كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث أجري اتصالا هاتفياً به صباح أمس – الجمعة – طالبه فيه بالتنبيه علي كل الأساقفة عدم التحدث باسم الكنيسة إلا بعد الحصول علي تفويض كتابي موقع من البابا شخصياً يفوض فيه الأسقف بالحديث في أمره ما ، كما تقرر التبرؤ من كل الشخصيات العلمانية التي كانت تلصق نفسها بالكنيسة بصفتها " المستشار القانوني للكنيسة " كنجيب جبرائيل وممدوح نخلة ورمسيس النجار وغيرهم ..جاء ذلك في أعقاب صدام شديد بين البابا شنودة وهاني عزيز رجل الأعمال الشهير بعد
موقف الأخير من قضية كاميليا شحاتة حيث عقد أكثر من لقاء مع القيادات السلفية كان آخرها لقاءه للشيخ محمد علي في نقابة الصحفيين الأسبوع الماضي في حضور كمال حبيب حيث تم الاتفاق على أن يحدد موعد بعد رجوع البابا شنودة من أمريكا لمقابلة كاميليا شحاتة وحل قضيتها
المصريون
0 التعليقات:
إرسال تعليق