أعلنت حكومة النظام الليبي فجر أمس مقتل سيف العرب القذافي(29عاما) نجل العقيد الليبي معمر القذافي وثلاثة من أحفاده في قصف لحلف شمال الأطلسي الناتو استهدف منزله في طرابلس فيما نجا العقيد وزوجته .
ونعت القيادة الشعبية الاجتماعية لليبيا وأمانة مؤتمر الشعب العام واللجنة الشعبية العامة في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية جانا سيف العرب معمر القذافي, وذكرت أن العقيد معمرالقذافي وحرمه نجوا من القصف بأعجوبة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الليبية أن القذافي بصحة جيدة,و لم يصب بجروح, وأن وزوجته ايضا بصحة جيدة ولم تصب, ولكن أشخاصا آخرين اصيبوا. ورأي أن الهدف من العملية كان اغتيال القذافي مباشرة.
وقال شهود إن غارتين استهدفتا منطقة قريبة من باب العزيزية, مقر الزعيم الليبي معمر القذافي, وسط طرابلس.وسمع اطلاق نيران المضادات الارضية في العاصمة الليبية.وقد اشعلت جماهير طرابلس الغاضبة التي لم تنم الليلة قبل الماضية من شدة القصف النيران بالسفارة الإيطالية بطرابلس.
ومن جانبه قال حلف الناتو في بيان له أمس انه سيواصل عملياته حتي تتوقف الهجمات والتهديدات ضد المدنيين وتعود كل القوات الموالية للقذافي بما في ذلك القناصة والمرتزقة والقوات شبه العسكرية الي ثكناتها, ولا تبقي اي عقبة في وجه وصول المساعدة الانسانية الي كل الاشخاص الذين يحتاجون اليها.واكد الجنرال بوشار أن الحلف الاطلسي ينفذ تفويض الامم المتحدة لوقف ومنع الهجمات علي المدنيين بدقة وانتباه خلافا لقوات القذافي التي تسبب هذه المعاناة.ونفي الحلف استهداف عائلة العقيد معمر القذافي بشكل عمدي خلال الغارة. وقال: إنه لايستهدف أشخاصا في ضرباته.. وأنه قد واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافي في طرابلس الليلة قبل الماضية بما فيها ضربات علي مبني قيادة ومراقبة معروف في قطاع باب العزيزية, وتابع:أن الضربات التي وجهت الي باب العزيزية مساء السبت تندرج في إطار استراتيجية متجانسة لحلف الأطلنطي لضرب وتدمير قيادة القوات التي هاجمت مدنيين ومراكز الإشراف عليها. ومن جانبه أدان الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز مقتل احد ابناء العقيد الليبي معمر القذافي وثلاثة من احفاده في غارة للناتوفي ليبيا, وأبدي تشافيز دهشته من كيفية استمرار القادة الاوروبيين في اسبانيا وفرنسا وايطاليا في دعم الغارات الجوية في ليبيا,وانتقد تشافيز مجددا التدخل العسكري في ليبيا الذي وصفه بـالجنون, وقال إنه يعتقد أن القرار الذي اصدروه هو قتل القذافي. وقال عضو في البرلمان الروسي إن ضربة حل الأطلسي الأخيرة في طرابلس دليل علي أن الحلف لا يحمي المدنيين.
بينما حذرت الخارجية الايرانية دول العالم من الدوافع الخفية وراء التدخل العسكري الغربي في ليبيا, قائلة إن الدول الغربية لا يهمها سوي مصالحها في ليبيا وليس مساعدة الشعب كما تدعي دائما.
ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن رامين مهمان باراست المتحدث باسم الوزارة قوله في كوبا الليلة قبل الماضية إن الولايات المتحدة وحلف الناتو يريدان السيطرة علي احتياطيات النفط والموارد الطبيعية الاخري في ليبيا
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق