رامى فخرى (27 سنة) مهندس شاب يعمل بإحدى شركات البترول وعضو فى كورال الأوبرا، كان ناشطا فى حملة "مصر بتتغير وإحنا كمان"، وكان متوجها لمقر عمله بالأمس فى بريمة بترول على طريق السويس إلا أنه صادف كمينا تابعا للقوات المسلحة للقبض على بعض تجار المخدرات، ومع سماعه ورؤيته لإطلاق النار تراجع بسيارته إلى جانب الطريق، حتى فوجيء أهله بعد ذلك بخبر وفاته مصابا بثلاث طلقات رصاص بالصدر. وتم تشييع جنازته بالأمس
من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة. هذا ما هو كل ما يعرفه أصدقاء رامي الذين نشروا تلك المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثارت استياء عدد كبير من المصريين على موقعى تويتر والفيسبوك، حيث قاموا بتدشين حملة على تويتر مطالبين المجلس العسكرى بكشف ملابسات الحادث.
كما دشنوا صفحة على الفيسبوك باسم "رامى فخرى" استقطبت فى أقل من 5 ساعات ما يقرب من 4 آلاف شخص، وبالإضافة للصفحة ذات الطابع التأبينى والتى تبادل المشتركون فيها معلومات وتفاصيل غير مؤكدة حول وفاة فخرى؛ تم تدشين صفحات أخرى حمل بعضها اسم "كلنا رامى فخرى" تضامنا معه.
وطالب المشتركون فى تلك الصفحات بالتحقيق فى الأمر وكشف ملابسات الحادث وأسباب التحفظ على سيارة فخرى وعدم تسليمها لأهله.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق