما أنه لن يسلم مصر للإخوان كما تهل علينا مستشارة الرئيس الأمريكى التى عينتها خصيصا حتى يجد قبول لرسالته للعالم الإسلامى السيدة داليا مجاهد لتعلن بالتصريحات المطمئنة والمخدرة والمضللة للشعب المصرى أن الإخوان لن يحكموا مصر فى الفترة القادمة ولما الشعب يقرر أمريكا لا تستطيع أن تغير شيئا وهو ما دعا أبو سويلم الأعور بتأليف الأغنية الشعبية "كداب ياخيشة .. كداب قوى" وتواصل مستشارة أوباما الحانوتى فى حوارها أن الجيش الأمريكى لم يتدخل فى ليبيا وما يحدث هناك يشبه أحداث البوسنة .. ياعالم ياهوه الراجل القذافى ناقصين يقلعوه هدومه ويمشوه بلبوص وهو يضع الطاسة فى أعلى رأسه ويغنى فى طرابلس الحسابه بتحسب والساعة بمليون دولار .. وتزايد داليا مجاهد فى حوارها والمنشور أن نجاح مصر يعتمد على الوحدة الوطنية وأن هناك إنقسام داخل البيت الأبيض تجاه صعود التيار الإسلامى وأن أكبر خطر على الثورة المصرية هو الخطر النفسى .. الحقيقة لم أجد حنية أكثر من ذلك ولكننا نطمئن أوباما أن أبو العزايم فتح عدة فروع داخل مترو الأنفاق وفى طريق الهرم أعلى الكوبرى .. هذا بجانب الفرع الرئيسي بالتحرير .. أما خبر الوكسة القوية فهو بلسان السيد الدكتور وزير التضامن جودة عبد الخالق بجريدة الوفد 23 إبريل 2011 " هذا هو السيناريو .. دولة عاجزة عن تعيين محافظ لقنا وتمكينه من أداء دورة تخريب فى السكك الحديدية وتعطيل القطارات 13 يوما كاملا وتعطيل مصالح الناس وإرهاب أقباط محافظة قنا بالشعارات الطائفية الدموية وهو ما يعنى أنها رسالة لكل المحافظات وكل أقباط مصر من شمال الدلتا إلى جنوب الوادى .. إحترسوا "السلفية هى الحل" .. هذا رغم إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنها لن تسمح بالتظاهرات الفوضوية أو ترويع المواطنين أو النيل من قدرة وهيبة الدولة ستقابل بكل حزم وشدة وعلى رأى السيدة ترترة "حنفى .. حنفى .. خلاص تنزل المرة دى" .. ونبحث فى قاموس اللغة من هم الثورة المضادة الذين يرهبون الوطن والمجتمع ومن هم فلول النظام .. أى نظام تقصدون هل المقصود هو إرهاب كل من يحارب الإرهاب بإتهامه بفلول النظام .. هل تصل عقلية الجهلاء أن يتعايشوا فى هذه الأكاذيب ويصدقونها ويتكلمون كالبلهاء دون أن يواجهوا الحقيقة ...
** أنظروا إلى ما يحدث فى ليبيا ولا تنقادوا كالعميان .. أنظروا ما يحدث فى سوريا ولا تكونوا كالبلهاء .. أنظروا ما يحدث فى اليمن ولا تكونوا أغبياء .. أنظروا ما حدث فى مصر .. إنه سيناريو واحد الإخوان المسلمين يريدون إسقاط الدول المدنية وتحويلها إلى دول دينية .... ومازال التضليل مستمراً !!!! .
مجدي وهبه الاقباط الاحراااار
0 التعليقات:
إرسال تعليق