بلال فضل: القرآن حمال أوجه ولا يجب الاستدلال به.
*أطالب السلفيين بأن يعودوا للإسلام الصحيح والفكر المعتدل.
*: لو ظننتم أن الديمقراطية هي ديكتاتورية الأغلبية سنخرج مجددًا لميدان التحرير ندافع عن حريتنا، فالدين ليس ملكًا لكم بل هو ملك لجميع المصريين مسلمين
ومسيحيين.
*السلفييون ألغام صنعها النظام السابق.
*أين كنتم وقت الثورة حين قدم شباب مصر أرواحهم للتخلص من الحاكم الظالم؟
كتبت: أماني موسى
قال الكاتب الصحفي والسيناريست "بلال فضل" في مداخلة تليفونية ببرنامج العاشرة مساءً: أن السلفييون قد أصابوا المصريين وخاصةً الأقباط بحالة من الاهتزاز النفسي تخوفًا منهم.
وأوضح أنه لا يجب التخوف من تصاعد أصوات السلفيين بالآونة الأخيرة لأنهم أثبتوا للجميع أن المشكلة ستكون بين السلفيين وبعضهم البعض حول اختلاف الآراء والتفاسير. وأشار أن التطرف والتشدد لا مستقبل لهما في مصر والتاريخ يؤكد ذلك.
وأشار أن السلفيين يتعاملون مع الآخرين باعتبارهم يحتكرون القرآن والسُنة "الدين" ولكن هناك كثير من المسلمين الدارسين للقرآن ويجيدون الرد على إدعاءات السلفيين الباطلة.
وأشار بلال أن القرآن حمّال أوجه ولا يجب الاستدلال به. وأضاف مؤكدًا: ليس كل مَن أرتدى جلباب وأطلق لحيته أحتكر الدين وأصبح شيخ.
وتساءل فضل: أين كانوا هؤلاء السلفيين حين خرج الملايين مضحين بأرواحهم لأجل التخلص من الحاكم الظالم؟ فقد كانوا لا صوت لهم متقوقعين داخل فكرهم المتخلف الذي يقول (لا خروج على طاعة الحاكم).
وتوعدهم بقوله: لو ظننتم أن الديمقراطية هي ديكتاتورية الأغلبية سنخرج مجددًا لميدان التحرير ندافع عن حريتنا، فالدين ليس ملكًا لكم بل هو ملك لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين.
وطالبهم بلال بضرورة الرجوع للفكر المعتدل وقبول الآخر، مدللاً بمثال رآه في الميدان من أحد شباب السلفيين والذي وقف بالميدان يقدم اعتذاره للبنات السافرات عن ظنه عنهن بأنهن عاهرات وأعلن اعتذاره ملئ السمع والبصر .
وأختتم اتصاله برأيه عن قضية كاميليا والتي أكد فيها أن الحكم والفيصل في تلك القضية هو القانون والدولة وعلينا نقف ضد أي جماعة تتجاوز القانون.
الاقباط متحدون
*أطالب السلفيين بأن يعودوا للإسلام الصحيح والفكر المعتدل.
*: لو ظننتم أن الديمقراطية هي ديكتاتورية الأغلبية سنخرج مجددًا لميدان التحرير ندافع عن حريتنا، فالدين ليس ملكًا لكم بل هو ملك لجميع المصريين مسلمين
ومسيحيين.
*السلفييون ألغام صنعها النظام السابق.
*أين كنتم وقت الثورة حين قدم شباب مصر أرواحهم للتخلص من الحاكم الظالم؟
كتبت: أماني موسى
قال الكاتب الصحفي والسيناريست "بلال فضل" في مداخلة تليفونية ببرنامج العاشرة مساءً: أن السلفييون قد أصابوا المصريين وخاصةً الأقباط بحالة من الاهتزاز النفسي تخوفًا منهم.
وأوضح أنه لا يجب التخوف من تصاعد أصوات السلفيين بالآونة الأخيرة لأنهم أثبتوا للجميع أن المشكلة ستكون بين السلفيين وبعضهم البعض حول اختلاف الآراء والتفاسير. وأشار أن التطرف والتشدد لا مستقبل لهما في مصر والتاريخ يؤكد ذلك.
وأشار أن السلفيين يتعاملون مع الآخرين باعتبارهم يحتكرون القرآن والسُنة "الدين" ولكن هناك كثير من المسلمين الدارسين للقرآن ويجيدون الرد على إدعاءات السلفيين الباطلة.
وأشار بلال أن القرآن حمّال أوجه ولا يجب الاستدلال به. وأضاف مؤكدًا: ليس كل مَن أرتدى جلباب وأطلق لحيته أحتكر الدين وأصبح شيخ.
وتساءل فضل: أين كانوا هؤلاء السلفيين حين خرج الملايين مضحين بأرواحهم لأجل التخلص من الحاكم الظالم؟ فقد كانوا لا صوت لهم متقوقعين داخل فكرهم المتخلف الذي يقول (لا خروج على طاعة الحاكم).
وتوعدهم بقوله: لو ظننتم أن الديمقراطية هي ديكتاتورية الأغلبية سنخرج مجددًا لميدان التحرير ندافع عن حريتنا، فالدين ليس ملكًا لكم بل هو ملك لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين.
وطالبهم بلال بضرورة الرجوع للفكر المعتدل وقبول الآخر، مدللاً بمثال رآه في الميدان من أحد شباب السلفيين والذي وقف بالميدان يقدم اعتذاره للبنات السافرات عن ظنه عنهن بأنهن عاهرات وأعلن اعتذاره ملئ السمع والبصر .
وأختتم اتصاله برأيه عن قضية كاميليا والتي أكد فيها أن الحكم والفيصل في تلك القضية هو القانون والدولة وعلينا نقف ضد أي جماعة تتجاوز القانون.
الاقباط متحدون
0 التعليقات:
إرسال تعليق