كتبت- شيماء الجمال:
عقدت مكتبة "أ" بالزمالك أمس حفل توقيع ومناقشة لكتاب HELLO, IT’S A MUSLIM CALLING الذي يحاول تقديم صورة عن الحضارة المصرية والإسلامية بشكل مختصر للمجتمع الغربي بالأساس.شارك في كتابة الكتاب خمسة مؤلفين هم: سارة أبو بكر، وشادي عبد السلام، وسارة أيمن، و مي كسبة، وثريا أبو بكر.يبدأ الكتاب بمقدمة لسارة أبو بكر وتشرح فيها كيف جاءت فكرة الكتاب في ذهنها وزيارتها الأخيرة لأمريكا وسوء الفهم المتعلق بالإسلام منذ أحداث 11 سبتمبر. أما الفصل الأول فهو لشادي عبد السلام، وفيه يناقش فكرة تواصل الحضارات وتتابعها، بدءًا من الحضارة المصرية القديمة ومروراً بالإغريق ثم العرب وانتهاء بالحضارة الغربية الحديثة.
ويأتي الفصل الثاني لسارة أيمن، وتقدم فيه رؤية خاصة بها كفتاة محجبة
مصرية وكيف يسيء الغرب فهم الحجاب وتقدم أمثلة على تفوق المرأة المسلمة في مجالات شتى.
ويناقش االفصل الثالث الذي كتبته مي كُسبة فكرة التعرض للمأزق السياسي في التعامل بين الغرب والمسلمين وصعوبة قبول الآخر ودور إسرائيل السلبي في تفاقم المشكلة واهتزاز الثقة بين المسلمين والغرب.
أما الفصل الرابع والأخير فهو لثريا أبو بكر، وفيه تكتب مسرحية درامية رمزية تتناول الصراع بين التطرف والاعتدال والحيرة بينهما داخل المجتمع المصري بشكل عام.
بدأت سارة أبو بكر الحديث خلال الندوة قائلة "وجدت أن هناك من هم في حالة فضول دائم لمعرفة مصر ولمعرفة الإسلام وطبيعة الحجاب وعن كيفية سفري وحدي. وتعرضت لأسئلة كثيرة تعكس فكرتهم المأخوذة عن الإسلام والمسلمين".
وأضافت أن من أكثر ما لاحظته من أفكار الغرب حول الإسلام أنه مقتصر علي فكرين: الفكر الإيراني والسعودي فقط مما دعا بعضهم للإصرار علي اقناع نفسه بأنها غير مسلمة فقط لأنها غير مرتدية الحجاب ومن هنا خطر ببال سارة أن تكتب كتاباً بالتعاون مع شباب آخرين يشرح حقيقة الإسلام وطبيعة المجتمع المصري.
وبدأ شادي عبد السلام حديثه مؤكداً أنه حينما طلبت منه سارة المشاركة في الكتاب كان عائداً من العمرة ومستاءً من عدة مشاهد رآها في مكان ما، جعلت عنده رغبة في تأليف كتاب عن الحضارة الإسلامية ولكن من منطلق مختلف وهو إيقاظ الأجيال القادمة وإخبارهم بقوة الإسلام وقيمة التمسك بالتعاليم الدينية الإسلامية بشكل سليم وما سيخلقه ذلك من تسامح وحب وهذا ما جعله يتحمس للفكرة.
أما ثريا فتحدثت عن الجزء الخاص بها في الكتاب والمتمثل في شكل مسرحية عن شخصية مهووسة تمثل التطور الذي يحدث في الإسلام من الهدوء إلي التطرف. وتمثل المجتمع المصري بشخص آخر يرفض هذا التطور وهذا التعصب فالإنسان المسلم المصري مسالماً بطبعه يحب الاعتدال ولا يلجأ للعنف.
وبدورها تحدثت سارة عن النقطة المغلوطة والفهم الخاطئ للغرب عن الحجاب فنحن كمسلمين نرى الحجاب ليس مجرد رمز ديني ... بل هو " عبادة". وهي ترى أن السبب في هذا الفهم الخاطئ ايضاً هو نظرتنا نحن أيضاً للغرب وانعدام التواصل بيننا. ولهذا قررت ثريا أن تستخدم مبدأ " تحدث حتي أراك" ومن هنا جاءت مشاركتها في الكتاب حتي يراها الغرب ويدركون تمام رفضها بأن تعامل بهذا التجاهل.
أما آخر المشاركات في الندوة فقد كانت لمي التي تحدثت من أمريكا عبر الإنترنت ورآها الحضور في شاشة العرض عن الجانب السياسي كما ربطت بين السياسة وبين كافة جوانب الحياة بما فيها الدين وتحدثت عن سعادة الشعب الامريكي بالثورة المصرية ولكنها أكدت أن هناك مشكلة حقيقية متمثلة في انتظار الغرب ومراقبته الدائمة لنا ولتحركاتنا الفترة القادمة ويجب أن نتحرك بحذر وبشكل سليم وندير المرحلة الانتقالية بشكل متسم بالهدوء والرزانة.
