كتب: هاني سمير
طالب الأنبا "أغاثون"- أسقف "مغاغة والعدوة"- بضرورة عقاب كل من يتعدون على دور العبادة، خاصةً بعد الأحداث التي يمر بها الأقباط خلال الفترة الأخيرة والتي تنتقل من مكان لآخر. وتساءل: لماذا يتم الاعتداء على الكنيسة عقب مشكلة بين مواطن مسلم ومسيحي؟ وما علاقة هذا بذاك؟!! وأضاف: رغم تلك الأحداث لم يعتد مسيحي على مسجد.
وحول ما أعلنه مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لإعداد قانوني بناء دور العبادة وتجريم التمييز، قال أسقف "مغاغة" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": "نتعشم أن يتم تنفيذ ما قيل لأننا أمام سنوات من الوعود دون تنفيذ، وحتى الآن نشك في تنفيذ ما أُعلن".
وفيما أُشيع حول إشهار سيدة إسلامها واختطافها داخل كنيسة، أوضح أسقف "مغاغة" أن تلك الأمور تهدف إلى إثارة المشكلات مع الكنيسة، معللًا كون السيدات سببًا رئيسيًا لافتعال الأزمات بوجود نسبة كبيرة من الأمية داخل المجتمع المصري، وأكثر ما يثير مشاعرهم هو الدين والعرض، فعندما يقول أحد إن المسيحيين أخذوا مسلمة يهيج المسلمون ضدهم، رغم أن ذلك غير حقيقي.
وأكّد أسقف "مغاغة" أن قبطيات كثيرات يُختطفن، ويتم تحرير محاضر باختفائهن أو اختطافهن ورغم ذلك لا يعودن، والمراد بنشر أخبار سيدات أسلمن، التأكيد على أن الأقباط أيضًا يتجاوزون حتى يساووا بين الكفتين، كما أن فيها ضرب لسمعة المسيحيات أنهن منحلات. مضيفًا أنه إذا تم عقاب من هدموا كنيسة "صول" بـ"أطفيح" لما كان قد تعدَّى أحد على كنيسة "إمبابة".
وأشار أسقف "مغاغة" إلى أنه قرأ خبرًا في جريدة "الأهرام" يوم 14 مارس يؤكِّد أن المجلس العسكري وافق على بناء مطرانية "مغاغة"، ولكنه عندما ذهب للحصول على التراخيص، قال له أحد الموظفين: "ده كلام جرايد"، متمنيًا إقرار القانونين ومحاسبة المجرمين دون موائمات وتحويلهم للمحاكمة مع المحرِّضين، ولو لم يتم ذلك لن يكون هناك أي رادع لتكرار مثل هذه الأزمات الطائفية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق