صرح
المستشار أمير رمزي، عضو لجنة «العدالة الوطنية»، أن الدكتور عصام شرف،
رئيس الوزراء، قرر فتح 16 كنيسة مغلقة في ست محافظات، في أول تفعيل لعمل
اللجنة، التي تشكلت لحل المشاكل الطائفية، وأضاف رمزي أن منصور عيسوى، وزير
الداخلية، أبلغ القرار لمساعدي الوزير لسرعة التنفيذ.من جهة أخرى، طالب مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، الأقباط بفض الاعتصام، ولكنه رفض مطالبة البابا للأقباط بالفض، مشيرا إلى أن الاعتصام عمل سياسي والبابا ليس له علاقة به، فهو يمثل قامة روحية لها احترامها من جميع الأقباط.
وأشار قلادة إلى تحقيق العديد من المطالب، منها القبض على المعتدين في حادث إمبابة،
فقد تم القبض مؤخرا على 11 من قادة السلفيين وأن رسالة القوات المسلحة رقم 51 بقرار المشير بإعادة المحاكمات العسكرية تفتح الباب للإفراج عن الشباب القبطي الـ18 المعتقلين منذ أحداث ماسبيرو الأولى.
من جانبه، أكد كمال زاخر، المفكر القبطي، أن «ما يحدث من اعتداءات إجرامية على الأقباط في ماسبيرو يفتح أبواب جهنم على وطن مهدد بالانهيار، الأقباط لن يتخلوا عن مصريتهم ولن يبيعوا وطنهم، مهما كان الثمن ومهما كان الدم المراق، الجيش هو جيش مصر، أما السلفيون يدعون لتكوين جيش محمد».
المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق