قال أحمد مشالي، أحد المعتقلين المفرج عنهم في أحداث قضيه القديسين وشاهد عيان علي ما جري للشيخ سيد بلال ، أن الضباط استمروا في تعذيب بلال أكثر من 9 ساعات وبدأوا استجوابه تحت ضغط التعذيب من الساعة الواحدة ظهراً إلى العاشرة مساء بعدها غاب عن الوعي.وأضاف مشالي أثناء تحقيقات النيابة أنه كان فى الصالة المقابلة لغرفة التعذيب وكان يرى من تحت قطعه القماش التي كان تلتف حول عينيه الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من غرفة التعذيب وكان يسمع تكبيرات بلال أثناء التعذيب ، وقال مشالي أن بلال لم توجه إليه أي تهمه خلال هذه الفترة وكان كل ما يفعلونه هو تعذيبه بالكهرباء لإجباره علي التوقيع علي محضر معد سلفا دون أن يتوقفوا عن تعذيبه.
وأشار مشالي إلى أنهم تم تجريدهم من ملابسهم أثناء التحقيق معهم ومكثوا فى أمن الدولة لمدة 9 أيام تحت التعذيب وعندما تم ترحيلهم لسجن طره مكثوا 4 أيام دون طعام أو شراب، وظلوا ما يقارب الشهر فى حبس انفرادي لا تفتح عليهم أبواب الزنازين.
وأكد مشالي أنهم قاموا بإجلاس بلال وهو مغمي عليه على أحد المقاعد أمامي حتى سمعت حشرجة الموت قبل أن يسقط على وجهه لافظا أنفاسه الأخيرة
كانت نيابة الإسكندرية قد انتهت ظهر أمس من الاستماع لشهود واقعة الاعتداء على الشيخ السلفي سيد بلال الذي لقي مصرعه بأمن الدولة علي خلفيه أحداث كنيسة القديسين
واستمعت النيابة إلى 12 من شهود الإثبات الذين شاهدوا واقعة التعذيب وهم المحامى أحمد أمين مشالي, وأشرف فهمي, علاء محمد خليفة, وأحمد حسن, وسيد إبراهيم, وأمير أحمد, وسامح معروف, ومحمود عبد الحميد, وإبراهيم أباظة, محمد سليمان, هيثم, سمير خميس وجميعهم كان قد تم اعتقالهم مع بلال
واتهم الشهود في التحقيقات عدد من ضباط أمن الدولة بالقاهرة والإسكندرية بالمسئولية عن تعذيب وقتل بلال منهم أدهم البدري جهاز الأمن بالقاهرة و حسام الشناوي وعلاء الدين زيدان أمن الدولة
اليديل
0 التعليقات:
إرسال تعليق