شكل الدكتور محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان،
لجنة لتقصى الحقائق فى أحداث العنف التى وقعت أمس بمنطقة ماسبيرو، إثر
هجوم بلطجية ومجهولين
على الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، وأسفرت عن إصابة العشرات، وحرق 11
سيارة، وإطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف، ومن المقرر أن تصدر
اللجنة تقريرها النهائى غدا الاثنين بشأن الأحداث.
بدأت اللجنة اليوم بمباشرة عملها، والتقت شهود عيان لرصد وقائع الأحداث وتسابق المعتصمون للإدلاء بشهادتهم للجنة التى توجهت إلى سراى النيابة لمتابعة التحقيقات حول الأعداد المقبوض عليها، والموقف القانونى بشأن القبض على المصابين الأقباط من داخل المستشفيات صباح اليوم الأحد، قبل استكمال علاجهم، وما إذا كانوا سيسألون كمتهمين أم شهود، حيث مازال المصابون رهن الاحتجاز، ويصل عددهم إلى ما يزيد عن 25 مصابا، سوف يتم عرضهم على سراى النيابة مساء اليوم الأحد.
من جانب آخر توافد صباح اليوم الآلاف من الأقباط للانضمام إلى معتصمى ماسبيرو، احتجاجا على تعرض الاعتصام لهجوم من قبل بلطجية ليلة أمس، ومازال الأقباط ينتظرون الموقف النهائى بشأن وضع الاعتصام بعد البيان المفاجئ الصادر عن المقر البابوى بشأن مطالبة المعتصمين بفض الاعتصام.
بدأت اللجنة اليوم بمباشرة عملها، والتقت شهود عيان لرصد وقائع الأحداث وتسابق المعتصمون للإدلاء بشهادتهم للجنة التى توجهت إلى سراى النيابة لمتابعة التحقيقات حول الأعداد المقبوض عليها، والموقف القانونى بشأن القبض على المصابين الأقباط من داخل المستشفيات صباح اليوم الأحد، قبل استكمال علاجهم، وما إذا كانوا سيسألون كمتهمين أم شهود، حيث مازال المصابون رهن الاحتجاز، ويصل عددهم إلى ما يزيد عن 25 مصابا، سوف يتم عرضهم على سراى النيابة مساء اليوم الأحد.
من جانب آخر توافد صباح اليوم الآلاف من الأقباط للانضمام إلى معتصمى ماسبيرو، احتجاجا على تعرض الاعتصام لهجوم من قبل بلطجية ليلة أمس، ومازال الأقباط ينتظرون الموقف النهائى بشأن وضع الاعتصام بعد البيان المفاجئ الصادر عن المقر البابوى بشأن مطالبة المعتصمين بفض الاعتصام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق