خالد منتصر
المرأة التى لا تنتسب لجماعة الإخوان من وجهة نظرهم مجرد امرأة «من على الرصيف»، كما وصفها قطب من أقطابهم فى برنامج تليفزيونى! ولذلك لابد أن يتزوج الإخوانى المؤمن ذو الدم الأزرق الذى هو من فصيلة مختلفة ومتميزة غير فصيلتنا نحن البشر العاديين من أخت إخوانية حتى لا يختلط دم ملائكة الفرقة الناجية بدم شياطين الفرقة المارقة! دلالة هذا الكلام أكبر من مجرد حديث عن فتاة إخوانية وفتاة غير إخوانية، الدلالة هى وجهة نظر تلك الجماعة فى المرأة بوجه عام، هى نظرة دونية تنطلق من أنها وقود النار وناقصة العقل وشيطان الفتنة، وتعالوا نقرأ أدبيات الإخوان لكى نعرف ما رأيهم فى المرأة.
تعالوا نتعرف على رأى المرشد العام حسن البنا فى دور المرأة الاجتماعى والسياسى من خلال كتاباته.. رأى الشيخ حسن البنا فى دخول المرأة البرلمان: «يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها فى الوجود، فانتخاب المرأة سبة فى النساء ونقص ترمى به الأنوثة» مجلة «الإخوان المسلمون» 5 يوليو 1947، ويقول أيضاً: «ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!» حسن البنا فى «حديث الثلاثاء» ص 370.
المرأة عند الإخوان هى نصف إنسان تحمل جسدها عاراً متحركاً، والمفروض ألا تعمل، لأنها تحرك الغرائز والجنس فى أى مكان توجد فيه، فحين طلب عميد كلية التجارة حمدى بك تعيين أربع طالبات فى وظائف الدولة، استنكرت مجلتهم «النذير» واستعملت الإيحاءات الجنسية فى ردها، فقالت فى العدد 20 بتاريخ 15 جمادى الأولى 1358 ص 23: «إن كل واحدة من هؤلاء المتخرجات إذا لم تعثر على الجليل فهى فى وظيفتها لن تعدم الخليل»!!
أما بالنسبة للملابس، فرأى الإمام حسن البنا يؤكد أن النقاب هو الأساس فى الإسلام، وهاجم شيخ الأزهر الذى أباح كشف الوجه والكفين، فقال: «كشف وجه المرأة ويديها حرام إلا إذا أمنت الفتنة» «حديث الثلاثاء» ص 369، وفى مجلة «الإخوان المسلمون» العدد 13 لسنة 1944 يقدم مبرراً مدهشاً وعجيباً لتعدد الزوجات فيقول: «إن خيراً للمرأة وأقرب إلى العدالة الاجتماعية والإنصاف فى المجتمع أن تستمتع كل زوجة بربع رجل أو ثلثه أو نصفه من أن تستمتع زوجة واحدة برجل كامل وإلى جانبها واحدة أو اثنتان أو ثلاث لا يجدن شيئاً»!!
وعندما وجد حسن البنا أن المرأة ستبدأ فى الحصول على بعض المكاسب الاجتماعية، تحدث إلى مجلة «النذير» العدد 19 بتاريخ 8 جمادى الأولى 1358 هجرية غاضباً وقال: «اسمع يا محرر النذير، أحب أن ألفت نظرك ونظر قرائك إلى هذه الأحاديث النبوية الكريمة والنصائح المحمدية الغالية، فإن فيها تبصرة وذكرى:1- ما تركت بعدى فتنة هى أضر على الرجال من النساء. 2- الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كل خطيئة. 3- اتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء. 4- المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها فى قعر بيتها».
المرأة عند الإخوان ليست نصف المجتمع بل هى نصف إنسان
المصري
المرأة التى لا تنتسب لجماعة الإخوان من وجهة نظرهم مجرد امرأة «من على الرصيف»، كما وصفها قطب من أقطابهم فى برنامج تليفزيونى! ولذلك لابد أن يتزوج الإخوانى المؤمن ذو الدم الأزرق الذى هو من فصيلة مختلفة ومتميزة غير فصيلتنا نحن البشر العاديين من أخت إخوانية حتى لا يختلط دم ملائكة الفرقة الناجية بدم شياطين الفرقة المارقة! دلالة هذا الكلام أكبر من مجرد حديث عن فتاة إخوانية وفتاة غير إخوانية، الدلالة هى وجهة نظر تلك الجماعة فى المرأة بوجه عام، هى نظرة دونية تنطلق من أنها وقود النار وناقصة العقل وشيطان الفتنة، وتعالوا نقرأ أدبيات الإخوان لكى نعرف ما رأيهم فى المرأة.
تعالوا نتعرف على رأى المرشد العام حسن البنا فى دور المرأة الاجتماعى والسياسى من خلال كتاباته.. رأى الشيخ حسن البنا فى دخول المرأة البرلمان: «يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها فى الوجود، فانتخاب المرأة سبة فى النساء ونقص ترمى به الأنوثة» مجلة «الإخوان المسلمون» 5 يوليو 1947، ويقول أيضاً: «ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!» حسن البنا فى «حديث الثلاثاء» ص 370.
المرأة عند الإخوان هى نصف إنسان تحمل جسدها عاراً متحركاً، والمفروض ألا تعمل، لأنها تحرك الغرائز والجنس فى أى مكان توجد فيه، فحين طلب عميد كلية التجارة حمدى بك تعيين أربع طالبات فى وظائف الدولة، استنكرت مجلتهم «النذير» واستعملت الإيحاءات الجنسية فى ردها، فقالت فى العدد 20 بتاريخ 15 جمادى الأولى 1358 ص 23: «إن كل واحدة من هؤلاء المتخرجات إذا لم تعثر على الجليل فهى فى وظيفتها لن تعدم الخليل»!!
أما بالنسبة للملابس، فرأى الإمام حسن البنا يؤكد أن النقاب هو الأساس فى الإسلام، وهاجم شيخ الأزهر الذى أباح كشف الوجه والكفين، فقال: «كشف وجه المرأة ويديها حرام إلا إذا أمنت الفتنة» «حديث الثلاثاء» ص 369، وفى مجلة «الإخوان المسلمون» العدد 13 لسنة 1944 يقدم مبرراً مدهشاً وعجيباً لتعدد الزوجات فيقول: «إن خيراً للمرأة وأقرب إلى العدالة الاجتماعية والإنصاف فى المجتمع أن تستمتع كل زوجة بربع رجل أو ثلثه أو نصفه من أن تستمتع زوجة واحدة برجل كامل وإلى جانبها واحدة أو اثنتان أو ثلاث لا يجدن شيئاً»!!
وعندما وجد حسن البنا أن المرأة ستبدأ فى الحصول على بعض المكاسب الاجتماعية، تحدث إلى مجلة «النذير» العدد 19 بتاريخ 8 جمادى الأولى 1358 هجرية غاضباً وقال: «اسمع يا محرر النذير، أحب أن ألفت نظرك ونظر قرائك إلى هذه الأحاديث النبوية الكريمة والنصائح المحمدية الغالية، فإن فيها تبصرة وذكرى:1- ما تركت بعدى فتنة هى أضر على الرجال من النساء. 2- الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كل خطيئة. 3- اتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء. 4- المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها فى قعر بيتها».
المرأة عند الإخوان ليست نصف المجتمع بل هى نصف إنسان
المصري
0 التعليقات:
إرسال تعليق