سيف الإسلام القذافي |
وقال برلوسكوني إنه أبلغ الرئيس الامريكي باراك اوباما هاتفيا بأن "ايطاليا قررت الرد ايجابيا" على دعوة الامين العام للحلف الاطلسي الذي وجهها في اجتماع دول الناتو في 14 من الشهر الجاري.
وأضاف برلوسكوني " ان ايطاليا قررت تنفيذ عمليات ضد اهداف عسكرية محددة على الاراضي الليبية بهدف الاسهام في حماية المدنيين الليبيين".
روابط ذات صلة
في غضون ذلك هزت خمسة انفجارات قوية مساء الاثنين شرق العاصمة الليبية طرابلس التي تعرضت لغارات مكثفة من قبل حلف الناتو فجر الاثنين.
وقال أحد سكان حي عين زارة شرق طرابلس "لقد سمعنا ثلاثة انفجارات قوية ورأينا تصاعد النيران ثم هز انفجاران آخران الحي نفسه بعد فترة وجيزة".
وكان القصف الجوي لطرابلس قد أسفر عن تدمير مبنى داخل مجمَّع باب العزيزية يستخدمه القذافي لاجتماعاته.
محاولة اغتيال
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية نظام موسى ابراهيم خلال مؤتمر صحافي امام المبنى المستهدف إن ثلاثة موظفين قتلوا وأًصيب 45 اخرون من بينهم 15 شخصا اصابتهم خطرة جراء القصف.
و اعتبر ابراهيم القصف "عملا ارهابيا" و"محاولة اغتيال".
قصفت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مجمع العزيزية الذي يعقد القذافي اجتماعاته الرسمية فيه في طرابلس.
وأضاف أن القذافي "بخير وبحصة جيدة ويحافظ على معنوياته" مشيرا إلى أنه " في مكان امن ويقود المعركة".
وعرض التلفزيون الرسمي الليبي لاحقا مشاهد صورت ليلا للمبنى المدمر ولأثاث وخزائن مخصصة لحفظ الوثائق والملفات قد دفنت تحت أنقاض جدران المبنى.
كما عرض مشاهد لحشود من مؤيدي القذافي وهم يلوحون بالأعلام واللافتات، وقد تسلق بعضهم على حطام المبنى، بالإضافة إلى صور لجرحى إصاباتهم طفيفة ولأطفال مذعورين يعالجون في أحد المستشفيات.
سيف الإسلام
من جانبه قال سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمَّر القذافي، إن الهجمات التي يشنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) على بلاده "قد تنجح بإخافة وترويع الأطفال الصغار، لكنها لن تنجح بإرغام بلاده على الاستسلام".
سيف الإسلام القذافي
ففي زيارة مفاجئة قام بها إلى مقر التلفزيون الرسمي الليبي صباح اليوم الاثنين بُعيد استهداف طائرات الناتو لمكتب والده في باب العزيزية في العاصمة طرابلس، قال سيف الإسلام: "لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء، فنحن لسنا خائفين".
واتهم سيف الإسلام الناتو باستخدام "الجواسيس" و"العملاء" كجزء من الحملة العسكرية التي يشنها ضد بلاده.
بداية مشجعة
وعلى صعيد آخر وصف الاتحاد الافريقي الذي اجتمع الاثنين مع ممثلي الطرفين المتنازعين في ليبيا في مقره في اديس ابابا اللقاءات بأنها "بداية مشجعة" للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
والتقى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ واللجنة الوزارية التي شكلها الاتحاد حول ليبيا بعد ظهر الاثنين على التوالي كلا من بعثة حكومية ليبية ثم بعثة
من المجلس الوطني الانتقالي.
وقال نور الدين مزني المتحدث باسم بينغ إن "وجود أعضاء من المجلس الوطني الليبي للمرة الأولى في اديس ابابا يعد بداية مشجعة كي نواصل
الحوار ونصل الى وقف لاطلاق النار".
وكانت الحكومة الليبية وافقت في نهاية مارس/ اذار الماضي على خطة افريقي تنص على وقف فوري لاطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية واطلاق حوار
يرمي الى انتقال السلطة دون التنحي الفوري للقذافي وأعلن الثوار رفضهم هذا الاقتراح.
المصدر: BBC
0 التعليقات:
إرسال تعليق