الوفد
عقدت مكتبة "أ" بالزمالك أمس حفل توقيع ومناقشة لكتاب HELLO, IT’S A MUSLIM CALLING الذي يحاول تقديم صورة عن الحضارة المصرية والإسلامية بشكل مختصر للمجتمع الغربي بالأساس.شارك في كتابة الكتاب خمسة مؤلفين هم: سارة أبو بكر، وشادي عبد السلام، وسارة أيمن، و مي كسبة، وثريا أبو بكر.يبدأ الكتاب بمقدمة لسارة أبو بكر وتشرح فيها كيف جاءت فكرة الكتاب في ذهنها وزيارتها الأخيرة لأمريكا وسوء الفهم المتعلق بالإسلام منذ أحداث 11 سبتمبر. أما الفصل الأول فهو لشادي عبد السلام، وفيه يناقش فكرة تواصل الحضارات وتتابعها، بدءًا من الحضارة المصرية القديمة ومروراً بالإغريق ثم العرب وانتهاء بالحضارة الغربية الحديثة.
ويأتي الفصل الثاني لسارة أيمن، وتقدم فيه رؤية خاصة بها كفتاة محجبة
مصرية وكيف يسيء الغرب فهم الحجاب وتقدم أمثلة على تفوق المرأة المسلمة في مجالات شتى.
ويناقش االفصل الثالث الذي كتبته مي كُسبة فكرة التعرض للمأزق السياسي في التعامل بين الغرب والمسلمين وصعوبة قبول الآخر ودور إسرائيل السلبي في تفاقم المشكلة واهتزاز الثقة بين المسلمين والغرب.
أما الفصل الرابع والأخير فهو لثريا أبو بكر، وفيه تكتب مسرحية درامية رمزية تتناول الصراع بين التطرف والاعتدال والحيرة بينهما داخل المجتمع المصري بشكل عام.
بدأت سارة أبو بكر الحديث خلال الندوة قائلة "وجدت أن هناك من هم في حالة فضول دائم لمعرفة مصر ولمعرفة الإسلام وطبيعة الحجاب وعن كيفية سفري وحدي. وتعرضت لأسئلة كثيرة تعكس فكرتهم المأخوذة عن الإسلام والمسلمين".
وأضافت أن من أكثر ما لاحظته من أفكار الغرب حول الإسلام أنه مقتصر علي فكرين: الفكر الإيراني والسعودي فقط مما دعا بعضهم للإصرار علي اقناع نفسه بأنها غير مسلمة فقط لأنها غير مرتدية الحجاب ومن هنا خطر ببال سارة أن تكتب كتاباً بالتعاون مع شباب آخرين يشرح حقيقة الإسلام وطبيعة المجتمع المصري.
وبدأ شادي عبد السلام حديثه مؤكداً أنه حينما طلبت منه سارة المشاركة في الكتاب كان عائداً من العمرة ومستاءً من عدة مشاهد رآها في مكان ما، جعلت عنده رغبة في تأليف كتاب عن الحضارة الإسلامية ولكن من منطلق مختلف وهو إيقاظ الأجيال القادمة وإخبارهم بقوة الإسلام وقيمة التمسك بالتعاليم الدينية الإسلامية بشكل سليم وما سيخلقه ذلك من تسامح وحب وهذا ما جعله يتحمس للفكرة.
أما ثريا فتحدثت عن الجزء الخاص بها في الكتاب والمتمثل في شكل مسرحية عن شخصية مهووسة تمثل التطور الذي يحدث في الإسلام من الهدوء إلي التطرف. وتمثل المجتمع المصري بشخص آخر يرفض هذا التطور وهذا التعصب فالإنسان المسلم المصري مسالماً بطبعه يحب الاعتدال ولا يلجأ للعنف.
وبدورها تحدثت سارة عن النقطة المغلوطة والفهم الخاطئ للغرب عن الحجاب فنحن كمسلمين نرى الحجاب ليس مجرد رمز ديني ... بل هو " عبادة". وهي ترى أن السبب في هذا الفهم الخاطئ ايضاً هو نظرتنا نحن أيضاً للغرب وانعدام التواصل بيننا. ولهذا قررت ثريا أن تستخدم مبدأ " تحدث حتي أراك" ومن هنا جاءت مشاركتها في الكتاب حتي يراها الغرب ويدركون تمام رفضها بأن تعامل بهذا التجاهل.
أما آخر المشاركات في الندوة فقد كانت لمي التي تحدثت من أمريكا عبر الإنترنت ورآها الحضور في شاشة العرض عن الجانب السياسي كما ربطت بين السياسة وبين كافة جوانب الحياة بما فيها الدين وتحدثت عن سعادة الشعب الامريكي بالثورة المصرية ولكنها أكدت أن هناك مشكلة حقيقية متمثلة في انتظار الغرب ومراقبته الدائمة لنا ولتحركاتنا الفترة القادمة ويجب أن نتحرك بحذر وبشكل سليم وندير المرحلة الانتقالية بشكل متسم بالهدوء والرزانة.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق