...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، مايو 2

صحف أجنبية: مشاركة «الإخوان» بـ50% فى الانتخابات دليل على ثقة الإسلاميين بقوتهم

بسنت زين الدين
اهتم عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، الأحد، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين أنها ستخوض المنافسة على مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة تتراوح ما بين 45% و50%، مؤكدة أن تصريحات الجماعة فى هذا الصدد تدل على «الثقة المتزايدة» داخل نفوس الإسلاميين بمصر.واعتبرت أن هذه التصريحات «دلالة على تيقن الجماعة بأن مصر ستتبع تيار الإسلام السياسى بعد عقود من نظام (الحزب الواحد).وقالت صحيفة «وول ستريت 

جورنال» إن الجماعة كانت تقف فى مقدمة المعارضة السياسية للأنظمة الديكتاتورية والتى من بينها التوريث طوال 83 عاماً من تاريخها، مشيرةً إلى أن الجماعة من أقوى الجماعات الإسلامية فى مصر.
وذكرت الصحيفة أن إعلان الإخوان جاء بعد عدت تصريحات حكومية هزت أوضاع صناع القرار فى أمريكا وأوروبا وإسرائيل، مشيرةً إلى قرارات توسيع العلاقات المصرية - الإيرانية وفتح معبر «رفح»، وإعلان المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذى تعتزم الجماعة تأسيسه، سرعان ما عمل على تهدئة مخاوف سيطرة الفكر الدينى الإسلامى المحافظ، بقوله : «الحزب ليس إسلامياً بالمفهوم القديم».
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت على قائمة «المنظمات الإرهابية التى تهدد الديمقراطية فى البلاد» أثناء عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، موضحةً أن الجماعة سعت إلى إقامة «أرضية واسعة» لبرامجها الاجتماعية الشعبية. بينما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» إلى أن الدستور المصرى يمنع تأسيس الأحزاب القائمة على مرجعية دينية أو طبقية، منبهة إلى أن الجماعة تسعى إلى أغلبية إسلامية فى البرلمان الجديد بجانب سعيها إلى التعاون مع الأحزاب العلمانية.
فيما أوضحت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن سعى الجماعة إلى حصد نصف مقاعد البرلمان يكشف عن خططها لتصبح «قوة رئيسية فى السياسة، فى مرحلة ما بعد الثورة فى البلاد»، مضيفةً أن شباب الثورة كانوا يراقبون بقلق انضمام أنصار الإخوان فى الثورة بعد أن اتضح «زخمهم» بشكل كبير.
ورأت الوكالة أن الطبقة العلمانية الرفيعة من الشباب يخشون تشكيل تحالفات بين الإخوان وجماعات إسلامية أخرى، مثل السلفيين، للسيطرة على البرلمان وفرض الشريعة الإسلامية فى جميع جوانب الحياة، بما يحد من حرية التعبير واعتبار خصومهم أنهم «كفار».
وأوضحت الوكالة أن الحزب الجديد سيكون «اختباراً لمدى استعداد الإخوان لإدارة خطابها الدينى الصارم»، فى محاولة لكسب دعم سياسى أوسع، قائلةً إن الجماعة فى «وضع جيد» لتحقيق فوز كبير فى انتخابات سبتمبر، بعد سنوات النجاة من محاولات قمعها.
«الإخوان»: رفضنا عرضاً أمريكياً لدخول «حكومة 2005» مقابل الاعتراف بإسرائيل
طارق صلاح
محسن سميكة
محمد محمود خليل
هاني الوزيري
سارة جميل
كشف القيادى الإخوانى صبحى صالح عن أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد رفضت عرضاً من الإدارة الأمريكية بالدخول فى تشكيل الحكومة المصرية بعد انتخابات 2005، مقابل الاعتراف بدولة إسرائيل، نافياً سعى «الإخوان» إلى تشكيل الحكومة أو السيطرة عليها بأى حال من الأحوال.
وقال صالح - خلال ندوة نظمها طلاب «هندسة بنها» الأحد: «إن مشاكل مصر أكبر من أن يتحملها فصيل واحد، ولذلك أحذر من أن أنانية أى فصيل قد تؤدى إلى ضياع البلد».
من جهة أخرى، أثار اختيار الدكتور محمد مرسى، رئيساً لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان، نائباً للرئيس، والدكتور سعد الكتاتنى، أميناً عاما للحزب، أزمة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين رحبوا بالاختيارات، وشبابها الذين اعتبروا هذه التعيينات «تدخلاً مبكراً» من الجماعة فى شؤون الحزب، من شأنه التأثير على استقلاله، مؤكدين أن عدداً كبيراً من شباب المؤسسين سيتقدم باستقالة جماعية.
فيما وصف الدكتور عمار على حسن، رئيس قسم الأبحاث بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الازدواج بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بأنه «يشكل عبئاً جسيماً على مستقبل الحزب».
وقال «عمار» لـ«المصرى اليوم»: «وضع الإخوان الآن يعطى فرصة للطعن على شرعية الحزب فى المستقبل».
إلى ذلك علمت «المصرى اليوم» أن مكتب الإرشاد يبحث حالياً إمكانية إجراء انتخابات داخلية محدودة على مقاعد المكتب الثلاثة، التى تم إخلاؤها بتعيين «مرسى» و«العريان» و«الكتاتنى» لقيادة الحزب.
وتوقعت مصادر مطلعة زيادة عدد مقاعد مكتب الإرشاد، لافتة إلى وجود توجه داخل الجماعة بألا يقل عدد المقاعد الجديدة عن «5 مقاعد»، بدعوى وجود اتفاق داخل الجماعة على ضرورة زيادة عدد المقاعد القيادية نظراً للأعباء الجديدة التى ستتحملها الجماعة.
المصري اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق