وكشفت الوثائق أن المحققين الأمريكيين كانوا على اقتناع بأن حميلي يعمل لصالح
الاستخبارات البريطانية والكندية.
وأوضحت الوثائق أن حميلي نقل عقب اعتقاله في يونيو 2006 إلى سجن في قاعدة باجرام شمال كابول واستجوبته الاستخبارات الأمريكية.
ورأى المحققون الأمريكيون أن المعتقل "حجب معلومات مهمة عن الاستخبارات الكندية والبريطانية وشكل تهديدا للقوات الأمريكية وحلفائها في أفغانستان وباكستان".
واشارت الوثائق الى ان وكالة المخابرات المركزية كانت على يقين بان الجزائري مخبرا للاستخبارات المخابرات البريطانية والكندية لأكثر من ثلاث سنوات ويشتبه في انه كان عميل مذوج نظرا لعلاقاته المختلفة بأعضاء تنظيم القاعدة ترتبط في أفغانستان وباكستان.
ولم تحدد الوثائق المعلومات التي حجبها حميلي عن الاستخبارات ولكنها رجحت أن تكون معلومات تتعلق بصلته بعدد من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة وشارك هو فيها.
يذكر ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ادان نشر وثائق المتعلقة بالمعتقلين في جوانتانامو .
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق