نيويورك : خاص بالأقباط الأحرار
ألقى السيد ألبيو سيرس النائب عن الدائرة الثالثة عشر بولاية نيوجيرس أمس كلمة بالكونجرس الأمريكى حصل الأقباط الأحرار على نسخة منها جاء فيها
"سيدى الرئيس: إننى أقف أمامكم اليوم لأعبر عن غضبى مما جرى فى أواخر الاسبوع الماضى من عنف دينى فى مصر
فعلى الرغم من نداءات "يناير" المُلهمة بالحرية والديمقراطية ، فإن الأقليات الدينية فى مصر خاصة الأقباط يواجهون هجمات متزايدة أثناء المرحلة الإنتقالية بمصر
فى ليلة السبت الماضى ، إندلعت إشتباكات دينية فى مصر بين حوالى 2000 شخص ، نتج عنها قتل 12 شخص من المسلمين والمسيحيين
إن المسيحيين الأقباط ، مثل كل المصريين يطالبون بالحرية والإحترام
اننى قلق لأن حقوق الأقليات فى مصر مازالت محدودة للغاية ، حتى فى مرحلة مصر الإنتقالية ، وأعتقد أن الحكومة المؤقتة بمصر لا تبذل ما يكفى من أجل حماية حقوق وحياة مواطنيها
إن المسيحيين الأقباط يستحقون العيش والعبادة من دون تعرضهم للتهديد أو الإصابة أو القتل
إن العُنف بإسم الدين لهو أمر غير مقبول ، ولكن حينما لا تتعامل الحكومات بقدر كاف مع هذه الأساليب ، فإن العنف حينها يبعث على المزيد من القلق
يجب على الولايات المتحدة أن تقف بحزم مع شعب مصر ، ويجب ربط أية مساعدات أمريكية لمصر بمدى إحترام حقوق الإنسان فى ذلك البلد
شكراً لكم".
جدير
بالذكر أن السيد ألبيو سيرس كان قد أرسل خطاباً للرئيس الأمريكى باراك
أوباما حصل الأقباط الأحرار على نُسخة منه جاء فيه "إن الأقباط فى مصر
مازالو يعانون من التمييز " مُفصلا فى خطابه بعض الهجمات التى تعرض لها
الأقباط فى مصر مؤخراً مثل جريمة الإعتداء على الأقباط وهدم كنيستهم بصول
وأيضا قتل 13 قبطياً فى منشية ناصر حينما خرجو للإحتجاج على هدم كنيسة صول
كما حذر فى خطابه من ان التعديلات الدستورية المصرية لم تقدم أية ضمانات بشأن الحريات الدينية وأنه إن لم يلق الأمر إهتماماً كافياً فإن الأقباط سيظلوا يُعانون من العنف الدينى
وجاء فى الخطاب أيضاً " لقد اسعدنى أن تقوم هيئة المعونة الأمريكية بإعادة تخصيص ال 150 مليون دولار من المساعدات التى تقررت لمصر فى المرحلة الإنتقالية نحو دعم المجتمع المدنى وحماية حقوق الإنسان فى مصر
وأنهى خطابه للرئيس أوباما قائلاً إن نضال المسيحيين بمصر يُشكل أهمية كبيرة بالنسبة لى كما يُمثل نفس الأهمية للجالية القبطية الكبيرة التى تعيش فى دائرتى بولاية نيوجيرسى ، وأتطلع الى ردكم فى هذا الشأن".
جدير أن وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلارى كلينتون قد تسلمت نسخة من هذا الخطاب أيضاً
ألقى السيد ألبيو سيرس النائب عن الدائرة الثالثة عشر بولاية نيوجيرس أمس كلمة بالكونجرس الأمريكى حصل الأقباط الأحرار على نسخة منها جاء فيها
"سيدى الرئيس: إننى أقف أمامكم اليوم لأعبر عن غضبى مما جرى فى أواخر الاسبوع الماضى من عنف دينى فى مصر
فعلى الرغم من نداءات "يناير" المُلهمة بالحرية والديمقراطية ، فإن الأقليات الدينية فى مصر خاصة الأقباط يواجهون هجمات متزايدة أثناء المرحلة الإنتقالية بمصر
فى ليلة السبت الماضى ، إندلعت إشتباكات دينية فى مصر بين حوالى 2000 شخص ، نتج عنها قتل 12 شخص من المسلمين والمسيحيين
إن المسيحيين الأقباط ، مثل كل المصريين يطالبون بالحرية والإحترام
اننى قلق لأن حقوق الأقليات فى مصر مازالت محدودة للغاية ، حتى فى مرحلة مصر الإنتقالية ، وأعتقد أن الحكومة المؤقتة بمصر لا تبذل ما يكفى من أجل حماية حقوق وحياة مواطنيها
إن المسيحيين الأقباط يستحقون العيش والعبادة من دون تعرضهم للتهديد أو الإصابة أو القتل
إن العُنف بإسم الدين لهو أمر غير مقبول ، ولكن حينما لا تتعامل الحكومات بقدر كاف مع هذه الأساليب ، فإن العنف حينها يبعث على المزيد من القلق
يجب على الولايات المتحدة أن تقف بحزم مع شعب مصر ، ويجب ربط أية مساعدات أمريكية لمصر بمدى إحترام حقوق الإنسان فى ذلك البلد
شكراً لكم".
جدير
بالذكر أن السيد ألبيو سيرس كان قد أرسل خطاباً للرئيس الأمريكى باراك
أوباما حصل الأقباط الأحرار على نُسخة منه جاء فيه "إن الأقباط فى مصر
مازالو يعانون من التمييز " مُفصلا فى خطابه بعض الهجمات التى تعرض لها
الأقباط فى مصر مؤخراً مثل جريمة الإعتداء على الأقباط وهدم كنيستهم بصول
وأيضا قتل 13 قبطياً فى منشية ناصر حينما خرجو للإحتجاج على هدم كنيسة صولكما حذر فى خطابه من ان التعديلات الدستورية المصرية لم تقدم أية ضمانات بشأن الحريات الدينية وأنه إن لم يلق الأمر إهتماماً كافياً فإن الأقباط سيظلوا يُعانون من العنف الدينى
وجاء فى الخطاب أيضاً " لقد اسعدنى أن تقوم هيئة المعونة الأمريكية بإعادة تخصيص ال 150 مليون دولار من المساعدات التى تقررت لمصر فى المرحلة الإنتقالية نحو دعم المجتمع المدنى وحماية حقوق الإنسان فى مصر
وأنهى خطابه للرئيس أوباما قائلاً إن نضال المسيحيين بمصر يُشكل أهمية كبيرة بالنسبة لى كما يُمثل نفس الأهمية للجالية القبطية الكبيرة التى تعيش فى دائرتى بولاية نيوجيرسى ، وأتطلع الى ردكم فى هذا الشأن".
جدير أن وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلارى كلينتون قد تسلمت نسخة من هذا الخطاب أيضاً
0 التعليقات:
إرسال تعليق