جبرائيل‏:‏ لاسند قانونيا لاستدعاء كاميليا للنيابة

اعتبر المستشار القانوني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والناشط الحقوقي نجيب جبرائيل أن طلب استدعاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن ديرمواس للمثول أمام النيابة للتحقق من عقيدتها من خلال الكنيسة لايوجد له أي سند قانوني في التشريعات القانونية المعمول بها في مصر‏.‏

وقال: إن الكنيسة ليست هي محل اقامتها فهي زوجة وأم وكاملة الأهلية ولها محل اقامة معروف وعقيدتها هي شأن شخصي بها وطلب مثولها أمام النيابة لاعلاقة 

للكنيسة به من قريب أو بعيد.وأضاف أن التحقق من عقيدتها اذا كانت اشهرت اسلامها المسئول عنه مشيخة الأزهر, مشيرا إلي أن الأزهر الشريف أعلن علي لسان فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعلي لسان متحدثه الرسمي ان كاميليا لم تطأ قدماها مشيخة الأزهر ولم تشهر اسلامها.
ووصف جبرائيل هذه الضجة حول كاميليا بأنها لون من ألوان العبث والفراغ والرغبة في اشاعة الفوضي دون أن يكون هناك قضية تستدعي ذلك, خاصة أن هذه الدعوي رفعت ممن لايملكون الصفة في رفعها فهذه القضية وهي دعوي حسبة قصرها المشرع في تعديل قانون المرافعات الأخير علي النيابة العامة فقط منذ القضية الشهيرة الخاصة بالدكتور نصر حامد أبو زيد حين تم التفريق بينه وبين زوجته.
وقال جبرائيل: إن مصر تواجه تحديات كثيرة يجب أن نلتفت اليها ونعطيها الأهمية ونترك كاميليا شحاته لخالقها يحاسبها, ونترك لها حرية العقيدة فهي لن تضيف أو تخصم شيئا من الاسلام أو المسيحية.
وفي السياق نفسه نفي هاني عزيز الأمين العام لجمعية أحباء مصر ماتردد عن رفض الكاتدرائية تسلم أي استدعاءات من النيابة بشأن قضية كاميليا, مشددا علي أن الكاتدرائية لم تصل اليها أي مراسلات رسمية, مطلقا بشأن هذه القضية, خاصة أن النيابة تعلم جيدا مكان سكنها, واقامتها, فمن باب اولي أن ترسل اليها هذه المراسلات, وقال: إن البابا شنودة ملتزم الصمت تماما تجاه هذه القضية, ويحترم اعلان الأزهر الذي أكد أنها غير مسلمة, حتي أن هذه القضية لم تثر مطلقا خلال اجتماع الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية, وقداسة البابا, نظرا لعدم اهتمام الكنيسة بهذه القضية, وأضاف أن الكنيسة تعلم أن هناك ايادي خفية تتخذ من هذه القضية ستارا لعودة روح الفتنة من جديد بين المسلمين والأقباط.
وأكد أنه فيما يتعلق بوفاء قسطنطين فهناك محضر رسمي في النيابة يحمل جميع أقوالها والتي أكدت خلالها أنها مسيحية ولم تسلم, ويمكن لأي طرف الاطلاع علي المحضر.
الاهرام