وصف مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق والمحامي بالنقض بعد خروجه من محبسه17 يوما علي ذمة التحقيق بسجن مزرعة طره, حياة مسئولي النظام السابق داخل عنبر الأموال العامة بسجن المزرعة بأنهم يعيشون حياة عادية جدا مثلهم مثل باقي السجناء.
مؤكدا أنه لم يكن في زنازينهم أي أجهزة تكييف كما ادعي البعض, ويتم تطبيق قوانين ولوائح السجن عليهم وأولهم حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق ومساعدوه الأربعة السابقون: الشاعر, وعدلي, ورمزي, وحسن عبدالرحمن.
وقال انه التقي جمال وعلاء نجلي الرئيس السابق مبارك في مسجد السجن في أثناء صلاة الجمعة وتبدو علي وجهيهما علامات الإرهاق والحزن.
وأضاف أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق يجلس علي الكرسي داخل المسجد طوال الوقت ويمسك في يده المصحف لقراءة القرآن وقال انه سمع حديثا بين الشريف وزكريا عزمي دار بينهما.. حيث قال صفوت هنطلع من هنا أمتي يازكريا.. فرد عليه قائلا له: اسكت ياصفوت ده هنا أمان لنا من الخارج بكثير.
وقال مرتضي منصور في حواره مع الأهرام أنه التقي برموز النظام السابق في سجن المزرعة في أثناء صلاة الجمعة مرتين خلال الاسبوعين اللذين قضاهما في السجن.
وقال ان الحياة خلف القضبان بسجن المزرعة كانت طبيعية وان اللواء منصور الشناوي رئيس قطاع سجون طره والعميد أحمد عبدالرازق مأمور السجن كانا يطبقان القانون علي أكمل وجه فلا توجد تفرقة بين سجين وآخر وسجين الاحتياط له الحق قانونا أن يتناول الطعام من خارج السجن أو البوفيه, وأنه كان في مستشفي السجن يتلقي العلاج بعناية تامة علي يد مدير المستشفي طوال تلك الفترة بكل رعاية طبية شاملة.
موضحا أنه تم زج اسمه في هذه القضية بعد لقاء مع إحدي الفضائيات, ومهاجمته لاشخاص معروفين.
وتوجه الي قاضي التحقيق يوم 31/4 حيث انه كان متأكدا من سلامة موقفه, وقال انه قبل بداية التحقيق فوجئ بقناة الجزيرة القطرية تذيع قرار حبسه51 يوما, فأثبت ذلك خلال التحقيقات التي أجريت معه, حيث حدث تجاوز معه ومع المحامين الذين كانوا معه, وهذا ليس مجاله الآن.
وقال ان المحقق وجه له تهمة التحريض علي قتل الثوار بالاتفاق مع تنظيم عصابي هم رجال الحزب الوطني فاعتقد أن المحقق يمزح فالحزب الوطني هذا التنظيم العصابي الذي تتحدث عنه أنا المحامي الذي ترافعت في المحكمة أمام المستشار مجدي العجاتي, وطالبت بحله لأنه حزب فاسد وزور الانتخابات, وظلم شعبنا, وأوصلنا إلي الفقر والجوع, فكيف أكون أحد أفراد عصابته, وهذا الحزب رفضت الانضمام اليه وأنا عضو في مجلس الشعب وكنت أهاجمه.
وهو الحزب الذي أسقطني في انتخابات مجلس الشعب خلال أعوام1990 و1995 و2005 والانتخابات الأخيرة2010, ومصر كلها علمت بأنهم أشعلوا النيران بعد اطلاقهم علي الرصاص في إحدي اللجان وأنا موجود فيها.
وطلبت منه دليلا علي هذا الاتهام الخطير, وأقسمت له بالله وبالقرآن بأنه لا علاقة لي بموقعة الجمل, ولا بالذين قاموا بها أو حرضوا عليها, وكل معلوماتي عن هذا الحادث المخزي أنني شاهدته في إحدي القنوات الفضائية, ولا يعقل أن أقتل أبنائي أو أحرض علي قتلهم.
وقال مرتضي إن المحقق قال له: شاهد الدليل المقدم ضدك وعرض عليهCD كوميدي يظهر من الوهلة الأولي أن الذي صنعه ساذج, حيث يبدأ الـCD بمشهد ارتدي فيه ملابس السجن الزرقاء وطاقية السجن التي كان يرتديها الفنان فريد شوقي ـ رحمه الله ـ في فيلم جعلوني مجرما, وأمسك بيدي حديد زنزانة السجن.
فسألته: هل من الممكن أن أكون موجودا في ميدان مصطفي محمود بلبس السجن وطاقية السجن.؟
وقال مرتضي منصور إنه حدث تجاوز معه خلال التحقيقات ولزملائه المحامين علي مستوي الجمهورية, ولا مجال الآن للحديث فيه, ولكن المحقق لم يسمع منه أي كلام آخر.. ولم يشعر بعد ذلك بشيء حتي تمت إفاقته بداخل المستشفي وبعد أن تعرضت لبعض التجاوزات من قاضي التحقيق الذي رفض سماع شهود النفي, وأن يسمح للمحامين بالطعن في قرار حبسي أمام غرفة المشورة إلا في آخر يوم لمحبسي, وهذا مخالف للقانون, وبعد أن تم تحديد جلسة لنظر قضيتي, رفض إرسال ملف القضية إلي محكمة الجنايات أو إعلاني بالجلسة, فأمرت الدائرة21 بمحكمة الجنايات بحضوري وضم الملف وعرضت الـCD الحقيقي والمزور علي رئيس المحكمة والشهادات الموثقة لـ22 شاهدا فأمرت المحكمة بإخلاء سبيلي فورا, إلا أن المحقق أرسل خطابا إلي مأمور السجن لوقف التنفيذ وأمر باحتجازي بدون وجه حق.
الترشيح لرئاسة الجمهورية
{{ وفي نهاية حديثه, قال مرتضي منصور إنه سوف يرشح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة, وسوف يكون مع البسطاء والفقراء وضد الظلم والفساد.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق